مكوّن شائع في المطبخ "يبعد" الذباب عن منزلك
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تزدهر الحشرات في الطقس الرطب والدافئ، وخاصة الذباب المزعج، ما يسرع عملية الاستقلاب لديها، الذي يؤدي إلى نمو أسرع ومعدلات تكاثر أعلى.
يمكن أن يشكّل تكاثر الذباب وانتشاره بكثرة ليصل إلى المنازل، أكثر من مجرد مصدر إزعاج، حيث لا يمكن التغاضي عن خطر هذه الحشرات على الصحة العامة. ويمكن لبعض أنواع الذباب أن تنشر أمراضا، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
وبهذا الصدد، قال بول بلاكهرست، رئيس الأكاديمية التقنية في Rentokil لمكافحة الحشرات: "يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الدافئة والرطبة إلى زيادة نمو أعداد الذباب. ولمنع هذا الانتشار المزعج في الأماكن الداخلية، ينبغي التخلص من مخلفات الطعام بسرعة، وإبقاء أبواب ونوافذ المطبخ مغطاة بشكل صحيح (باستخدام الشبكات) أو مغلقة".
إقرأ المزيدوأوضح أنه يمكن صنع مصائد للذباب باستخدام خل التفاح، للحد من انتشار الحشرات في المناطق الخارجية حول المنزل (عند مداخل الأبواب أو النوافذ أو في حديقة المنزل)، وبالتالي منع دخولها إليه.
يذكر أنه "يمكن لأنثى الذبابة المنزلية الشائعة أن تنتج نحو 500 بويضة في حياتها، والتي قد تفقس خلال 8 إلى 24 ساعة فقط، وتتطور إلى ذبابة بالغة في أقل من 5 إلى 7 أيام.
لذا، ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على مشكلة الآفات الشائعة جدا، قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث حشرات
إقرأ أيضاً:
نمط حياة شائع يساوي خطر التدخين على صحتك
صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين.
وبحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، قال ويليامز إنه “من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم”، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف “النشاط البدني”.
النشاط البدني هو الأساس
وأكد دكتور ويليامز “أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي.
أقل من ثلث البالغين
تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا.
الجلوس لفترات طويلة
يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة.
خطر مماثل للتدخين
وأوضح ويليامز: “يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه “نمط حياة التدخين الجديد”. إنه أمر سيئ للغاية”.
ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.
وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف”.
رفع معدل ضربات القلب
لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا.
الحركة كل 30 دقيقة
وقال دكتور ويليامز إن “هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220”.
يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب