مقتل رجل أعمال سوري بارز بضربة إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة "رويترز" إن رجل أعمال سوري بارز داعم للحكومة قُتل في غارة إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية السورية اليوم الاثنين.
ووفق المصادر الأمنية، فإن رجل الأعمال السوري هو براء قاطرجي، والمقرب من دائرة الرئيس السوري بشار الأسد بحسب "رويترز" ويخضع هو وشقيقه حسام لعقوبات أمريكية.
وذكر نشطاء أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها براء القاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته".
الإفراج عن 8 بحارة إيرانيين مسجونين في قطر
ذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم الاثنين أنه تم إطلاق سراح 8 بحارة إيرانيين كانوا مسجونين في قطر، مؤكدة دخولهم البلاد عبر مطار شيراز الدولي.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، نقلا عن وكيل حقوق الإنسان والشؤون الدولية بوزارة العدل بأن "8 بحارة إيرانيين كانوا محتجزين في السجون القطرية تم إطلاق سراحهم ودخلوا البلاد عبر مطار شيراز".
وأضاف: "هذه هي المجموعة الثالثة من البحارة الإيرانيين الذين يتم إطلاق سراحهم ونقلهم إلى إيران هذا العام بالتعاون مع وزارة العدل وسفارة بلادنا في الدوحة".
كما أوضح أن "البحارة الذين تم إطلاق سراحهم هم بشكل رئيسي من سكان محافظات بوشهر وهرمزكان وخوزستان، الذين كانوا قد دخلوا المياه الإقليمية للدول المجاورة بسبب نقص المعرفة أو بسبب تعرضهم لعاصفة".
المكتب الإعلامي بغزة: تقارير طبية تؤكد استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة حرارية تسبب حروقاً من الدرجة الثالثة
أفاد المكتب الإعلامي في غزة أن تقارير طبية حديثة تشير إلى استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة حرارية خلال الاشتباكات الأخيرة، مما أسفر عن تعرض العديد من المدنيين لحروق من الدرجة الثالثة. وقد وصف الأطباء هذه الحروق بأنها من النوع الذي يحدث نتيجة للتعرض المباشر للحرارة الشديدة والأشعة الحرارية.
وأكدت التقارير الطبية أن الحالات التي وصلت إلى المستشفيات تتضمن حروقاً خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية، حيث تتسبب هذه الحروق في أضرار جسيمة للأنسجة والبشرة للمصابين. وشددت التقارير على أن استخدام أسلحة حرارية من هذا النوع يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الأساليب العسكرية المستخدمة من قبل قوات الاحتلال تزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، وتعكس استمرار الانتهاكات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف استخدام هذه الأسلحة وحماية المدنيين من التعرض للمزيد من الأذى.
وفي ختام بيانه، شدد المكتب على أن الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية والعمل الفوري لإنهاء الحصار واحتلال الأراضي، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمنية لوكالة رويترز رجل أعمال سوري ق تل في غارة إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية السورية اليوم الاثنين المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل لمئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش توغلت مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية.
وذكر تقرير للإذاعة، أن القوات تقدمت باتجاه منطقة قرية ميس الجبل، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء.
والأحد، أكد أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، التزام الحزب والدولة اللبنانية بشكل كامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين بيروت وتل أبيب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مقابل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3300 خرق له.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمين عام الحزب بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، نشر الحزب نصّها عبر موقعه على منصة "تلغرام".
وقال قاسم: "نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة والعدو مقابل 3300 خرق للعدو الإسرائيلي، ونحن مستمرون بتلقي هذا العدوان".
ولفت إلى أن "نشأة المقاومة كانت طبيعة جدا مع شعب أبّي لا يقبل الذل ولا الاحتلال ولا أنْ يكون مستسلما للعدو الإسرائيلي"، مذكّرا بأن "المقاومة بدأت تنمو في الستينات والسبعينات وبرز الإمام السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة وإنشائه حركة المحرومين".
وتابع قوله: "في عام 1978 صدر قرار 425 يدعو "إسرائيل" إلى أنْ تنسحب من الأراضي اللبنانية وأنشأت ما سُمّي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها ورئاسة الرائد سعد الحر، وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات في لبنان".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصلت الاحتلال وحزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية كما سحبت إسرائيل معظم قواتها من لبنان بعد شهور من التمركز هناك، إلا أن الحكومة اللبنانية تعتبر استمرار وجود القوات الإسرائيلية في خمسة مواقع استراتيجية خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم الهدنة، تواصل القوات الجوية الإسرائيلية شنّ هجمات شبه يومية على أهداف داخل الأراضي اللبنانية. ووفقا للاتفاق، كان من المفترض أن ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود الوطنية. وتتهم إسرائيل الجماعة بانتهاك هذا البند بشكل متكرر.