الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة التخطيط، الخميس، مواعيد انطلاق مراحل التعداد العام للسكان والمساكن، فيما أوضحت بشأن المناطق العشوائية.

وقال مدير إحصاء بغداد في وزارة التخطيط، خالد وليد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة التخطيط تقوم ببدء فعاليات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت"، لافتاً إلى أن "التعداد يشمل جميع مناطق بغداد الحضرية والريفية عشوائية أو صناعية".

وأكد أنه "لا توجد أي منطقة خارج التعداد"، موضحاً أن "المناطق العشوائية من ضمن التعداد السكاني وسيتم على أساسها إيجاد حلول بديلة".

ولفت إلى أن "التعداد يمر بثلاث مراحل، المرحلة الأولى (التهيئة) وهي تهيئة الكوادر التربوية التي انطلقت في الأول من تموز، والثانية مرحلة (الحصر والترقيم) تبدأ بعد تاريخ 20 تموز، والثالثة مرحلة (العد) وتبدأ يوم 20 تشرين الثاني".

فيما أكد معاون مدير عام التخطيط والمتابعة في أمانة بغداد محمد مهدي حسين لوكالة الأنباء العراقية (واع)، "أننا في أمانة بغداد سنحاول إسناد عملية التعداد لكافة الجهات ذات العلاقة خلال قواعد بيانات وترقيم وبيان كافة المعلومات التي تخص السكن والوحدات السكنية التي هي ضمن حدود أمانة بغداد".

وتابع "سنكون اليد الساندة  لإنجاز هذا المشروع".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مصر تبحث بدائل غاز من قطر بعد تعثر الصفقة مع الاحتلال

أشارت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية في تناول ملف "صفقة الغاز المعلقة" بين القاهرة ودولة الاحتلال، وسط حديث متصاعد عن محاولة قطر الدخول على خط الإمدادات، بعد تعطل الاتفاق الإسرائيلي المصري منذ نحو ثلاثة أشهر.

وبدأ التعطيل بداية أيلول/سبتمبر الماضي، حين كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن بنيامين نتنياهو أمر بوقف المضي في الاتفاق "دون موافقته الشخصية"، على خلفية ادعاءات إسرائيلية بشأن "انتهاك مصري" للملحق الأمني لاتفاقية السلام لعام 1979 بسبب الانتشار العسكري في سيناء، فيما نفت القاهرة بشكل قاطع وجود أي خرق.



ويتعلق الاتفاق المجمد بصفقة أعلنتها صحيفة "معاريف" في السابع من آب/أغسطس، وقيل إنها الأكبر من نوعها لتصدير 130 مليار متر مكعب من غاز حقل ليفياثان إلى مصر حتى 2040 مقابل 35 مليار دولار، كامتداد لاتفاق 2019 البالغ 60 مليار متر مكعب.

ومع استمرار التعطيل، ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية مطلع كانون الأول/ديسمبر أن الدوحة تسعى "لاستغلال الفرصة" عبر عرض كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال للقاهرة لتعزيز نفوذها في السوق المصرية، إحدى أكبر أسواق الاستيراد في المنطقة.

ولم تعلن القاهرة أو الدوحة موقفهما رسمياً حتى السبت، لكن موقع "القاهرة 24" نقل عن مصدر في وزارة البترول ما يفيد بـ"احتمال تقديم دعم قطري غير محدود لمصر"، مؤكدا أن سياسة الوزارة تعتمد على "التنوع والسعر الأرخص" في الاستيراد، في ظل أحاديث عبرية عن رغبة تل أبيب برفع سعر الغاز المخصص لمصر.

وتزامن ذلك مع كشف "يديعوت أحرونوت" أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين يتجه للموافقة على الصفقة بعد "ضغوط أمريكية شديدة" على حكومة نتنياهو.

وتأتي هذه التطورات جنبا إلى جنب مع توقيع القاهرة اتفاقا لشراء 80 شحنة غاز مسال من شركة "هارتري بارتنرز" الأمريكية بقيمة 4 مليارات دولار، إلى جانب تعاقدات أخرى مع شركات عالمية بينها "أرامكو" السعودية.

وقبلها، أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لانداو في 20 تشرين الثاني/نوفمبر أن القاهرة اختارت "هارتري بارتنرز" لما يوفره ذلك من "مصالح اقتصادية أمريكية وفرص عمل وطاقة موثوقة ورخيصة"، وذلك بعد إلغاء زيارة لوزير الطاقة الأمريكي إلى تل أبيب عقب رفض الأخيرة تمرير الصفقة المصرية.



واعتبرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية الاتفاق الأمريكي "منافسة غير مباشرة" لاتفاق الغاز الإسرائيلي، مشيرة إلى أن تعطيل الصفقة دفع القاهرة للبحث عن بدائل رغم الفروق الكبيرة في الكميات.


وتعود جذور الصفقة إلى تصريح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في 14 آب/أغسطس الماضي، حين أكد أن الاتفاق مع "نيو ميد إنرجي" هو مجرد "تمديد" لاتفاق 2019 حتى 2040، بهدف إدماج الزيادات الإنتاجية في منظومة الغاز المصرية، مؤكدا أن مصر ليست فقط منتجا للطاقة بل "مركز إقليمي" بفضل منشأتي الإسالة في إدكو ودمياط، لكن نتنياهو أوقف الصفقة بعد أسابيع، وسط توتر إعلامي بشأن سيناء وموقف القاهرة الرافض كلياً لأي تهجير للفلسطينيين من غزة.



وبعد قرار التعليق، رد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان على نتنياهو بوصفه "واهما"، متحدياً إياه أن يلغي الاتفاق "إن استطاع تحمّل النتائج الاقتصادية"، ومجدداً الموقف المصري الثابت الرافض للتهجير.

وجاء ذلك في ظل تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية منذ بدء تل أبيب حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أمريكي في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وما تلاها من توترات سياسية وأمنية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • مدير مركز تغير المناخ يوضح أسباب التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد حاليا
  • مصر تبحث بدائل غاز من قطر بعد تعثر الصفقة مع الاحتلال
  • وزيرة التخطيط تُشارك في ورشة العمل الإقليمية لإدارة الديون لعام 2025 التي تنظمها «الإسكوا»
  • السفير المصري في باريس يقدم أوراق اعتماده إلى مدير عام اليونسكو
  • الإدارة المركزية للطوارئ بوزارة الصحة تكرم مدير إدارة الحضانات بالشرقية
  • بدء البحث الدّولي في بدائل اليونيفيل
  • تناقضات التعداد السكاني في محافظات إقليم شمال العراق
  • كبار ضباط القوات المسلحة يطلعون على جهود وزارة التخطيط في الإصلاح والتنمية
  • اليوم..إنطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة المخدرات
  • أمانة الرياض تعلن تفاصيل مبادرة التطوع التي ستنطلق الاثنين القادم