قطعوه وطبخوه..هذا ما حدث لتمساح بث الرعب بنفوس سكان بلدة أسترالية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انتقم مجتمع أسترالي نائي من أحد تماسيح المياه المالحة والذي يبلغ طوله 3.6 متر (11.8 قدم) وذلك من خلال تناوله مشويًا. بعد التهامه للحيوانات الأليفة ومطاردة الأطفال.
وأطلقت الشرطة في بلدة بولا الواقعة في الإقليم الشمالي بأستراليا، الأربعاء، النار على التمساح بعدما اعتبرت أنه يشكّل "خطرًا كبيرًا على المجتمع".
أفادت شرطة الإقليم الشمالي في بيان أنّ الحيوان المفترس كان يخرج من الماء ويطارد الأطفال والبالغين، بالإضافة إلى تناوله كلاب هذه القرية المأهولة، لافتة إلى أن التمساح "تم إعداده كوليمة وفق الطريقة التقليدية".
وقال الرقيب في شرطة الإقليم الشمالي، أندرو ماكبرايد، لقناة ABC إنه "تم طهي ذيل التمساح كحساء، وتم شواء لحمه، فيما غُلّفت بعض أعضائه الأخرى بأوراق الموز وطُمرت بالأرض لأغراض الطهي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات مفترسة
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق:حكومة الإقليم غير شفافة في إيرادات المنافذ
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار الإعلان الأخير عن حجم الإيرادات الداخلية لحكومة إقليم كردستان، والبالغة 48 مليار دينار فقط خلال شهر كامل، موجة انتقادات وتشكيك من أطراف سياسية، وسط اتهامات متكررة للإقليم بعدم الشفافية في إدارة ملف المنافذ الحدودية والعائدات النفطية.وفي هذا السياق، علّق النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف، غالب محمد، اليوم الاربعاء، على اعتراض الحكومة الاتحادية بشأن الإيرادات المعلنة من قبل الإقليم، مشددًا على أن الأرقام لا تعكس الواقع الاقتصادي الحقيقي للإقليم.وقال محمد، في حديث صحفي، إن “لا توجد شفافية في إقليم كردستان لا بإيرادات المنافذ، ولا بالإيرادات النفطية، ولا عائدات الضرائب، لأنه أصلًا أغلب المنافذ هي تابعة للأحزاب الحاكمة”.وأضاف، “من غير المعقول أن تبلغ عائدات الإقليم 48 مليار دينار فقط لشهر كامل، في حين أن الإقليم يمتلك أكثر من 20 منفذًا رسميًا وغير رسمي، ومنها منفذ إبراهيم الخليل المطل لتجارة العراق مع أوروبا”.وأشار إلى أن “أغلب هذه المنافذ تدار من قبل عوائل السلطة الحاكمة، ولا تدخل عائداتها إلى الموازنة، وهذا يضع علامات استفهام كبيرة حول الأرقام المعلنة”.يُذكر أن ملف الإيرادات الداخلية للإقليم يُعد من أبرز نقاط الخلاف بين بغداد وأربيل، حيث تطالب الحكومة الاتحادية بالكشف الكامل عن عائدات المنافذ والنفط قبل تسليم الحصة المالية المقررة للإقليم ضمن الموازنة الاتحادية، فيما تؤكد قوى سياسية أن تكرار غياب الشفافية يُقوّض جهود التفاهم بين الطرفين.