قامت شركة صرف صحي الاسكندرية بتنفيذ حملات التوعية الميدانية وندوات توعوية في نطاق احياء منتزه أول – منتزه ثان – شرق – غرب الإسكندرية من خلال الادارة العامة للوعى البيئى، وذلك لايصال رسائل التوعية لجميع المواطنين عن ترشيد استهلاك المياه وكيفية التعامل الصحيح مع شبكات الصرف الصحي، والتوعية برقم الخط الساخن والخدمات التى تقدمها الشركة للجمهور واستقصاء رأى المواطن فى الخدمات المقدمة لتحسين الخدمة والوقوف على أي مشاكل أو معوقات للصرف الصحى يواجهها المواطن لحلها وتلافيها
تأتى خطط التوعية تلك فى إطار الخطة العامة التى وضعتها الشركة لتشمل جميع احياء الاسكندرية
وأكد المهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي، أهمية توعية المواطنين بكيفية الحفاظ علي مرافق ومشروعات الدولة التنموية في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وكيفية الاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحى والاتجاه إلى الأنشطة التفاعلية لتغيير السلوكيات من خلال المشاركة لاكتساب السلوكيات الصحيحة.
وشملت أنشطة التوعية ندوات توعية للكبار والصغار وورش عمل تفاعلية والعاب للاطفال وتوزيع جوائز مقدمة من الشركة، والاشتراك بالقوافل الصحية والسكانية بالتعاون مع حى المنتزه ثان والجمعيات الاهلية
وأكد اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أهمية تعزيز الوعي المتئي وتوعية المواطنين بالحفاظ علي المشروعات القومية والاستخدام الآمن للمرافق الحيوية مما يساعد في الحفاظ عليها وطول عمرها الافتراضي.
وعلي دور الشركة في الوصول الي جميع المواطنين وتوضيح رسائل التوعية المختلفة لكل فئة ومرحلة سنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الإسكندرية
المشروعات القومي
مياه الشرب والصرف الصحى
والصرف الصحي
الجمعيات الأهلية
الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
الجديد برس| خاص| تشهد مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، تدهورًا بيئيًا وصحيًا خطيرًا، نتيجة انتشار المستنقعات ومياه الصرف الصحي في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى إلى تفشي كثيف للبعوض وظهور حالات متعددة من الحميات، خاصة في أوساط الأطفال وكبار السن. وبحسب مصادر محلية، فإن المستنقعات المتجمعة في أحياء
المدينة تحولت إلى مصدر دائم للقلق والمعاناة اليومية للسكان، وسط غياب شبه تام لأي استجابة من الجهات المعنية أو حملات رش ومكافحة للبعوض. واشارات المصادر إلى أن
المياه الراكدة تنتشر بشكل كبير في الشوارع، دون أي تدخل لإزالتها أو تطهير المناطق المتأثرة. ويخشى الأهالي من انتشار أوبئة قاتلة مثل حمى الضنك والملاريا، والتي تجد بيئة خصبة للانتقال والتكاثر في ظل هذا الوضع البيئي الكارثي، خاصة مع افتقار المدينة إلى البنية التحتية الصحية اللازمة للتعامل مع موجات الوباء، في ظل أوضاع صحية متدهورة تعاني منها أغلب المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تعاني من تفشي واسع للأمراض والأوبئة وسط تعتيم إعلامي وصمت حكومي مريب. ويأتي هذا التدهور البيئي في زنجبار ضمن سياق أوسع من الانهيار في الخدمات الأساسية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، حيث تتفاقم أزمات الكهرباء، المياه، والنظافة العامة، دون أن يلوح في الأفق أي تحرك حكومي جاد لمعالجة هذه المشكلات المتراكمة. وطالب أبناء زنجبار، بتدخل فوري من وزارة الصحة والسلطة المحلية لشفط المستنقعات ورش المبيدات لمكافحة البعوض، وإعلان حالة طوارئ صحية تحسباً لتفشي الأوبئة. كما طالبوا بمحاسبة الجهات المقصرة في أداء مهامها الخدمية، وتوفير دعم صحي عاجل للمدارس والمراكز الطبية لمواجهة الإصابات المتزايدة بالحميات. الجدير بالذكر، ان استمرار الصمت الحكومي تجاه هذه الكارثة الصحية لا يهدد فقط سكان زنجبار، بل قد يؤدي إلى انفجار وبائي يتجاوز حدود المدينة، في ظل هشاشة القطاع الصحي في عموم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.