لسكان القاهرة الكبرى.. أسعار وأماكن المواصلات إلى مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أيام قليلة وتنطلق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين، وذلك بعد نجاح نسخته الأولى في صيف 2023، ويمكن للمقيمين في مدينة العلمين والمصطافين في السواحل الشمالية والمترددين على المدينة الساحلية الأشهر على البحر المتوسط، الاستمتاع بفعاليات المهرجان المستمرة على مدار 4 أسابيع متوصلة خلال إجازة الصيف.
ومع الاستعداد لانطلاق مهرجان العلمين، أصبح هناك اهتماما واسعا من جانب المواطنين والأسر المصرية والشباب، لمعرفة أسهل وأسرع وسائل النقل المتاحة من القاهرة للوصول إلى مدينة العلمين الساحلية، لذا ومن خلال التقرير التالي تستعرض «الوطن» أماكن وتعريفة المواصلات إلى مدينة العلمين.
السفر عن طريق المترو- استخدام المترو حتى محطة المرج الجديدة، حيث يوجد «ميكروباصات» تتحرك على مدار الساعة إلى مدينة العلمين القديمة، وذلك مقابل 100 جنيه للسيارات المكيفة، ومن هناك تتحرك بسيارة سوزكي إلى مدخل مدينة العلمين الجديدة.
السفر للعلمين من القاهرةالتحرك عبر السوبر جيت أو شركة جوباص من ميدان الجيزة، أو بجوار مبنى ماسبيرو، حيث تسير الأتوبيسات يوميا بداية من الساعة 5:30 صباحًا، ويتحرك أكثر من أتوبيس على مدار اليوم، ويستطيع أي مواطن تحديد الوقت المناسب له للسفر.
السفر للعلمين من الإسكندرية- إذا كنت في محافظة الإسكندرية، وتريد السفر بسيارتك لحضور مهرجان العلمين، تتحرك عبر طريق إسكندرية مرسى مطروح الصحراوي، وفي أقل من ساعة و30 دقيقة تصل إلى بوابات المدينة.
- أو يمكن التحرك من الإسكندرية عبر الطريق الساحلي الدولي، ثم طريق وادي النطرون العلمين، ويمكن قطعه في خلال نحو ساعتين فقط.
- أو يمكن ركوب المواصلات المتوفرة فى موقف محرك بك بمحافظة الإسكندرية، بأقل من 40 جنيها حتى بوابات المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين أنطلاق مهرجان العلمين الشركة المتحدة إلى مدینة العلمین مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للطلاب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة مع انطلاق الموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة 2025/2026، لتعريفهم بأهداف المشروع ومضمونه ودوره في إثراء البيئة الثقافية وتعزيز الحس الوطني والقيم الإنسانية بالمجتمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الكليات، والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأدار الندوة، الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي وعميد كلية اللغة العربية السابق بجامعة الأزهر، والذي أوضح أهداف المشروع والتي تشمل تشجيع القراءة كعادة يومية، وتطوير المهارات النقدية والإبداعية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وبناء الشخصية، وجعل القراءة ممارسة يومية، وتوظيف مهارات القراءة الإبداعية والناقدة لدى الطلاب، والاعتماد عليها كوسيلة للتعلم الذاتي، مؤكدً أن القراءة تساهم فى تطوير الحوار البناء بين الطلاب، وبناء الشخصية الطلابية لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
وأوضح طرق تسجيل الطلاب مباشرة على موقع المشروع وحتى نهاية يونيو، للمنافسة على ثلاثة مستويات الأول قراءة 30كتابا، والثانى50كتابا، والثالث100كتاب ويبدأ التحكيم على مستوى الكلية ثم الجامعة ثم على مستوى الجامعات المصرية، ويتم ترشيح 5 أوائل على كل مستوى، ليمنح اول المستوى الماسى جائزة قدرها مليون جنيه، واول المستوى الذهبي نصف مليون جنيه ،واول المستوى الفضي ربع مليون جنيه، وتتدرج الجوائز على باقى المستويات حتى الخامس.
ودعا الدكتور أحمد رجب طلاب الجامعة للمشاركة في المسابقة التي يطرحها المشروع الوطني للقراءة، مؤكّدًا أن القراءة طريق لاكتساب الوعي وبناء المستقبل، وأن المشاركة فرصة حقيقية لتنمية المهارات والفوز بجوائز مميزة، ولافتًا إلى أن الإنسان يستطيع من خلال القراءة أن يضيف عمرا إلى عمره لأن الكتاب هو عصارة تفكير وخبرة لصاحبه، وأن الحياة ما هي إلا خبرات وصاحب القراءات الكثيرة والمعارف التراكمية يستطيع أن يتعامل مع حاضره وأن يستشرف مستقبله.
وأشار الدكتور محمود مرسي منسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، إلى أن المشروع الوطني للقراءة يُعد مشروعا عملاقا يعيد للكتاب هيبته، وللقراءة مكانتها في صدارة الأولويات، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالقراءة بإعتبارها مشروعا ثقافيا تنافسيا مستداما، يهدف الى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع روية مصر 2030، لافتًا إلى أن القراءة لم تكن يوما مجرد هواية فقط لملء أوقات الفراغ، بل هى غذاء الروح والسبيل الوحيدة لبناء عقل مستنير، مضيفًا أن المشروع يستهدف إحداث نهضة فكرية شاملة، ترتكز على الاستدامة، واثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات، والتنوع من خلال الانفتاح على كافة مجالات المعرفة.
وأوضحت الدكتورة رهام سعيد السيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار ومنسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، دور القراءة في تعزز الهوية من خلال ربط الأجيال بتراث الأمة وتاريخها وثقافتها، مما ينمي الشعور بالإنتماء والفخر ، وأن القراءة تعمل على تحسين مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتساعد الأفراد علي فهم هويتهم الخاصة والعالم من حولهم بعمق، مشيرًة إلى الدور المهم الذي تقوم به القراءة في تعزيز الهوية لدي الأطفال والشباب من حيث بناء الشخصية، وتعزيز الثقافة والمعرفة لدي الشباب، وتطوير اللغة، وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز الهوية الوطنية.