هل يريد اهلنا في شرق السودان ان يكون الإقليم هو المسؤول عن التعيينات المركزية في المواقع المخصصة للإقليم ؟
هل يريد ان يكون التعيين في الموقع الاتحادي للإقليم ليس لحكومة الولايات بل للمؤسسات الشعبية فيها ؟.
طالب اهلنا بالشرق بمنصب مدير المعادن و هو منصب قومي فتمت الموافقة لهم .
رفضوا احد الولاة فتم عزله .
تمددت المطالب حتي وصلت لأدني درجات الوظائف . فهددوا بتثبيت متعاونة و ليست موظفة في التلفزيون القومي و ليس الولائي .
لو كان التلفزيون في دنقلا فهل كانوا سيطالبون بهذا ؟.
وصل الأمر إلي تهديد وزير الإعلام و خرج بيان من عموديات المجلس الاعلي لنظارات البجة و العموديات المستقلة ليهدد بعدم المساس بهوية الشعوب و لان الهوية عن شعب البجة من المقدسات .
مطالبة مذيعة متعاونة بلبس الزي القومي و ليس القبلي لا يمكن ان يكون مهددا للهويات .
مدير التلفزيون الاستاذ البزعي من اعمدة دعم الهويات السودانية و يكفيه برنامجه الشهير ( بليلة مباشر )
ظل شرق السودان امينا علي كل واردات و صادرات السودان و حافظ عليها بقوة .
و لشرق السودان اياد بيضاء في تاريخ و حاضر السودان كللته بطولات المجاهد عثمان دقنة و لا تزال منجزات الرئيس عبود ابن سواكن حاضرة .
كان شرق السودان من عماد هوية البلاد و فنونها و لا تزال كلمات ابو أمنة حامد و بازرعة و الحلنقي ترن في وجدان كل سوداني .
نحن نعاني اليوم من حرب قبلية و جهوية الطابع و المسببات و لا يقبل اهلنا في شرق السودان ان يشغلوا البلاد عنها بمطالب فيها طابع الجهوية و تشغل الناس عن المعركة المصيرية .
هذه فتنة مصنوعة و قضية تقع في إختصاص مدير هيئة بل هي من شان مدير الإدارة او القسم المعني .
العمل الإعلامي يقوم علي أسس و مناهج معلومة و هناك اسلوب لعمل لكل قناة و صحيفة يحدد اللغة و الزي و المظهر و يعرف عند اهل الإعلام ب Hand Book او Style Book و هو ملزم لكل العاملين ناهيك عن المتعاونين .
احسن والي الولاية في مساعيه للسيطرة علي الفتنة و لم يتأخر الناظر ترك كما لن يتأخر الشرق كله في واد هذه الفتنة المصنوعة التي تستهدف البجة و الأمرأر و كل الإقليم و كل السودان
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرق السودان
إقرأ أيضاً:
خبراء: قد يكون من المستحيل العثور على بعض جثث الأسرى الإسرائيليين تحت أنقاض غزة
#سواليف
أكد مصدر فلسطيني مطّلع أن #خبراء في مجالات #الإنقاذ و #إزالة_الأنقاض والعمل في بيئات #الكوارث أبلغوا الوسطاء المشاركين في اتفاق وقف العدوان على #غزة، أن “قد يكون من المستحيل العثور على بعض #جثث_الأسرى_الإسرائيليين بين #أنقاض_غزة”.
وأوضح المصدر، اليوم الثلاثاء، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الخبراء شددوا على أن عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين الذين قضوا نتيجة غارات جيش الاحتلال، تمثل “تحديًا هائلًا”، نظرًا إلى أن هؤلاء الأسرى كانوا موزعين على امتداد أراضي قطاع غزة، التي تغطيها الآن كتل ضخمة من الركام.
ونقل المصدر عن الخبراء قولهم: “إنه تحدٍ هائل (العثور على الجثث).. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع، وهناك احتمال بأن لا يتم العثور عليهم أبدًا”، وفق تعبيرهم.
مقالات ذات صلة بحبح: حماس سيكون لها دور في “اليوم التالي” وترامب لا يعارض حل الدولتين 2025/10/14وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت عن مقتل (26) أسيرًا إسرائيليًا، استنادًا إلى نتائج الطب الشرعي ومعطيات استخباراتية، في حين تشير تقديرات أخرى إلى وجود نحو (28) جثة لدى المقاومة الفلسطينية.
من جهتها، أفادت حركة “حماس” بأن استعادة جثث بعض الأسرى القتلى قد تستغرق وقتًا طويلًا، نظرًا إلى أن بعض أماكن الدفن غير معروفة. ومن المقرر أن تتولى قوة عمل دولية خاصة مهمة المساعدة في تحديد مواقع الدفن كافة.
ويُعتقد أن معظم هؤلاء الأسرى لقوا حتفهم إما نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، أو بسبب ظروف التجويع التي عانى منها السكان تحت الحصار الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، إن أي تأخير في تسليم جثث الأسرى لدى المقاومة “يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
ويُعزى التحدي في العثور على الجثث إلى حجم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تشير تقديرات رسمية إلى أن أكثر من 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية قد دُمّرت، بما في ذلك 300 ألف وحدة سكنية، فيما فقد نحو مليون ونصف المليون فلسطيني منازلهم.
وقد استخدم جيش الاحتلال أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه الذي استمر لعامين كاملين، ما أدى إلى تحويل أحياء كاملة إلى ركام. وتُظهر صور جوية وتقارير ميدانية أن مناطق واسعة في مدينة غزة، وخان يونس، ورفح، باتت مغطاة بطبقات كثيفة من الأنقاض، تعيق عمليات البحث والإنقاذ، وتُعقّد جهود انتشال الجثث، خاصة في ظل محدودية المعدات والموارد المتاحة للفرق المحلية والدولية.