#سواليف

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية:

علينا إثبات مشروعات المقاومة في كل المحافل الدولية لأنها العامل الأههم. نحن متمسكون بمطالب شعبنا وقضيتنا ونتعامل مع ذلك بمرونة. الاحتلال “الإسرائيلي” يماطل ويتأخر بردوده منذ بداية المفاوضات. الاستراتيجية التفاوضية عند الاحتلال ترتكز على زيادة الضغط على حركة حماس والفصائل المقاومة.

ما جاء بخطاب بايدن بما يخص المفاوضات عبرنا عنه بلغة الترحيب. نحن نطالب بإنهاء إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة ولكن الاحتلال يماطل. يجب على مجلس الأمن أن يطبق قراراته بوقف الحرب على قطاع غزة. ما جاء في خطاب بايدن لم يكن في ورقة التفاوض “الإسرائيلية”. الجميع يشاهد ما تفعله المقاومة في رفح. المقاومة وبعد 9 أشهر تقاوم في كل محاور القتال بقطاع غزة. نعمل مع محاور المقاومة في كل الجبهات لردع وصد العدوان عن قطاع غزة.

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية ان ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول شكل زلزالا ضرب أسس الكيان الصهيوني، ودفع أميركا للقدوم بشكل سريع لإنقاذ الاحتلال، خاصة الجيش الإسرائيلي.

واضاف بان معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية على رأس الأولويات في الساحة الدولية.ونحن متمسكون بمطالب شعبنا وقضيتنا ونتعامل مع ذلك بمرونة.

مقالات ذات صلة الرئيس التونسي يقيل وزير الشؤون الدينية بعد وفاة وفقدان حجاج 2024/06/21

وقال ان الاحتلال يماطل ويتأخر بردوده منذ بداية المفاوضات مضيفا “نحن نطالب بإنهاء إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة ولكن الاحتلال يماطل”.

وقال ان الجميع يشاهد ما تفعله المقاومة في رفح والمقاومة وبعد 9 أشهر تقاوم في كل محاور القتال بقطاع غزة.

وتابع” نعمل مع محاور المقاومة في كل الجبهات لردع وصد العدوان عن قطاع غزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بيانًا صحفيًا استذكرت فيه سيرته، مؤكدة أن استشهاده لم يكن نهاية لمسيرته، بل "محطة مفصلية تؤكد أن قادة المقاومة يختمون حياتهم كما عاشوها: في قلب المعركة، وعلى طريق القدس".

استشهاد في المنفى.. وجثمان في الدوحة
استشهد هنية فجر يوم الثلاثاء 31 تموز/ يوليو 2024، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته المؤقت خلال زيارة رسمية كان يجريها ضمن سلسلة لقاءات مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وقد نُفذت الغارة باستخدام طائرة مسيّرة يُعتقد أنها عبرت الأجواء الإقليمية بدعم استخباراتي.

أسفرت الضربة عن استشهاد هنية ومرافقيه وعدد من المسؤولين الإيرانيين الميدانيين. ورغم الغموض الذي لفّ تفاصيل العملية في البداية، إلا أن وسائل إعلام عبرية أكدت لاحقًا وقوف "الموساد" ووحدة "أمان" العسكرية خلف العملية، التي اعتُبرت من أكثر العمليات جرأة منذ اغتيال القائد قاسم سليماني في 2020.

وقد وُري جثمان هنية الطاهر الثرى في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور حاشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، وبتغطية واسعة رسمية وشعبية. وأعلنت "حماس" آنذاك أن الرد سيكون ميدانيًا واستراتيجيًا، مؤكدة أن "الدم لن يُهدر، بل سيتحول إلى نارٍ تحت أقدام المحتلين".

إرث مقاوم طويل.. من الانتفاضة إلى طوفان الأقصى

استعرض بيان "حماس" مسيرة الشهيد، التي بدأت منذ تأسيس الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى عام 1987، وتواصلت عبر عقود من النضال في ساحات العمل التنظيمي والسياسي والدبلوماسي والمقاوم. تولى هنية رئاسة الوزراء في أول حكومة فلسطينية بعد فوز "حماس" في انتخابات 2006، ثم أصبح رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخ القضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى دوره في مواجهة الحصار والحروب المتكررة على قطاع غزة، فضلاً عن مساهماته في العمل الدبلوماسي على امتداد العواصم العربية والإسلامية، بما في ذلك جهوده لتثبيت المقاومة في الوجدان العربي والدولي.

صوت القرآن والموقف السياسي

لم يكن الجانب السياسي وحده ما طبع شخصية هنية، بل كان ـ كما وصفه البيان ـ صاحب "صوت شجي في تلاوة القرآن، وحضور جماهيري حاسم، ومواقف لا تتزعزع"، من أبرزها عبارته الشهيرة: "لن تسقط القِلاع، ولن تُخترق الحصون، ولن يَخطفوا منا المواقف، ولن نعترف بإسرائيل".

دعوة لتخليد ذكراه بيوم عالمي لغزة والقدس

وفي رسالة وفاء حملت طابعًا استراتيجيًا، دعت "حماس" إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام "يومًا وطنيًا عالميًا" لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وليكون منصة لحراك جماهيري مستمر حتى وقف حرب الإبادة والحصار، وإنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.

دماء على الطريق.. من أبنائه إلى نفسه
ذكّر البيان بالتضحيات الشخصية التي قدمها القائد هنية خلال حياته، والتي توّجها باستشهاده، بعد أن قدّم عددًا من أبنائه وأحفاده شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة خلال عملية "طوفان الأقصى".

وأكدت "حماس" أن الشهادة لم تُبعد القائد عن مسار المقاومة، بل رسّخت صورته "كقائد ميداني حتى وهو بعيد عن أرض الوطن"، معتبرة أن دمه المسفوك في طهران وجثمانه في الدوحة، إنما "يجسدان امتداد المعركة في بعدها العربي والإسلامي".

المقاومة مستمرة.. وعهد على الوفاء

اختتم البيان بالتأكيد على التزام الحركة بالسير على خطى الشهيد هنية وكل القادة الشهداء، "تمسكًا بالثوابت، ودفاعًا عن الأرض والمقدسات، وحمايةً لشعبنا، حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وجددت "حماس" شعارها الراسخ: "وإنَّه لجهادٌ.. نصرٌ أو استشهاد."



مقالات مشابهة

  • رئيس أركان جيش الاحتلال: القتال مستمر إذا تعثرت المفاوضات
  • في ذكرى استشهاده.. “الثورة نت” يعيد نشر رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري بالمفاوضات حال إنهاء المجاعة بغزة
  • حماس : جاهزون للانخراط بالمفاوضات مجددًا حال إنهاء المجاعة في غزة
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا