باحث لـ"القاهرة الإخبارية": الاستياء يسود في إسرائيل مما يجري بالشمال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خليل أبو كرش باحث بالشأن الإسرائيلي، إنّ ثمة استياءً واسعا لدى الشارع في إسرائيل مما يجري في الشمال ولعدم قدرة دولة الاحتلال على الحفاظ على المناطق الشمالية، بالإضافة إلى استهدافات حزب الله.
وأضاف "أبو كرش"، في مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "هناك توافق سياسي عسكري إسرائيلي حول قضيتين، الأولى هي أن إسرائيل لا تستطيع فتح جبهة جديدة في الشمال، في ظل كل ما يجري بقطاع غزة، وبخاصة أن جبهة الشمال إذا ما فُتحت فإنها تتدحرج بشكل كبير وواسع إلى حرب إقليمية تدفع فيها إسرائيل ثمنا كبيرا".
وتابع: "الجانب الآخر، هو أن مثل هذه الحرب في هذا التوقيت مكلفة لإسرائيل على مستوى الأمن البشري والمستوى الاقتصادي، ففي إسرائيل يتحدثون عن 10 آلاف قتيل وأكثر من مليون نازح من الشمال وحتى الاستهداف من حزب الله".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«الشمال.. الشمال» فرحة أهل غزة تكسر صمت الحرب وتعلن بداية الأمل
عمّت أجواء من الفرح بشوارع قطاع غزة فور إعلان دخول اتفاق وقف إطلاق النار الشامل حيّز التنفيذ ظهر اليوم، بعد نحو عامين من الحرب التي خلّفت آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا في البنية التحتية.
وخرج المئات من المواطنين إلى الشوارع والساحات في مدينة غزة وخان يونس ورفح، يرفعون الأعلام الفلسطينية ويهتفون «الشمال.. الشمال»، فيما علت أصوات التكبير والزغاريد في المخيمات والمناطق المنكوبة.
وقالت مصادر محلية إن المشهد اتسم بـمشاعر متناقضة بين الفرح والحزن، فرح بوقف نزيف الدم، وحزن على ما خلّفته الحرب من دمار وفقدان.
كما عبّر عدد من الأهالي عن أملهم في أن تكون هذه الهدنة بداية حقيقية للسلام وإعادة الإعمار، وأن تفتح الطريق أمام حل سياسي عادل يضمن كرامة وحقوق الفلسطينيين.
الدور المصريوجاءت الاجتماعات التي تستضيفها شرم الشيخ تتويجا للجهود الدبلوماسية والسياسية المصرية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ نحو عامين لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تعد مصر من أوائل الدول التي تحركت باستضافة مؤتمر القاهرة في أكتوبر 2023، والذي حذرت فيه من اتساع رقعة الصراع في الإقليم.
وركزت جهود مصر على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والدفع نحو ادخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى النازحين الفلسطينيين، رغم فرض الاحتلال الإسرائيلي حصار خانق ويعرقل دخول أية مساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني، إلا أن الضغوطات المصرية نجحت في فك الحصار، لضمان وصول المساعدات للمدنيين المحاصرين في غزة.
وحشدت الدولة المصرية كافة أدواتها الدبلوماسية خلال السنوات الأخيرة دعما للقضية الفلسطينية وحقوق أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتأكيد على ضرورة تفعيل مسار حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لوقف الصراع والتصعيد في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما أدركته الدول الأجنبية والأوروبية التي اختارت الاعتراف بدولة فلسطين والتأكيد على ضرورة حل الدولتين اتساقا مع الرؤية المصرية، ودعما للمبادرة السعودية الفرنسية بالخصوص.
ونجحت جهود الوساطة المصرية في التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة يناير الماضي، وذلك بعد تقديم القاهرة رؤية كاملة وشاملة تضمن التوصل لاتفاق وهي الرؤية التي تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، إلا أن الجانب الإسرائيلي تنصل من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لرغبته في استمرار الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: اتفاق غزة من شرم الشيخ لحظة تاريخية تُجسّد انتصار السلام على الحرب
أبو الغيط يرحّب باتفاق تنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة
عاجل | ترامب يكشف موعد تسليم الأسرى الإسرائيليين في غزة بالكامل