“أريدُ” تطلق برنامج “توحد فوت”
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أطلقت اليوم الثلاثاء، شركة متعامل الهاتف النقال “أريدُ”، بصفتها مؤسسة مواطنة ملتزمة تجاه المجتمع، برنامج “توحد فوت” للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
وجاءت خرجة “أريدُ” في إطار دعمها لأكاديمية “فوتبالتشالنج أكاديمي” FCA، حيث تم إطلاق برنامج “توحد فوت” بسطاوالي بالعاصمة.
ويهدف هذا البرنامج، إلى ترقية إدماج الأطفال الذين يعانون من التوحد من خلال تعزيز تنمية مهاراتهم الاجتماعية عبر الرياضات الجماعية.
وذلك، بأساليب تدريب وتعليم كرة القدم تتكيف مع الدرجات المختلفة من التوحد لكل طفل، تحت إشراف مدربين متخصّصين وأطباء نفسانيين بالتعاون الوثيق مع الأطفال. وبالتالي تحقيق اندماج أفضل للأطفال المصابين بالتوحد والمشاركة الفعالة في تنميتهم من خلال الرياضة.
روني طعمه: “يمكننا جميعا تحسين جودة حياة أطفال التوحد”أكد صرح المدير العام لـ “أريدُ” روني طعمه، على هامش إطلاق برنامج “توحد فوت” بأن مؤسسة “أريدُ” تفتخر بدعم أكاديمية “فوتبالتشالنج أكاديمي”.
مبرزا بأن هذه المبادرة، ستسمح للأطفال المصابين بالتوحد المشاركة في الأنشطة الرياضية الجماعية، وتطوير مهاراتهم بطريقة ممتعة ومحفزة.
وختم ذات المتحدث: “يمكننا جميعًا المساهمة في تحسين جودة حياتهم (يقصد أطفال التوحد).
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت /..
كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” في دراسة جديدة، أن معدل الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة ارتفع عشرة أضعاف منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن هذا الارتفاع يعكس واقعاً إنسانياً كارثياً في القطاع المحاصر.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز “إبيسنتر” الوبائي التابع للمنظمة، وشملت 2523 شخصاً من موظفيها وأسرهم، أن معدل الوفيات العام في غزة بات أعلى بخمس مرات من المعدل الذي سبق الحرب، فيما زادت وفيات الأطفال دون سن الشهر الواحد ستة أضعاف.
ووفق المعطيات، فإن أكثر من 2% من المشاركين في الاستطلاع فقدوا حياتهم خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى آذار/مارس 2025، في حين أُصيب 7% منهم، غالبيتهم نتيجة إصابات ناتجة عن انفجارات. كما أشارت النتائج إلى أن 48% من قتلى الغارات في منازل موظفي المنظمة هم من الأطفال، و40% منهم دون سن العاشرة.
وأكدت “أطباء بلا حدود” أن هذه النتائج تتوافق مع بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، واعتبرت أن ما يجري هو “تجاهل ممنهج لحياة الأطفال”، مشيرةً إلى أن الحرب الإسرائيلية تستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله.
وقالت نائبة رئيس قسم الطوارئ في المنظمة، أماندي بازرول، إن “أطفال غزة يُدمرون”، مضيفةً: “يجب على حلفاء إسرائيل أن يفعلوا كل ما بوسعهم لوقف الإبادة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
ورغم أن العيّنة التي شملها الاستطلاع لا تمثل سكان القطاع كافة، إلا أن المنظمة أكدت أنه حتى بين موظفي الرعاية الصحية، الذين يُفترض أن لديهم قدرة أفضل على الوصول إلى العلاج، عانى ثلثا المصابين بأمراض مزمنة من انقطاع في تلقي العلاج.
وختمت “أطباء بلا حدود” بيانها بالتشديد على أن “إسرائيل تنفذ حملة منهجية لتدمير النظام الصحي في غزة ووسائل البقاء لدى السكان كافة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ، بدعم أمريكي العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.