زاخاروفا: قرارات قمة الناتو تهدف إلى تشجيع أوكرانيا على مواصلة القتال
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن القرارات التي تبنتها قمة الناتو في واشنطن تهدف إلى ضمان استمرار كييف في الأعمال العدائية.
وقالت زاخاروفا في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "ما زلنا نرى الواقع الذي يستخدم فيه الناتو أوكرانيا كمادة للاستهلاك في المواجهة الجيوسياسية مع روسيا، والقرارات المتفق عليها في القمة تهدف إلى تشجيع الأوكرانيين على مواصلة الأعمال القتالية".
وأشارت زاخاروفا أيضا إلى غياب إجماع بين الدول الأعضاء في "الناتو" على مواعيد وحجم التمويل لأوكرانيا، وكذلك كيفية انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وقالت: "فيما يتعلق بمسألة انضمام أوكرانيا إلى الحلف، فإن الوحدة الاستعراضية التي حاول الناتو إظهارها تكاد تنهار حرفيا، وسربت وسائل الإعلام تفاصيل الخلافات بين الدول الأعضاء في الحلف فيما يتعلق بتوقيت وحجم التمويل لأوكرانيا، وعملية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي".
وعقدت قمة الناتو الأخيرة في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو. وتضمن جدول أعمالها ثلاثة محاور كبيرة هي تعزيز دور الحلف في تنسيق وتمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا، وتعزيز الدفاع الجماعي والردع لمواجهة روسيا، فضلا عن توسيع الشراكات مع الدول الآسيوية على خلفية المواجهة المتزايدة بين الغرب والصين.
وصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للصحفيين في القمة أن الحلف لا يرى حاليا "تهديدا عسكريا مباشرا" من روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية قمة الناتو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
قوات الناتو تبدأ مناورات تدريبية دفاعية باستخدام الأسلحة النووية
بدأ حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس مناوراته السنوية المعروفة باسم "ستيدفاست نون"، للتدريب على عمليات الدفاع الجماعي واستخدام الردع النووي، بمشاركة نحو ألفي فرد عسكري من دول الحلف.
وأوضح الحلف في بيان أن قرابة (70) طائرة ستشارك في المناورات الجوية، من بينها مقاتلات ألمانية قادرة على نقل القنابل النووية الأمريكية المتمركزة في أوروبا، مشيرًا إلى أن التمارين ستستمر لمدة أسبوعين.
وأضاف البيان أن المجال الجوي فوق بحر الشمال سيكون المسرح الرئيسي للتدريبات هذا العام، وأن القواعد الجوية في فولكل (هولندا) وكلاين بروجيل (بلجيكا) ولاكينهيث (إنجلترا) وسكريدستروب (الدنمارك) ستؤدي أدوارًا رئيسية في تنفيذ المناورات.
وأشار الحلف إلى أن القوات الجوية الألمانية ستشارك بثلاث طائرات تورنيدو مجهزة لحمل القنابل النووية الأمريكية، وأربع طائرات يوروفايتر مخصصة لأعمال الدعم والتدريب.