البرهان وحميدتي،
قبل سنوات، تناقشت مع “قحاتي”، سألني لماذا تهاجم حميدتي؟ قلت له: اجرم في دارفور وأفسد وأسرته في السودان، قال: “ناس دارفور سامحوه وجاب ليهم “السلام””، اجبته أن من امن العقاب على جرائمه السابقة سيعاودها مُجدداً في كل السودان، رد علي: “لا حميدتي فهم وبقى واعي وفي تناغم الآن مع الجيش ومع القوى السياسية”، قلت: من كان شيمته الغدر سوف يغدر بالجيش وبكم.
وقبل أيام تناقشت مع “بلبوسي” قال لي لماذا تقول على “الكاهن البرهان” أنه ضعيف، اجبته: كل قراراته لم يتخذها من نفسه، بل من خلال الضغوطات عليه سوى ضغوطات من جنرالاته، او ضغوطات شعبوية، ومن يضغط أكثر يرضخ له البرهان، وربما يرضخ لضغوطات إقليمية قريباً ويركبكم ماسورة خمسة بوصة والله صحي.
حميدتي: عقليته عقلية تاجر بدوي، يُخاطر دون تفكير في التبعات، وخبيث ديدنه الغدر.
البرهان: عقليته عقلية مزارع بسيط، متردد في اتخاذ القرار، لأنه يطيل التفكير في التبعات، مما يمنعه من المبادرة والمجازفة.
هذه الطبائع والسلوك لن تتغير بين ليلى وضحاها، ومن يتوقع تغير شخصية احدهما فهو واهم.
وهذا بالتأكيد له تأثير في إطالة امد الحرب،
الحل الأمثل والأسلم: هو منح البرهان بعض سلطاته وصلاحياته لآخرين، بطريقة احترافية مؤسسية.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ضغوطات تجبر المقدشي حذف منشور اتهم فيها قيادات حوثية بارتكاب "القتل والنهب"
حذف الزعيم القبلي البارز محمد حسين المقدشي، مستشار المجلس السياسي التابع للحوثيين، منشورًا بصفحته بموقع "فيس بوك"، اتهم فيه أبناء منطقة بني سلامة التابعة لمديرية المنار بـ "القتل والسرقة والنهب"، بعد ما قال عنها "الاتصال من القيادة". مقابل التزام مسؤول الحوثيين في ذمار أحمد الضوراني بحل "القضايا التي شخصيات من منطقة بني سلامة بمديرية المنار أطراف فيها".
وقال: بعد الاتصال من القيادة الذي واجب علينا تلبية مطلبهم وتواصلنا مع مسؤول التعبئة والتزامهم بحل القضايا التي ذكرنا في المنشور وحضور الوكيل عباس العمدي والأستاذ نجيب الورقي ومدير الأمن والمخابرات والاتصالات من المشايخ قمنا بحذف المنشور السابق وما نريد غير الحلول والإنصاف.
وأشار إلى أن الهدف مما كتبه "إرجاع الحقوق لأهلها ومالنا مطلب غير إنصاف أصحابنا"، مؤكداً امتثاله للأعراف القبلية بعد حل تلك القضايا.
وفي إحدى الردود ذكر المقدشي، ثلاثة من أبرز القيادات الحوثية في جهاز الأمن والمخابرات والشرطة بمحافظة ذمار "أبو سلمان الديلمي، أبو حاتم الحجي، أبو علي السلامي"، اتهمهم بارتكاب جرائم قتل ونهب، وثلاثتهم ينتمون لمنطقة بني سلامة بمديرية المنار.
وكان المقدشي حذر في حال عدم رد حقوق المواطنين بـ "سحب من وصفهم بأصحاب السوابق في الشوارع".
وكانت تُعد منطقة بني سلامة إحدى بؤر التقطع للمسافرين في محافظة ذمار، وسط اتهامات بـتغذية تلك العصابات من أطراف في نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومنذ سيطرة الحوثيين على المحافظة، عملوا على منع ظاهرة التقطع، لينخرط الكثير ممن تورطوا في عمليات النهب والتقطع كمقاتلين مع الحوثيين.
وعزلة بني سلامة أحد عزل مديرية المنار هي إحدى أربع مديريات "جهران وجبل الشرق والمنار و ضوران" تمثل النطاق الجغرافي لقبيلة آنس.