#سواليف

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن أكثر من 10 آلاف #جندي #إسرائيلي طلبوا تلقي خدمات #الصحة_النفسية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن منظمة “نفغاشيم” الإسرائيلية أن آلاف #الجنود الإسرائيليين يعودون من قطاع #غزة وهم يعانون من #اضطراب ما بعد #الصدمة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن المنظمة أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: الجيش يواجه صعوبة في القضاء على كتائب القسام 2024/06/16

وقبل أيام أفادت الإذاعة الإسرائيلية بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة إلى الخدمة العسكرية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “هآرتس” أن عشرة ضباط وجنود إسرائيليين انتحروا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

على جانب آخر، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، مناطق في مدينة غزة وفي رفح.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة بعد استهداف طيران الاحتلال لمنزل في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن طيران الاحتلال شن غارة عنيفة على منزل غرب ميدان شهداء الشاطئ في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

ونسف جيش الاحتلال عددا من المباني السكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,296 مواطنا، وإصابة 85,197 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جندي إسرائيلي الصحة النفسية الجنود غزة اضطراب الصدمة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهادات لجنود الاحتلال: كوابيس وانتحار

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شهادات جديدة لجنود إسرائيليين يخدمون في الخطوط الأمامية، أظهرت حالة الانهيار الجسدي والنفسي والإرهاق الذي يعانون منه بعد 20 شهرا من العدوان المستمر على قطاع غزة.

وترسم الشهادات، التي جمعتها الصحفية الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية غال غانوت لأربعة من الجنود بالإشارة إلى أسمائهم المستعارة، صورة قاتمة لواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح اضطراب ما بعد الصدمة وباء صامتا وتحول الإرهاق الناجم عن طول فترة القتال إلى قاتل يفتك بالجنود أكثر من رصاص العدو، فضلا عن تفشي حالات الانتحار.

كوابيس وأجساد مرهقة

"شاحر" (22 عاما)، جندي في لواء مشاة، يصف اللحظة التي تحول فيها الحماس إلى إرهاق قاتل "في الأيام الأولى، كنت مستعدا للتخلي عن أي شيء.. حتى عن حفل لأختي الوحيدة.. لكن بعد شهرين في غزة، بدأت أرى الموت في كل مكان".

ويضيف "اليوم، عندما يأمروننا بالعودة إلى القطاع، أرتجف. جسدي يرفض.. أصابعي لا تستطيع أن تحمل السلاح أحيانا من شدة الإرهاق. الأطباء يقولون إنها أعراض نفسية، لكن القادة يعتبرونها أعراضا بسيطة".

وفيما يتوقع الجندي الإسرائيلي النظامي أنه سيتم تجنيده في الاحتياط فور انتهاء خدمته قريبا، فإنه يعترف قائلا "أنا مرهق، سأنهي تلك الأشهر الأربعة أولا وبعد ذلك سأرى ما سيحدث".

إعلان "نقاتل من أجل البقاء.. لا من أجل النصر"

"نعوم" (21 عاما)، جندي في لواء مشاة من المتوقع أن يتم تسريحه في ديسمبر/كانون الأول المقبل، بدأ حديثه للصحفية بالقول "كانت لدينا ذروة الدافع في بداية الحرب.. كان الجميع واضحين بشأن ما سيفعلونه، الجميع أرادوا دخول قطاع غزة وإحداث تأثير، لم تكن هناك أسئلة على الإطلاق، لكنني شعرت بتغيير بالفعل في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، فقد انتقلنا من المهام الهجومية إلى المهام الدفاعية".

وأضاف "بدأنا نشعر بأننا ثابتون، ننتظر حدوث شيء ما، وبدلا من أن نكون نشطين، استمر هذا الوضع لمدة عام.. إنه أمر صعب ومحبط. لقد بدأت أتشكك في أهداف الحرب ومعناها".

ثم يكشف الجندي كيف تحوّل الجنود إلى "أرقام" في معادلة عسكرية قاسية "في البداية، كانوا يخبروننا: أنتم تحررون أرضا، لكنهم اليوم، يقولون لنا: اقتصدوا في استخدام الذخائر لتدرك أنك بيدق، وأنه لا توجد قيمة كبيرة لحياة المقاتلين، ويشرحون أن توفير المال على قنابل الطائرات هو أهم شيء، حتى لو كان الثمن هو أن المقاتل سيحمل عبوة ناسفة أو يدخل منزلا مفخخا".

ويعلّق على ذلك "أعطي كل شيء، روحي، حياتي، وهكذا تعيدها لي؟ عندما تحدث أشياء كهذه، عندما لا يكون للحرب هدف عسكري واضح بل اعتبارات سياسية فقط، عندما لا يسمح لك بالمضي قدما، يكون هناك فقدان للدافع".

ويصف هذا الحال بالقول "تشعر أنك مجرد قطعة لحم مسلحة".

وعن الأزمات النفسية، يقول نعوم "الأسوأ هو الليل.. أستيقظ على أصوات انفجارات غير موجودة. زملائي يضحكون "هذه ميزة جديدة في جيشنا: كوابيس جماعية!". لكنني أعرف أننا جميعا نحمل شيئا مكسورا في داخلنا".

"سجنونا لأننا رفضنا الموت"

"أمير" (23 عاما)، قائد دبابة في سلاح المدرعات، يروي قصة تمرد لم يعد نادرا في صفوف الجيش الإسرائيلي، ويقول "قبل أسبوع، رفض طاقم دبابتين تنفيذ أمر بالتقدم، وقالوا: نحن منهكون، وهذا انتحار.. وبدلا من الاستماع لهم فقد سجنوهم".

إعلان

ويصف الجندي هذا الحال "أنا أفهمهم.. في المدرعات، تدخل القطاع وتخرج منه كالآلة، لكن جسدك وعقلك ليسا حديدا. أحد رفاقي نام خلف المقود من الإرهاق، فدهس جنديا، لكنهم أعلنوا أن السبب في ذلك كان انفجارا، بينما نحن نعرف الحقيقة: الإرهاق قتلنا قبل العدو".

الجنود ينتحرون

"بن" (24 عاما)، مقاتل في وحدة النخبة "ساييريت ماتكال"، يتحدث عن الفارق بين الجنود النظاميين والمجندين، ويقول "الاحتياطيون يأتون لشهر ثم يعودون إلى أسرهم. أما نحن، فحياتنا توقفت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023″، ثم ينقل عن جندي صديق له أنه قال قبل إجازة قصيرة "أخاف أن أنام في سريري.. لأنني قد لا أستيقظ". ويضيف "عندما يعود الاحتياطيون للخدمة من إجازاتهم، يحكون لنا عن زوجاتهم وأطفالهم، لكن نحن نحاول أن نتذكر كيف تبدو الحياة المدنية".

ويضيف "إنه أمر مقلق، نريد أن نبدأ الحياة، لكننا نعلم أنه يمكن استدعاؤنا مرة أخرى لفترة طويلة، وأن الجيش لن يتركنا بأي شكل من الأشكال. أرى أن جنود الاحتياط في وحدتنا يواجهون وقتا عصيبا للغاية. لقد وضعوا حدا لحياتهم (انتحروا)، وهذا ما سيحدث لنا أيضا".

وفيما يعبّر الجندي عن إحباطه، فإنه يوجّه اتهامه للحكومة والمجتمع الإسرائيلي، قائلا "يبدو وكأنهم يعتبرون الأمر مفروغا منه، معتقدين أننا آلات ولسنا أشخاصا".

اضطراب ما بعد الصدمة

وفي ختام مقالها، تشير الصحفية الإسرائيلية إلى أن منظمات حقوقية إسرائيلية بدأت تدق ناقوس الخطر.

وتنقل عن أغميت جيليف، أحد قادة حركتي "أمهات على الجبهة" و"جبهة الصمود"، أن "العشرات من أمهات الجنود النظاميين اتصلوا بنا بشكل عاجل مؤخرا وأخبرونا أن أبناءهن منهكون ومتعبون ويعانون من اضطراب ما بعد الصدمة".

ويضيف جيليف "في حين يتمتع جنود الاحتياط بفترات راحة، يتم سجن الجنود النظاميين في جولة طويلة من القتال"، مشيرا إلى أن هذا الإرهاق واضح بالفعل من خلال الخلل في أداء وظائفهم في الجيش، ونقص اليقظة، والأعراض العقلية التي سترافقهم في الحياة المدنية أيضا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي: قواتنا في غزة انتقلت من الهجوم إلى الدفاع
  • القوات الإسرائيلية تقتل شقيقين بذريعة محاولتها خطف سلاح جندي في نابلس
  • فلسطيني يسيطر على سلاح جندي إسرائيلي ويصيب4 جنود دفاعًا عن شقيقه(فيديو)
  • شهادات لجنود الاحتلال: كوابيس وانتحار
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة
  • أكثر من 609 آلاف ساعة تدريبية نفذتها “رافد الحرمين” خلال موسم حج 1446هـ
  • سوريا.. أكثر من 7 آلاف قتيل منذ انهيار نظام الأسد
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل: ابني "تبخّر" في خانيونس ولم تُعثر على جثته
  • ترامب يرسل آلاف الجنود إلى لوس أنجلوس ردا على الاحتجاجات في المدينة