أعلنت الحكومة البريطانية الجديدة اليوم الأحد اعتزامها الإفراج المشروط عن عدد من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا ضمن قائمة الترحيل إلى رواندا بعد الغاء (اتفاقية تنظيم الهجرة والتنمية الاقتصادية).

وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان أنه تقرر رسميا الغاء اتفاقية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء إلى رواندا بعد أن كان مقررا إبعادهم خلال الأسبوع الذي تلا اجراء الانتخابات التشريعية.

ونقل البيان عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر القول إن “الاتفاقية لم تكن رادعة للمهاجرين غير الشرعيين لأنها لن تتمكن من ترحيل سوى واحد في المئة من الأشخاص الذين يصلون إلى البلاد في قوارب الصيد”.

ومن جانبها كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم توقيفهم منذ أبريل الماضي استعدادا لترحيلهم إلى رواندا يبلغ 220 شخصا.

وأشارت (بي بي سي) إلى أن الحكومة الجديدة لم تمنح أي تفاصيل بشأن مصير أكثر من 52 الف مهاجر غير شرعي كان مقررا ترحيلهم ولا عن تكاليف الغاء الاتفاقية.

يذكر أن الاتفاقية مع رواندا التي أعلن عنها رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون عام 2021 ودافع عنها رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك تقضي بنقل عدد غير محدود من المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء إلى رواندا مقابل مساعدات بريطانية مباشرة بقيمة 120 مليون جنيه استرليني (153 مليون دولار).

وكان مقررا أن تقلع أول طائرة من لندن الى العاصمة الرواندية كيغالي في ال14 من يونيو عام 2022 عقب توقيع الاتفاقية الثنائية بين البلدين لكن دعاوى قضائية وصلت إلى المحكمة العليا البريطانية رفعها لاجئون ومنظمات حقوقية ضد الحكومة ادت الى تجميد عمليات الترحيل.

واضطرت الحكومة البريطانية السابقة إلى صياغة مشروع قانون يأخذ بعين الاعتبار تحفظات قضاة المحكمة العليا لكن عملية التصويت أخذت وقتا طويلا بسبب الخلافات بين غرفتي البرلمان إلى أن جرى التوصل إلى صيغة توافقية انتهت بتبني قانون يعتبر رواندا دولة آمنة.

المصدر وكالات الوسومالمهاجرين بريطانيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: المهاجرين بريطانيا المهاجرین غیر الشرعیین إلى رواندا

إقرأ أيضاً:

الأميركيون من أصول صومالية يحملون جوازاتهم بالشوارع خوفا من الترحيل

وجد الصوماليون في ولاية مينيسوتا أنفسهم في قلب عاصفة سياسية وأمنية فجرّتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواخر الشهر الماضي التي وصفهم فيها بـ"الحثالة"، وأعلن فيها أنه سينهي "على الفور" وضع الحماية القانونية المؤقتة الممنوحة لهم.

وذكر تقرير إخباري في موقع إنترسبت الأميركي أن مدينتي مينيابوليس وسانت بول في ولاية مينيسوتا شهدت هذا الأسبوع تدفقا لعشرات العملاء من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية في إطار حملة اتحادية تستهدف الجالية الصومالية بشكل مباشر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوس أنجلوس تايمز: فظاعات يرتكبها فيلق أفريقيا الروسي في ماليlist 2 of 2ناشونال إنترست: تركيا تبني قبة فولاذية بـ6.5 مليارات دولار لحماية مجالها الجويend of list

ومع أن معظم أفراد الجالية مواطنون أميركيون أو مقيمون بصفة قانونية، فقد أثارت الحملة مخاوف عميقة دفعت بعض المواطنين من أصول صومالية إلى حمل جوازات سفرهم في الشوارع للتأكد من قدرتهم على إثبات هويتهم في حال تعرضهم للإيقاف، وفق التقرير.

وأشار نواه هورويتز، المراسل المتخصص في تطبيق القوانين الفدرالية، في تقريره بالموقع إلى أن هذا الخوف لم يقتصر على المهاجرين فقط، بل شمل المقيمين الدائمين والمواطنين الأميركيين من أصول صومالية.

وانطلقت العملية الاتحادية في ظل تصاعد خطاب اليمين الأميركي ضد الجالية الصومالية، ولا سيما بعد تصريحات ترامب التي وصف فيها الصوماليين بـ"الحثالة"، وروّج لمزاعم حول "عصابات صومالية" تجوب الشوارع للبحث عن "فرائس"، وهي ادعاءات وصفتها مؤسسات إعلامية كبرى بأنها تعبير صريح عن تحيز عنصري فاضح.

وقد أدى هذا الخطاب -وفق نشطاء من الجالية- إلى "ألم مبرح" وخوف متزايد داخل المجتمع الصومالي، وإلى تغيرات محسوسة في تعامل الناس مع الصوماليين في ولايات أخرى مثل نبراسكا.

وترى آنا بوتراتز أكوستا، رئيسة عيادة الهجرة وحقوق الإنسان -وهو مركز تابع لجامعة مينيسوتا متخصص في تقديم المشورة القانونية والدعم لطالبي اللجوء والمهاجرين- أن ما يحدث هو "تسليح عنصري لوكالة الهجرة والجمارك ضد مجتمع بأكمله"، في حين يشدد محامون آخرون على أن ما يجري يمثل حملة ترهيب لا ترتبط باعتبارات قانونية بقدر ما تعكس دوافع سياسية تمسّ أقلية محددة.

إعلان

وجاءت المداهمات مباشرة بعد قرار ترامب إلغاء وضع الحماية المؤقتة للصوماليين، رغم أن عدد المستفيدين من هذا الوضع لا يتجاوز 705 أشخاص على المستوى الوطني، بينهم نحو 300 في ولاية مينيسوتا.

ويشير نشطاء محليون إلى أن عناصر وكالة الهجرة والجمارك، في ظل قلة من يمكن ترحيلهم من الصوماليين، بدؤوا في استهداف مهاجرين من أصول لاتينية في مينيابوليس وسانت بول، مما أثار موجة قلق بين مختلف فئات المهاجرين.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء لسفير بريطانيا: توسيع الاستثمارات وزيادة مشاركة الشركات البريطانية
  • غدًا.. "الشورى" يناقش مشروع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين سلطنة عُمان والهند
  • الحكومة البريطانية تعيد تقييم الحماية المخصّصة للأمير هاري.. ما السبب؟
  • قانون أوروبي جديد لعودة المهاجرين غير الشرعيين.. موعد التطبيق
  • بريطانيا: سنواصل دعم الحكومة السورية للوفاء بالتزاماتها
  • اتفاقية الشراكة مع الهند على طاولة "الشورى".. الأربعاء
  • الأميركيون من أصول صومالية يحملون جوازاتهم بالشوارع خوفا من الترحيل
  • رئيسا وزراء بريطانيا وهولندا: الدعم الدولي لأوكرانيا يجب أن يستمر
  • نتنياهو يستبعد اعتزال السياسة إذا حصل على عفو رئاسي
  • إلغاء جلسة محاكمة نتنياهو المقررة غدا بسبب اجتماع دبلوماسي عاجل