احتضنت فعاليات بيت حائل في نسخته الثانية " البيت بيتكم .. يا بعد حيي" والمقام في متنزه أجا بارك الترفيهي ركنًا لأعمال الخياطة والأشغال اليدوية المتنوعة القديمة .

ومن خلال هذا الركن تقدم نورة الشمري لزوار المهرجان عملًا فنيًا أصيلًا تعيد به إحياء حرفة الخياطة اليدوية التراثية التي اندثرت خلال الحقبة الزمنية الماضية، حيث تقوم بإنتاج العديد من الأعمال التي لفتت أنظار محبي هذا الفن .

وأكدت "الشمري" أن إحياءها لهذه الحرفة جاء قبل 15 عامًا بعدما تعلمت الحرفة من والدتها بهدف إحياء التراث وتطويره والحفاظ عليه من الاندثار، وإبراز شخصية المرأة في المجتمع ودورها الفعَّال في المحافظة وإحياء التراث، وتعريف الجمهور من الأجيال الجديدة بالتراث الشعبي.

وعن أنواع أقمشة الملابس، بينت: أن هناك أنواع متعددة مثل الشالكي، والروز، والتفتة، والشيفون وقماش السلك، والكُلف.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بيت حائل

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: «دولة التلاوة» يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية من خلال اكتشاف المواهب

شارك الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد - مفتي الجمهورية، في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثانية والثلاثين بمسجد مصر الكبير.

مفتي الجمهورية: الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان

وفي كلمته توجه المفتي بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، على رعايته الكريمة لحفظة القرآن الكريم، وأكد أن القرآن الكريم وصل إلى الأمة محفوظًا كما أنزله الله تعالى، عبر سلسلة دقيقة من التلقي والنقل المتواتر، بدءًا من أمين الوحي جبريل عليه السلام، ثم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فالصحابة الكرام، حتى آل إلى الأمة مصونًا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وأضاف أن الأمة ستظل تؤدي هذه الأمانة جيلا بعد جيل، وسيظل أهل القرآن يقرؤونه حتى في الآخرة، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها».

وأوضح أن إعجاز القرآن الكريم قائم على فصاحة ألفاظه، ودقة معانيه، وشمول بيانه، وما جمعه في نظمه البديع من عقيدة وتشريع ومكارم أخلاق، ووعظ وتقويم، وإخبار بالمغيبات، مما يعجز البشر عن الإتيان بمثله، ويقود كل متذوق للغة العربية إلى مزيد من الخضوع أمام عظمة هذا الكتاب الرباني.

القرآن الكريم هو نور الحياة وهدى الوجود

وأشار إلى أن القرآن الكريم هو نور الحياة وهدى الوجود، يبني الإنسان على الحق، ويقيم عواطفه على الخير، ويجعل التعاون على البر والتقوى أساسًا للعمران البشري، مؤكدًا أن هذا الإعجاز الفريد جعل القرآن مصباحًا يهدي المؤمنين كما تهدي الشمس العالم بنورها.

واستعاد المفتي في كلمته مسيرة التلاوة المصرية التي أنجبت عمالقة القراء، مثل: الشيخ محمد صديق المنشاوي، الشيخ محمود علي البنا، الشيخ محمود الحصري، الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، عليهم رحمة الله، مؤكدًا أن مشروع "دولة التلاوة" الذي تبنته وزارة الأوقاف اليوم يعيد إحياء هذه المدرسة المصرية في أدائها الرفيع، من خلال اكتشاف المواهب الشابة ورعايتها في فنون الترتيل والتجويد.

وأشاد بنجاح مشروع "دولة التلاوة" وبنجاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، موضحًا أن التفاف المجتمع المصري حول هذه المشروعات يؤكد حقيقتين: الأولى أن القرآن الكريم لا ينفصل عن حياة الأمة، والثانية أن العودة إليه ضرورة في عصر تتزاحم فيه الماديات وتتقلب فيه الأحوال.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته ببشارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُكُم مَن تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ»، وبشر آباءهم بتاج الوقار يوم القيامة، داعيًا الجميع للتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: «عليك بتلاوةِ القرآنِ، وذِكرِ اللهِ؛ فإنَّهُ نورٌ لك في الأرضِ، وذخرٌ لك في السماءِ».

مقالات مشابهة

  • نائبة وزيرة التضامن تشهد ختام فعاليات معرض "AUEED" السنوي بالظاهر
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد ختام فعاليات معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية «AUEED»
  • جامعة القاهرة تنظم معرض"ديارنا" للحرف اليدوية
  • "التراث والسياحة" تختتم بنجاح جولتها الترويجية في الصين
  • أصالة تفجر مفاجأة بشأن أنباء انفصالها عن زوجها الشاعر الغنائي فائق حسن
  • فعاليات تربوية في المحويت إحياءً لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • محافظ الأقصر والسفيرة الأمريكية يتفقدان مشروعات «إحياء إسنا التاريخية»
  • مفتي الجمهورية: «دولة التلاوة» يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية من خلال اكتشاف المواهب
  • مسابقة مسرحية كبرى تُعيد إحياء الفرعون الذهبي على خشبة المسرح
  • التجلي الأعظم..مشروع سانت كاترين يفوز بجائزة صون التراث في أبوظبي