الكلام ده من رويسكي
من أهم الأسباب الخًلّت البشير يمشي هي تجنب حرب بوابة القياده ( 6 ) إبريل الإتموضع فيها الدعم السريع داخل الخرطوم إبتداء من شارع عبيد ختم وشارع المطار الإحتضن فيهو القياده بالثوار .. وأقام إرتكازات ثابته عند مداخل الكباري وبرج الاتصالات والقصر والمجلس الوطني !!

الوقائع تشير إلى أن معركة 15 إبريل ماهي إلا معركة مؤجله ولتجنُبِها قدمت القوات المسلحة وحكومة الإنقاذ تنازلات بعضها سياسي والآخر عسكري .

. لأن الأمر من أوله كان مسنود على تمرد حميدتي ضد رؤية اللجنه الأمنيه وقتها ومخالفة رؤاها .. عدم تعاون حميدتي ودخول الأطراف أربك المُخرج وعجل برحيل البشير وأعضاء من اللجنه الأمنيه لاحقًا !!

إذا عُدنا لخطاب إبن عوف الأول والثاني سنجد وقائع السيناريو في كلمتي الأربعه وعشرين ساعه التي قضاها الرجل رئيساً للبلاد

( نزولاً عند رغبة الشعب وإستجابة لرجاءات البعض وحقناً للدماء قررتُ أن أتنحى من منصب رئيس المجلس الانتقالي )


تبيان توفيق الماحي أكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

معركة الوعي: كيف يحاول الكيزان إعادة التاريخ

 

معركة الوعي: كيف يحاول الكيزان إعادة التاريخ

احمد ود اشتياق

 

يعيش السودان في خضم صراع مرير، ليس فقط بالسلاح والنار، بل في ميدان آخر أشد خطورة وهو ميدان الذاكرة والوعي الجمعي. فبينما تتواصل الحرب وتتعقد الأزمة، تخرج من تحت الركام حملات دعائية تقودها القوى التي كانت جزءًا من النظام المباد، وعلى رأسها الحركة الإسلامية – الكيزان – في محاولة لإعادة صياغة التاريخ، وتقديم أنفسهم كحماة للوطن والمواطن، في سردية مشوهة تتجاهل دورهم الأساسي في الخراب الذي تمر به البلاد.

في هذه الرواية الجديدة، يحاول الكيزان تصوير خصومهم السياسيين كخونة وعملاء، ويصنعون من أنفسهم “الوطنيين الغيورين”، متناسين عشرات السنين من القمع والنهب والفساد وإشعال الحروب.
إنهم لا يكتفون بإخفاء الحقيقة، بل يشنّون حملة منهجية لتشويه ذاكرة الثورة، وتحويل الشهداء إلى “ضحايا مؤامرة”، والثوار إلى “أدوات خارجية”، في مشهد عبثي يراد له أن يتحول إلى حقيقة سياسية وثقافية جديدة.

تصريحات المصباح واتهامات العمالة وبيانات العسكر هذه ليست مجرد دعاية عابرة، بل هي عملية تحوير شاملة تستهدف جوهر الثورة السودانية ومعانيها.
أدواتها ليست البنادق، بل المنابر الإعلامية، وخطاب الكراهية، والمحتوى الموجّه الذي يعيد تدوير الأكاذيب القديمة في قالب جديد.
إنها محاولة لقتل الفكرة التي وُلدت في ديسمبر، وتكريس خطاب سلطوي يعيد السودان إلى زمن الطاعة والخوف.

وفي هذا المناخ، يُستدعى الماضي بكل ما فيه من تشويش، حيث تسعى تلك القوى إلى تبييض سجلها الملطخ، وتقديم نفسها كطرف عقلاني يسعى إلى “الاستقرار” في مقابل من تصفهم بـ”الفوضويين”. لكن الحقيقة تظل واضحة لمن عاش التجربة: لا استقرار بدون عدالة، ولا سلام بدون مواجهة الحقيقة.

و هنا تبرز أهمية التوثيق واهتمام القوى المدنية بالاعلام . فالمعركة ليست فقط سياسية أو عسكرية، بل معرفية وأخلاقية. يجب أن ندوّن ما جرى، ونحفظ أصوات الشهداء، ونعيد بث مشاهد الثورة التي لا يمكن إنكارها، ونسرد القصص الصغيرة التي صنعت المعنى الكبير. فالحقيقة وحدها هي القادرة على مواجهة هذا السيل الجارف من التضليل.

الثورة السودانية لم تكن لحظة عابرة، بل بداية طريق طويل نحو التغيير. وما يعيشه السودان اليوم هو اختبار لإرادة هذا الشعب في ألا يُختطف تاريخه مرة أخرى.
فالتغيير الحقيقي لا يأتي ببيان عسكري أو خطاب سياسي، بل يأتي من إصرار الناس على ألا يُخدعوا مرتين، وعلى أن يحتفظوا بذاكرتهم حيّة، عصية على الكسر، وقادرة على رسم المستقبل.
هكذا تُخاض معركة الوعي… لا بالرصاص، بل بالكلمة. لا بالإنكار، بل بالتوثيق. ولا بالهروب، بل بالمواجهة.

الوسومأحمد ود اشتياق الإرادة التغيير الحقيقة الشعب السوداني الكيزان بيان عسكري معركة الوعي

مقالات مشابهة

  • خاص.. مطالب الجزائري يسري بوزوق للانضمام إلى الزمالك
  • بايدن ليس الأول.. رؤساء أمريكيون خاضوا معركة السرطان بصمت
  • ما هي الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا إذا قررت ضرب أوكرانيا؟
  • أول مقطع لموكب للملك عبد العزيز في مكة قبل معركة السبلة .. فيديو
  • د. كامل وكتائب البشير الإجرامية
  • المخرج ويس أندرسون يسخر من رغبة ترامب في فرض ضرائب على الأفلام
  • معركة الوعي: كيف يحاول الكيزان إعادة التاريخ
  • قبائل بكيل المير في حجة تجدد التفويض للسيد القائد وتؤكد أن معركة غزة معركتها
  • تأجيل إعادة إجراءات محاكمة المتهم الأول في "أحداث شغب عابدين" لـ 21 يوليو
  • ماتياس يايسله: إدارة الأهلي قررت عدم بقائي.. والنادي يوضّح: لم نفاوض مدرب آخر