علق الأمين العام لكتائب الإمام علي، شبل الزيدي، اليوم الثلاثاء، على التصريحات التي أصدرتها السفيرة الأمريكية إلينا رومانوسكي، بشأن إدراج حركة أنصار الله الأوفياء وقائدها على لائحة الإرهاب. وقال الزيدي، في منشور على منصة "أكس"، تابعته السومرية نيوز، أن "التصريحات التي صدرت من السفيرة الاميركية الحالية منافية للآداب العامة والأعراف الدبلوماسية بحق فصيل قدم الكثير من التضحيات خلال الاحتلال الأميركي للعراق وله وقفة مشرفة في الحفاظ على وحدة البلد وسيادته خلال الفتنة الاميركية (داعش) ويبدو ان صفة الارهاب هي صفة ملازمة للمدافعين عن ارضهم وسيادة بلدهم ومنع استغلال خيراته".



وأضاف "نحن لم نسمع يوما أن جهة وسمت من قبل أميركا بالإرهاب تقوم بنشاطات مؤذية للبشرية وتشكل تهديدا للدول بل اقتصر هذا الاتهام على القوى الوطنية التي تجابه وتتصدى للاحتلال والاستعمار الثقافي والهيمنة الاميركية على الشعوب.. فأصبح اتهامهم لأي جهة بالارهاب يمثل محل شرف وتقدير القوى الوطنية لتلك الكيانات".

واعتبر "تصريحات السفيرة الحالية والأخرى المرشحة للموقع إلا تعبير عن وجهة نظر السياسة الاميركية وغطرستها وما تشكله من تهديد عند الاذعان والخمول في التصدي لمخططاتهم الخطيرة".

وتابع الزيدي، "بهذه المناسبة نشد على عضد الإخوة في المقاومة جميعاً وخصوصا الاخوة في حركة أنصار الله الأوفياء ونقول: بوركتم في إرهاب عدو الله وعدو الأمة الاسلامية، اما الأميركي فتهديداته لا تقلق شعبنا، وداعش أصبح من الماضي الذي تجاوزه العراق بوحدته ووعيه وتضحيات أبنائه، فلقد دمرناه عندما كان عدد عناصره مئات الآلاف فلا تهددونا بمعسكر الهول الصغير لأنها اكذوبة تنطلي على السذج فقط. ومصالحكم حالياً تعتمد على الاستقرار الامني والاقتصادي للبلد".

وصباح اليوم، قالت رومانوسكي في منشور على منصة أكس، تابعته السومرية نيوز، إن "تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية اليوم لحركة أنصار الله الأوفياء وقائدها منظمة إرهابية يؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة بمواجهة النفوذ الخبيث ل‍إيران والتهديدات التي تشكلها الميليشيات التابعة لإيران".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله

 أكد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء للوطن عبادة راسخة في الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كان أول من علّم البشرية الدعاء للأوطان قبل أي شيء آخر، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا". 

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن سيدنا إبراهيم قدّم طلب الأمن والأمان للوطن على طلب العقيدة، لأن غياب الأمن يعني غياب القدرة على العبادة، فحياة الإنسان واستقراره هما الأساس الذي تُبنى عليه العبادة. 

وتابع، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الأمة إلى شكر الناس على أعمالهم الصالحة، مستشهدًا بحديثه الشريف: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله". وأوضح، أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يُحتذى في الثبات على المبادئ، إذ رفضت كل الضغوط التي مورست عليها للتنازل عن أرضها أو المشاركة في أي مخططات تهجير، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صريحة بأن التهجير خط أحمر، وهو موقف يعكس حكمة القيادة المصرية وثباتها على الحق.

 وأشار إلى أن الشكر واجب ديني ووطني لكل من يسهم في حفظ الوطن وأمنه، مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في خطب الجمعة بالأمن والأمان، ويحث المسلمين على الدعاء لولاة الأمور والصالحين من الأمة، لأنهم صمام الأمان في مواجهة الفتن. ولفت إلى أن ما تشهده مصر من أمن واستقرار هو نعمة تستوجب الشكر لله أولاً، ثم لمن كان سببًا فيها من القادة والمؤسسات.

طباعة شارك إبراهيم رضا الأزهر الشريف الدين الإسلامي خليل الرحمن العبادة

مقالات مشابهة

  • إثيوبيا ترد على تصريحات السيسي بشأن سد النهضة ومياه النيل
  • نظر محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية فى منطقة البدرشين اليوم
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • أول تصريحات لأردوغان عن اتفاق شرم الشيخ بشأن غزة.. ماذا قال؟
  • إثيوبيا ترد على تصريحات السيسي بشأن سد النهضة
  • بنود وثيقة الضمانات التي وقعت في شرم الشيخ بشأن اتفاق غزة
  • سياسي أنصار الله: تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ثمرة صمود وتضحيات المقاومة
  • ناطق أنصار الله: تحرير دفعة من أسرى فلسطين انتصار جديد للشعب والمقاومة
  • “أنصار الله”: سنوقف هجماتنا ضد إسرائيل وسفنها إذا التزمت باتفاق غزة