خبير: مصر أعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى قلب المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، ان الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال أحداث 7 أكتوبر لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري للشعب الفلسطيني وهو المخطط الذي يسعى له رئيس وزراء إسرائيل من اليوم الأول للحرب، فضلا عن رغبته في تحويل غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
وأشار “سيد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” عبر فضائية “اكسترا نيوز”، إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف للحظة واحدة من خلال الموازاة بين جميع المسارات المتمثلة في الدعم الإنساني، وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مصر قدمت 87% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، موضحا أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر نموذج حضاري للبشرية وأكدت استمرار مصر كسند رئيسي للشعب الفلسطيني، مؤكدا على المسار الأمني رغم التحديات والتعنت، ورغم المراوغة الإسرائيلية فضلا عن حكومة نتنياهو التي لم تبدي أي جدية حقيقية في المفاوضات.
وأوضح خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، أن مصر تريد دائما وقف نزيف الدم الفلسطيني، باعتبار أنه أحد الأولويات المصرية، مشددا أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم بالقوة وقتل النساء والأطفال، وإنما هو الحل السياسي القائم على السلام العادل، منوها بأن مصر استطاعت أن تعيد القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى قلب المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية القضية الفلسطينية التهجير القسري الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل رئيس وزراء إسرائيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.
وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.
ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.
إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.