ما حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. «الإفتاء» توضح فضلها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
صيام العشر من ذي الحجة.. تساءل الكثيرون عن حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، الذي بدأ، اليوم الجمعة 7 يونيو، وتساءلوا أيضا عن فضل هذه الأيام، وفي السطور التالية نعرض لكم ما قالته دار الإفتاء المصرية في هذا الأمر.
صيام العشر من ذي الحجةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص صيام العشر من ذي الحجة وفضلها، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وبينت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثبت أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس»، سنن أبي داود.
وفي حديث آخر، روي عن حفصة رضي الله عنها أنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر: «أي العشر من ذي الحجة» وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
وعن فضل العشر من ذي الحجة، ذكرت دار الإفتاء أنه روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَىٰ اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟.. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه الترمذي.
اقرأ أيضاًمتى صيام العشر من ذي الحجة 2024؟.. الإفتاء تحسمها الخميس
أعظم أيام العبادة.. فضل العشر من ذي الحجة وأهمية صيامهم
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. وحكم صيامها متواصلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء المصرية العشر من ذي الحجة صيام العشر من ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة حكم صيام العشر من ذي الحجة حكم العشر من ذي الحجة صلى الله علیه وآله وسلم صیام العشر من ذی الحجة العشر الأوائل من
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الجمعة الأولى من شهر محرم منفردة .. دار الإفتاء تجيب
مع حلول الجمعة الأولى من شهر محرم، يحرص كثير من المسلمين على اغتنام فضل هذا الشهر الكريم، والإكثار من الصيام فيه، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي هذا السياق، تثار العديد من التساؤلات حول حكم صيام يوم الجمعة منفردًا، ومن أبرزها: هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا في هذا الشهر الفضيل؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم الجمعة منفردًا يُعد مكروهًا كراهة تحريمية، وذلك استنادًا إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في النهي عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام دون غيره.
ومن هذه الأحاديث، ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"، رواه مسلم.
وبينت دار الإفتاء أن هناك حالات يُستثنى فيها من كراهة صيام يوم الجمعة منفردًا، وتكون جائزة بلا حرج، ومن هذه الحالات:
إذا كان الصيام قضاءً عن يوم سابق فات المسلم.
إذا صام المسلم يومًا قبله أو بعده، كأن يصوم الخميس والجمعة معًا.
إذا كان الصيام بنية الوفاء بنذر أو كفارة.
إذا كان ضمن صيام نفل مشروع في أيام معينة، كصيام ستة أيام متفرقة أو متتابعة في الأشهر الفضيلة.
وأكدت دار الإفتاء أهمية التنويع في صيام النوافل، والاقتداء بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يصوم الاثنين والخميس، ويصوم من شعبان ويقطع، ولم يخصص يومًا بعينه باستمرار.
ودعت المسلمين إلى الحرص على العمل بالأحكام الشرعية المبنية على الأدلة الصحيحة، وعدم التردد في الرجوع إلى أهل العلم عند وجود أي لبس أو استفسار.
وختمت دار الإفتاء تأكيدها بضرورة الالتزام بضوابط الصيام في شهر محرم، وعدم إفراد يوم الجمعة بالصيام إلا ضمن الحالات المبيّنة، حرصًا على تحصيل الأجر وتطبيق السنة النبوية على الوجه الصحيح.