النيجر: تواصل عمليات البحث عن الهاربين من سجن كوتوكالي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش النيجر أنه تم إلقاء القبض على عدد كبير من الهاربين من سجن كوتوكالي شديد الحراسة، الواقع على بعد حوالي خمسين كيلومترا من العاصمة نيامي، وذلك بعد أيام قليلة من الإعلان عن فرار المئات من المعتقلين.. مشيرا إلى أن عمليات البحث مازالت مستمرة للعثور على باقي الهاربين.
وذكر بيان للجيش نقله راديو "فرنسا الدولي"، في نشرته الإفريقية، أنه لم يتم الإعلان عن عدد رسمي محدد بعد مرور أيام قليلة على فرار المعتقلين من سجن كوتوكالي شديد الحراسة في النيجر في أعقاب تمرد كبير.
وأشار البيان إلى أن ثلاثة أشخاص قتلوا وتم تحديدهم على أنهم إرهابيون مسلحون.. وقد تم التحفظ على ثلاث بنادق.. موضحا أن عمليات التمشيط مازالت جارية، جوا وأرضا وأنه تم إغلاق المنطقة الواقعة على ضفاف نهر النيجر للعثور على المعتقلين الذين ما زالوا في عداد المفقودين. وكانت مصادر قضائية قالت الليلة الماضية إن عددهم يبلغ 200 معتقل.
ومنذ يوم الخميس الماضي، فرض حظر تجول أيضا في جميع أنحاء أراضي مدينة تيلابيري، وهي معقل المتمردين الرئيسي، الواقع في المنطقة التي تسمى «الحدود الثلاثة». ولم يعد بإمكان المشاه والمركبات التنقل اعتبارا من الساعة 9 مساء.
وفي نشرة العمليات الأخيرة، دعا الجيش أفراد الشعب إلى توخي اليقظة.. مؤكدا أنه يتعين على أي شخص لديه معلومات الاتصال بالشرطة.
وكان سجن كوتوكالي قد تعرض لهجومين عامي 2016 و2019، غير أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة عليهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش النيجر الهاربين
إقرأ أيضاً:
النيجر توقع اتفاقا لتزويد الشمالي المالي بحاجياته من النفط
وقّعت مالي والنيجر اتفاقا ثنائيا جديدا يهدف إلى تزويد مناطق شمال مالي بالمحروقات، وذلك في إطار جهود مشتركة لمعالجة الأزمة الحادة في إمدادات الوقود التي تعيشها تلك المناطق منذ أسابيع.
وتمّ الإعلان عن الاتفاق يوم الجمعة الماضي في نيامي عاصمة النيجر، عقب زيارة رسمية قام بها وزير الصناعة والتجارة المالي، موسى ألسان ديالو.
وفي تصريح للصحافة المحلية، قال وزير التجارة والصناعة المالي إن الاتفاق يضمن تزويد المناطق الشمالية بالمحروقات حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات شاملة لا تقتصر فقط على الكميات، بل تشمل تسعيرة المنتجات البترولية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد توقف الإمدادات النفطية الجزائرية -والتي كانت وسيلة لتزويد مناطق ميناكا وغاو وكيدال وتمبكتو- بسبب الأزمة الدبلوماسية بين مالي والجزائر، التي أثّرت على حركة التجار ومهرّبي النفط.
وفي هذا السياق، قال وزير التجارة في النيجر إن بلاده تعتبر شمال مالي جزءا لا يتجزأ من الفضاء المشترك لتحالف دول الساحل، وستبقى وفية له، وتعمل على توفير حاجياته.
صعوبات التنفيذورغم أهمية هذا الاتفاق، فإن تنفيذه يبقى محفوفا بالمخاطر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين، حيث لا تزال القوافل التي تنقل الوقود عرضة لهجمات الجماعات المسلّحة، التي تشنّ هجمات متكرّرة ضدّ مصالح الحكومات في المنطقة.
إعلانورغم أنه في وقت سابق من هذا الشهر، وصلت 40 شاحنة نفط إلى مدينة غاو، فإن استمرار العمليات يواجه تحديات أمنية كبيرة، خاصة في منطقة تيلابيري النيجرية، التي تشهد نشاطا متزايدا للمسلحين.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن عدد من سائقي الشاحنات في غاو الإضراب عن النقل بعد تعرضهم لهجوم مميت، وطالبوا السلطات بتوفير الحماية لهم حتى يتمكنوا من استئناف العمل وتزويد المناطق الشمالية بحاجياتها من النفط.
وإلى جانب التحديات الأمنية، تبرز الإشكالية المرتبطة بقدرة نيامي على توفير كميات كافية من الوقود، فالمصفاة المحلّية لا تلبي سوى نحو نصف احتياجات النيجر، الأمر الذي سيدفع البلدين إلى إكمال النقص باللجوء إلى الواردات القادمة من نيجيريا، أو عبر ميناء لومي في توغو.