لبنان ٢٤:
2025-05-09@21:15:41 GMT

عن لبنان.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيليّ؟

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

عن لبنان.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيليّ؟

توجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ليل السبت - الأحد، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين تتناول ملفات عديدة أساسها حرب غزة، التصعيد في جنوب لبنان. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن غالانت سيلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن بريت ماكجورك وآموس هوكشتاين.

وفي تصريحٍ له قبل مغادرة تل أبيب، قال غالانت إن "هذه الإجتماعات لها أهمية حاسمة بالنسبة لمُستقبل الحرب"، وأضاف: "نحنُ مستعدون لأي إجراء قد يكون مطلوباً في لبنان أيضاً". وتابع: "سأبحث مع المسؤولين الأميركيين الوضع على الجبهة الشمالية ضد حزب الله وتأمين الدعم الأميركي اللازم". وبحسب الصحيفة، فإن الأميركيين يخططون لإرسالة حاملة الطائرات "روزفلت" إلى البحر الأبيض المتوسط والتي ستحلُّ محل حاملة الطائرات "إيزنهاور"، فيما الغرض من ذلك هو تعزيز الردع وتوجيه رسالة تهديد لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله والإيرانيين.       

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما فرص التوصل لاتفاق بشأن غزة في ظل التجاذب الأميركي الإسرائيلي؟

رغم حديث الإعلام الإسرائيلي عن خلاف أميركي إسرائيلي خاصةً بشأن قطاع غزة، قلل محللون -تحدثوا لبرنامج "ما وراء الخبر"- من أهمية هذا الخلاف، واستبعد أحدهم (أميركي) أن يتم الإعلان عن إجراءات كبيرة خلال هذه المرحلة، بل عن مجرد إجراءات صغيرة ومؤقتة.

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلت عن مصدر في الحكومة الإسرائيلية أنّها تلقت رسالة من الولايات المتحدة الأميركية مفادها أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب تفضل وقفا لإطلاق النار في غزة بدلا من عملية إسرائيلية شاملة. وتحدث المصدر عن مخاوف داخل حكومة تل أبيب من ضغوط سيمارسها ترامب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كي يقبل بصفقة لا تلائم إسرائيل.

وفي قراءته لما أوردته الصحافة الإسرائيلية، قال المسؤول السابق في الخارجية الأميركية، توماس واريك إن هناك مبالغة في القول بوجود خلافات بين ترامب ونتنياهو، لكنه أشار إلى وجود خلافات تتعلق ببعض القضايا مثل اتفاق الإدارة الأميركية مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بالإضافة إلى غضب ترامب من نتنياهو عندما حاول أن يلتفّ عليه، ويتمسك بالخيار العسكري وليس بالحل الدبلوماسي.

بَيد أن واريك لفت إلى أنه لا يعرف حتى الآن ما موقف ترامب من الخطة العسكرية الإسرائيلية في السيطرة واحتلال قطاع غزة، متحدثا عن وجود ضغط أميركي محدود على نتنياهو، وقال "الولايات المتحدة لن تقوم بالضغط على نتنياهو وإجباره على إبرام اتفاق سلام يسمح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالبقاء في السلطة". ولفت إلى أن ترامب ونتنياهو يتشاركان في فكرة أن غزة يجب أن يتم حكمها وإدارتها من طرف آخر غير حماس.

إعلان

وقال إن المبعوث الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف سيركز خلال الأسبوع المقبل على موضوع قطاع غزة، وسيحاول أن يدفع باتجاه إطلاق سراحٍ جزئيٍّ للأسرى، ورجح أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار دون الاتفاق حول إنهاء الحرب، واعتبر أن هذا الأمر لايزال بعيدا.

واستبعد أن يتم الإعلان عن مفاجأة كبيرة خلال زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، ورجح أن يتم الإعلان عن إجراءات صغيرة ومؤقتة، وعلق الضيف الأميركي قائلا "لا يجب أن نتوقع إعلانات كبيرة خلال الزيارة".

الفشل الإسرائيلي

ومن جهته، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي إن هناك خلافات بين واشنطن وتل أبيب، ولكن لا تنبغي المبالغة فيها، فقد عقد الرئيس الأميركي اتفاقا مع اليمن وترك إسرائيل وحدها في مواجهة الحوثيين، ما شكل إحراجا كبيرا لنتنياهو، والخلاف الثاني يتعلق بإيران، حيث تفضل واشنطن اتفاقا بالتفاوض، بينما يريد نتنياهو أن يتم الهجوم على إيران، ولكن من طرف الجيش الأميركي.

وبشأن قطاع غزة، يرى البرغوثي -في حديثه لبرنامج " ما وراء الخبر"- أن الخلاف يتعلق بفشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الأهداف، فمن وجهة نظر ترامب، فقد استنفذ نتنياهو وقته (19 شهرا) دون إنهاء المقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح الأسرى بالقوة، والسيطرة على غزة عسكريا، وتنفيذ الخطة التي شجعه هو نفسه عليها، وهي التطهير العرقي لسكان القطاع الفلسطيني.

وأشار إلى أن المشكلة تكمن في نتنياهو وليس في إسرائيل، بدليل أن التحالف الإستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب لم يتغير، لكن البرغوثي رأى أن ترامب رجل براغماتي وعملي وإذا وجد أن نتنياهو سيواصل الفشل في تحقيق أهدافه، فسيضطر -أي ترامب- لتغيير مواقفه من أجل الحفاظ على مصالح بلاده، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف أيضا على مواقف حازمة من الأمتين العربية والإسلامية

إعلان

كما شدد البرغوثي على ضرورة تمسك المقاومة الفلسطينية بموقفها المتعلق بوقف الحرب، لأن الاحتلال يريد أن يواصل الحرب ويستكمل التهويد والتهجير حتى بعد تسلّم أسراه، لافتا إلى أن الخطة الإسرائيلية بشأن المساعدات الإنسانية في غاية الخطورة، لأنها تطالب أن تكون مراكز المساعدات في جنوب غزة حتى يتم حشر الفلسطينيين في معسكر اعتقال كبير لإجبارهم على الرحيل.

ومن جهة أخرى، تحدث ألون أفيتار، المستشار السابق للشؤون العربية في وزارة الدفاع الإسرائيلية لبرنامج "ما وراء الخبر" عن ما يتردد بشأن الخلاف بين ترامب ونتنياهو، وقال إنه لا يرى وجود ضغط أميركي جدي وكبير على نتنياهو ليغير ما وصفها بالخطة العسكرية الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي في غزة.

 

مقالات مشابهة

  • ما فرص التوصل لاتفاق بشأن غزة في ظل التجاذب الأميركي الإسرائيلي؟
  • بعد الهروب للملاجئ.. وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الحوثيين: سنرد بعنف
  • وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة مقررة لإسرائيل
  • القوات: نتمنى على وزير الإعلام والمعنيين محاولة إيجاد حلّ لهذا التلاعب بالحقائق
  • وزير الدفاع الأميركي يلغي زيارة كانت مقرّرة إلى إسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الحوثيين برد قاسٍ ويقول "من يؤذينا سيتلقى أذىً شديدًا"
  • بالصور... هذه هويّة شهداء الغارات الإسرائيليّة التي استهدفت جنوب لبنان اليوم
  • وزير الدفاع (الإسرائيلي) الأسبق يفتح النار على نتنياهو:يختبئ خلف الجيش ويدفع الجنود لارتكاب جرائم حرب
  • الدفاع المدني بغزة يعلن توقف 75% من مركباته في غزة
  • وزير الزراعة: الحكومة ملتزمة بتعويض خسائر المزارعين جراء العدوان الإسرائيلي