الاتحاد الأوروبي والصين يعقدان الحوار الـ39 بشأن حقوق الإنسان والعلاقات المشتركة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الاتحاد الأوروبي والصين الجلسة التاسعة والثلاثين للحوار المشترك بشأن حقوق الإنسان وتعزيز العلاقات المشتركة في مدينة تشونجتشينج الصينية.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن الحوار الأخير سمح بإجراء مناقشات متعمقة حول نطاق واسع من تطورات حقوق الإنسان وحقوق العمل في كل من الاتحاد الأوروبي والصين.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي اعترف أيضًا بإنجازات الصين التنموية التي أدت إلى تخفيف حدة الفقر بشكل كبير بين سكانها في حين قدمت بكين معلومات عن قوانينها وإجراءاتها التي تعطي الأولوية بوضوح للأمن القومي ومكافحة الإرهاب.
وشجع الاتحاد الأوروبي- خلال الحوار - الصين على الالتزام بجميع الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة وهيئات المراقبة لتقييم سجل حقوق الإنسان لديها ومعالجة توصياتهم لتحسين الأطر السياسية والتشريعية ذات الصلة، بينما اتفق الجانبان على أهمية دعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وناقش الطرفان كيفية تحقيق الإعمال الكامل للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستويين العالمي والمحلي، حيث شدد الاتحاد الأوروبي على أن هذه الأعمال يجب أن تحدث على قدم المساواة مع الحقوق المدنية والسياسية، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان، سواء كانت مدنية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، مترابطة ومتسقة ولها نفس القدر من الأهمية وضرورية بنفس القدر لحماية الكرامة الإنسانية.
واستعرض الطرفان فرص تعزيز التعاون في الإطار متعدد الأطراف بشأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأعمال التجارية وحقوق الإنسان وتغير المناخ وحقوق المرأة والطفل، وكذلك حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين حقوق العمل حقوق الإنسان الاتحاد الأوروبی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان
حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن خفض تمويل المفوضية سيضعف جهود المساءلة الدولية ويمنح الطغاة والمستبدين شعورًا بالاطمئنان ويفسح لهم المجال للإفلات من المحاسبة.
وفي خطاب افتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الاثنين، قال تورك إن أنظمة التحذير من الانتهاكات وكذلك جهود الدفاع عن المسجونين ظلمًا، ستتأثر بخفض الإنفاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلينlist 2 of 2مقايضة السلع خيار أهل غزة لمجابهة التجويع الإسرائيليend of listوأضاف لمجلس حقوق الإنسان في بداية دورته التي تستمر 4 أسابيع "خفض التمويل لمكتبي ومنظومة حقوق الإنسان الأوسع نطاقا يريح الطغاة والمستبدين".
ولا يتمتع مجلس حقوق الإنسان، الذي يجتمع 3 مرات سنويا، بسلطات ملزمة قانونًا ولكن يمكنه زيادة التدقيق من خلال توثيق الانتهاكات وإجراء تحقيقات.
وستناقش دورة المجلس الحالية، التي تقرَّر اختصارها لخفض التكاليف، الأزمات في أوكرانيا وغزة والسودان.
ومع خفض الولايات المتحدة وغيرها من الدول تمويلها للأمم المتحدة، قال تورك إن مكتبه يواجه عجزا لا يقل عن 60 مليون دولار هذا العام، ويتوقع أن يخسر نحو 3 أرباع المنظمات الشريكة أكثر من 40% من تمويلها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوقف مشاركة الولايات المتحدة في المجلس، مكررا مزاعم بتحيزه ضد إسرائيل.
كما أجرى ترامب تخفيضات كبيرة في الإنفاق على المساعدات الخارجية مما أثر على العمل في مجال حقوق الإنسان، في حين أن الدول الأوروبية تحول المزيد من الأموال إلى الدفاع.
وتحدث تورك عن معارضة سياسات التنوع والمساواة والشمول في جميع أنحاء العالم قائلا إن ذلك يشكل "قرارا إستراتيجيا لاتخاذ الفئات الضعيفة كبش فداء".