تاق برس – أصدرت سفارة السودان، في سلطنة عمان، إعلانًا مهمًا بشأن تأشيرة دخول مسقط للعابرين إلى المملكة.

وكشفت عن قرار السلطات العمانية المعنية الأخير بتجميد عملية إصدار التأشيرات السياحية مؤقتاً نتيجة لما لازم ذلك من إفرازات سالبة، تمثلت في مخالفة البعض لقوانين الإقامة بالسلطنة.

وأكدت لمواطنيها الكرام الذين لديهم مستندات سعودية لعقود عمل أو تأشيرات عائلية أو استقدام عائلي ومستند تأشيرة حدد مسقط كوجهة لقدومهم للمملكة العربية السعودية، وصدرت لهم على أساس هذه المستندات تأشيرات لدخول للسلطنة عبر الوكالات العمانية المعتمدة في منصة السفارة حتى يتمكنوا من استكمال إجراءات دخول للمملكة عبر السفارة السعودية بمسقط ليس هنالك ما يمنع دخولهم للسلطنة

طالما كانت تأشيراتهم سارية الصلاحية.


وأشارت إلى أنها ستوالي تواصلها مع السلطات العمانية المعنية من أجل تنظيم علمية دخول السودانيين للسلطنة، سواء كان ذلك بغرض الإقامة بالسلطنة أو العبور إلى المملكة العربية السعودية، وفقاً للترتيبات التي تراعي حقوق ومصالح الجميع وتمنع أية إفرازات سالبة.

 

وأعربت عن فائق شكرها وتقديرها للأشقاء في عمان، حكومة وشعباً، لوقوفهم بجانب شعبنا خلال هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا ونسال الله سبحانه وتعالى أن ينعم على الجميع بالاستقرار في أوطانهم.

 

وكانت سفارة السودان بمسقط في عمان، أصدرت توجيهات عامة للجالية السودانية هناك، بضرورة الالتزام وتعديل بعض السلوكيات العامة التي من شأنها المحافظة على السمعة الطيبة للوافدين السودانيين.

 

ودعت إلى الالتزام بقوانين البلد المضيف و احترام عاداته و تقاليده، الالتزام بالزي القومي خارج و عدم ارتداء الأزياء غير اللائقة في الأماكن العامة كالعراقي و السروال، عدم رفع الصوت بالأماكن العامة. التزام النساء بالزي المحتشم. رمي الأوساخ و النفايات و أعقاب السجائر و “الصعوط” في الأماكن المخصص لها.

وأشارت أيضا إلى أهمية الجلوس في الأماكن العامة بصورة لائقة. عدم الجلوس في الطرقات و مداخل الشقق و المجمعات السكنية. احترام حقوق الغير في الاسبقية و الالتزام بالصف في مختلف مواقع الخدمات. منع الأطفال من استخدام المصاعد الكهربائية و كوسيلة ألعاب عدم التسول في الطرقات. عدم الذهاب إلى الأماكن مظان انها الممارسات المشبوهة.

تأشيرة الدخولسفارة السودان في سلطنة عمان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: تأشيرة الدخول

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة

حذّرت الولايات المتحدة الحكومة البريطانية من المضي قدما في خطة بناء سفارة صينية ضخمة في موقع قريب من مراكز مالية وإستراتيجية في العاصمة لندن، معتبرة أن المشروع قد يشكل تهديدا أمنيا بالغا لبريطانيا وحلفائها.

ويأتي هذا التحذير في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين لندن وواشنطن مفاوضات دقيقة لتنفيذ اتفاق تجاري تم توقيعه مؤخرا، وسط مخاوف من أن تؤثر هذه الخطوة على التعاون الاستخباراتي بين البلدين.

وكانت الحكومة البريطانية السابقة قد رفضت مشروع بناء السفارة في وقت سابق استنادا إلى تحذيرات من أجهزة الاستخبارات بشأن مخاطر التجسس، إلا أن المشروع عاد إلى الواجهة بعد ضغوط مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.

ويقع الموقع المقترح للسفارة في منطقة "رويال منت كورت" القريبة من برج لندن، وهو موقع إستراتيجي بين منطقتي "سيتي أوف لندن" و"كناري وارف". ويضم شبكة من الكابلات الحيوية التي تغذي البنية التحتية للاتصالات والبيانات في القطاع المالي البريطاني.

وقال مسؤول أميركي رفيع إن بلاده "تشعر بقلق بالغ من احتمال حصول الصين على إمكانية الوصول إلى اتصالات حساسة تخص أحد أقرب حلفائنا" في إشارة إلى بريطانيا.

إعلان

وتشير تقارير إلى أن هذه المخاوف قد تؤثر على مستقبل الاتفاق التجاري بين البلدين، إذ ألمح مسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتوقع أن تُتخذ القرارات البريطانية بما يراعي المصالح الأمنية المشتركة، وبعد تقييم دقيق من قبل خبراء مكافحة التجسس.

وفي مذكرة رفعها "التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين" إلى مجلس الأمن القومي الأميركي، حذّر نواب من أن الكابلات الموجودة تحت موقع السفارة المقترحة "تغذي قلب النظام المالي البريطاني" مما يجعل الموقع هدفا محتملا للتجسس أو التخريب.

ومن جهته، قال جون مولينار رئيس لجنة الشؤون الصينية بمجلس النواب الأميركي إن "بناء سفارة صينية بهذا الحجم فوق بنية تحتية حيوية يمثل مخاطرة غير مقبولة" مضيفا أن "الحزب الشيوعي الصيني لديه سجل واضح في استهداف البنى التحتية الحساسة".

وفي المقابل، نفت السفارة الصينية في لندن هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "افتراءات من جهات معادية للصين" مؤكدة أن مشروع السفارة يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية.

يُذكر أن الصين اشترت هذا الموقع عام 2018، وتسعى منذ ذلك الحين إلى تحويله إلى أكبر بعثة دبلوماسية لها في أوروبا. وقد أُحيل القرار النهائي بشأن المشروع لوزراء الحكومة البريطانية، وسط انقسام داخلي بين مؤيدين يرون فيه فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية، ومعارضين يعتبونه تهديدا للأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ مشروع لتنمية وإدارة مصائد ثروة الروبيان
  • سفارة العراق في دمشق تنفي رفع رسوم التأشيرة
  • بدء إعفاء المواطنين من تأشيرة الدخول إلى الصين لمدة عام
  • السفارة العراقية في دمشق توضح حول زيادة رسوم تأشيرة الدخول للعراقيين
  • توضيح رسمي بشأن زيادة رسوم تأشيرة دخول العراقيين الى سوريا
  • مقيمون: العيد في عمان دفء من المحبة وكرم الضيافة
  • سلطنة عمان تفوز بجائزة "الالتزام بالاستطاعة الصحية"
  • واشنطن تحذر لندن من بناء سفارة صينية قرب مراكز مالية حساسة
  • عيد الأضحى موسم انتعاش للتجار الموسميين والحرفيين في سلطنة عمان
  • السلطات السورية تصدر توضيحا هاما بشأن معلومات متداولة حول الرسوم الجمركية على السيارات