أكد أحمد عادل مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، استمرار التعنت الإسرائيلي في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة سواء كانت مساعدات إنسانية أو المحروقات والمواد البترولية بحجة أن يوم السبت عطلة رسمية في إسرائيل، رغم أنه اليوم الثاني على التوالي الذي لا تسمح فيه إسرائيل بدخول أي محروقات أو أي مواد بترولية لتتفاقم المعاناة داخل قطاع غزة.

 

انهيار الخدمات في غزة

ولفت مراسل «إكسترا نيوز»، إلى انهيار الكثير من الخدمات داخل قطاع غزة، مثل خدمة المنظومة الصحية نظراً لنقص الوقود، وتوقف أغلب المولدات الكهربائية عن العمل وانعدام التيار الكهربائي وسط استغاثات متصاعدة ومتتالية من داخل قطاع غزة.

وكشف عن أن بعض المستشفيات خرجت عن الخدمة في ظل نفاد الوقود ومن بين هذه المستشفيات مجمع ناصرالطبي، موضحا أن المنظمات الأممية قالت إن قطاع غزة في حاجة إلى ما يقل عن 500 شاحنة في حين أن ما يقدم من مساعدات خلال الفترة الأخيرة انخفض عما كان يقدم من قبل، والآن سمحت قوات الاحتلال بدخول 50 شاحنة من المساعدات الإنسانية كحد أقصى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة حرب غزة فلسطين المساعدات معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ 4 تواليا.. 130 إصابة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة والعدوان مستمر

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي فرض حصار خانق على مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، في إطار عملية عسكرية هي الأوسع منذ سنوات. وحسب وكالة سند للأنباء، قال مدير الإسعاف والطوارئ في مدينة طوباس نضال عودة،اليوم السبت، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 130 إصابة منذ بدء العدوان، نُقل 66 منها إلى المستشفيات، فيما عولجت البقية ميدانيًا رغم خطورة الظروف الميدانية واستمرار إطلاق النار في بعض المناطق. وتحوّلت أجزاء واسعة من المحافظة إلى ثكنات عسكرية، بعد أن عزّزت قوات العدو انتشارها واقتحاماتها لمدينة طوباس وبلدة عقابا شمال المحافظة وقرية تياسير شرقها، في الوقت الذي تتخذ فيه من عدد من المنازل نقاطًا عسكرية مغلقة. وانسحبت قوات العدو من طمون صباح الجمعة، بعد يومين من الحصار والاقتحام، تاركة خلفها دمارًا كبيرًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين. جاء هذا التصعيد بعد إعلان جيش العدو و”الشاباك” يوم الأربعاء (26 نوفمبر) بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، بمشاركة ثلاثة ألوية: منشه، الشومرون، والكوماندوز، تحت اسم “خمسة حجارة”، بزعم “إحباط الإرهاب”. وأكّد محافظ طوباس أن العدو أبلغ بأن العملية ستستمر لعدة أيام، ما يعني أن المحافظة والمناطق المحيطة أمام مرحلة مفتوحة من التصعيد العسكري. من جهتها، اعتبرت حركة “حماس” أن العملية تأتي في سياق مخططات الضم والتهجير وإعادة تشكيل الواقع الأمني في الضفة الغربية، مشيرة إلى سعي العدو لتحويل المدن والقرى إلى مناطق محاصرة ومقطعة الأوصال. ودعت الحركة إلى أعلى درجات الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة هذه “الحرب المفتوحة”، وتوحيد الجهد الشعبي والسياسي والميداني لصد سياسة “الاجتثاث” التي يواصل العدو تنفيذها بحق سكان الضفة.

مقالات مشابهة

  • أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”إسرائيل” ماتزال تحتجز 6 آلاف شاحنة تكفي لثلاثة أشهر
  • غزة.. تحذيرات من انهيار الخدمات الأساسية بسبب نقص الوقود
  • تحذير من انهيار الخدمات الأساسية في غزة جراء نقص الوقود
  • بلديات غزة تُعلن اقتراب انهيار الخدمات الأساسية لعدم توفر الوقود
  • بلديات غزة تحذر من انهيار الخدمات بسبب أزمة الوقود
  • “إسرائيل” تمنع المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة
  • الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزة
  • مؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة
  • إسرائيل تمنع المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة
  • لليوم الـ 4 تواليا.. 130 إصابة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة والعدوان مستمر