تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، أن التكاليف العالية للحرب على غزة دفعت وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية، لرفع سعر البنزين اعتبارا من أول يوليو الجارى ليصل إلى 56ر7 شيكل للتر، مشيرة إلى أن عودة الارتفاع في الأسعار تأتي بعد أن انخفضت أسعار البنزين بمقدار 0.

38 شيكل في بداية يونيو الماضي، بعد خمسة أشهر متتالية من ارتفاع الأسعار.
وأوضحت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية، أنه خلال شهر يونيو، سجل سعر الشيكل انخفاضا مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل برميل النفط اكثر تكلفة للاستيراد بالنسبة لإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية عام 2024، ارتفع سعر لتر البنزين في إسرائيل بمقدار 0.62 شيكل للتر، ففي بداية العام، ألغت الحكومة الإسرائيلية سياستها الخاصة بتخفيض ضريبة الاستهلاك على الوقود للحفاظ على استقرار سعر البنزين 95 أوكتان الخاضع للتحكم الحكومي عند أقل من 7 "شيكل" للتر، وذلك بسبب العجز المالي المتزايد والتكاليف العالية للحرب على غزة.
وأشارت إلى أنه في الفترة من أبريل 2022 وحتى ديسمبر 2023، كلفت هذه السياسة "الدعمية" خزينة الدولة ما يقرب من 2 مليار شيكل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين تكاليف حرب غزة رفع أسعار البنزين

إقرأ أيضاً:

425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل

كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.

وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.

ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.

وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.

وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.

وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.

ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • 425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
  • ارتفاع في تكاليف المعيشة في ليبيا خلال أبريل الماضي
  • تجمع الصناعيين في الجنوب استنكر رفع أسعار البنزين والمازوت
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • تفاوت أسعار الذهب مع ارتفاع الدولار في بغداد واربيل
  • إسرائيل: ارتفاع أسعار الوقود في حزيران
  • ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على مفترق السرايا وسط مدينة غزة إلى 11 شخصًا
  • أسعار البنزين والديزل والغاز في تركيا ليوم 29- مايو
  • العراق يدخل المنخفض الموسمي الحراري: بداية ارتفاع درجات الحرارة