أطباء يحددون 8 أطعمة تسبب رائحة الفم الكريهة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حدد أطباء الأسنان 8 أطعمة تسبب رائحة الفم الكريهة، والذي يصيب كل عدد كبير من الأشخاص، ويمكن لأي شخص أن يعاني من رائحة الفم الكريهة ، حتى أولئك الذين يقومون بتنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط عدة مرات في اليوم وفي بعض الأحيان، لا علاقة لهذه الرائحة بنظافة الفم، ولكن يتم تفسيرها بما يأكله الشخص.
وتحدث أطباء الأسنان البريطانيون عن 8 أطعمة يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة وهذه القائمة، كما يمكنك الافتراض بسهولة، تشمل البصل والثوم، حيث أنهما يحتويان على مكونات كبريتية شديدة النفاذة من حيث الرائحة.
ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك التي تحتوي على البروتينات الكثيفة والسكريات المكررة والمعالجة والقهوة والعصائر يمكن أن تسبب أيضًا رائحة الفم الكريهة.
تحتوي بعض معاجين الأسنان على كبريتات لوريل الصوديوم، وهو عامل ينتج الرغوة ولكن ليس له أي خصائص تنظيف تقريبًا، وقد تم ربط هذا المكون مؤخرًا بآثار جانبية خطيرة، بما في ذلك تقرحات الشفاه ورائحة الفم الكريهة، ومن الأفضل تجنب غسول الفم الذي يحتوي على الكحول، لأنه يسبب الجفاف ويخفي الرائحة فقط، لكنه لا يقتل البكتيريا التي تنتجها.
يمكن أن تساعد غسولات الفم الخالية من الكحول على تهدئة منطقة اللثة بينما تساعد على إزالة البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة وتكوين الأغشية الحيوية، وهذا هو الفيلم الذي غالبا ما يسبب الرائحة المميزة للفم، ولاحظ أن العديد من ضحايا رائحة الفم الكريهة لا يعرفون حتى مدى صعوبة أنفاسهم، ومن حولهم صامتون ببساطة من المداراة ولسوء الحظ، فإن الشخص غير قادر عمليا على الشعور بأنفاسه من فمه، لكن طبيب أسنان مؤهل سيلاحظ بالتأكيد هذا الجانب ويقدم طرقًا معينة لحل المشكلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفم رائحة الفم رائحة الفم الكريهة الاسنان منتجات الألبان غسول الفم رائحة الفم الکریهة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحددون السن المناسب لامتلاك الطفل هاتف ذكي
أفادت مجلة "طب الأطفال" الأمريكية في دراسة حديثة نُشرت يوم الاثنين الماضي أن تقديم هاتف ذكي للأطفال قبل سن 12 يرتبط بارتفاع احتمالية تعرضهم لمشاكل صحية، تشمل الاكتئاب، السمنة، واضطرابات النوم.
اعتمدت الدراسة، التي أُجريت ضمن "دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين"، على تحليل بيانات أكثر من 10,500 طفل، وهي أكبر دراسة طويلة الأمد لتطور أدمغة الأطفال في الولايات المتحدة، بحسب موقع "نيويورك بوست". وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين حصلوا على هواتف ذكية قبل سن 12 كانوا أكثر عرضة لمشاكل نفسية وبدنية ونقص في جودة النوم مقارنة بمن تلقوا هواتفهم بعد هذا السن.
تعمق الباحثون في فحص مجموعة من الأطفال الذين لم يحصلوا على هاتف ذكي عند بلوغ 12 عاماً. وتبيّن أنه حتى تأخير استخدام الهواتف لعام واحد فقط ساعد في تقليل المشكلات الصحية النفسية وضمان نوم أفضل مقارنة بمن تسلموا أجهزتهم مبكراً.
صرح الدكتور ران بارزيلاي، المؤلف الرئيسي للدراسة والطبيب النفسي للأطفال والمراهقين بمستشفى الأطفال في فيلادلفيا، بأن قرار منح الطفل هاتفاً ذكياً ينبغي أن يُتعامل معه كقرار طبي من شأنه التأثير طويل الأمد على صحته. ودعا الأهل للتفكير ملياً قبل الإقدام على هذه الخطوة.
وبالرغم من أن الدراسة لم تؤكد علاقة سببية مباشرة بين الاستخدام المبكر للهواتف الذكية والمشاكل الصحية، إلا أنها أشارت إلى أن هذه الأجهزة قد تؤثر سلباً عبر الحد من الوقت المخصص للتواصل الاجتماعي الواقعي، ممارسة الرياضة والنوم؛ وكلها عناصر شديدة الأهمية خلال مرحلة المراهقة.
من جانبها، حثت الدكتورة جاكلين نيسي، أستاذة الطب النفسي بجامعة براون ومؤلفة نشرة "تكنو سابينس"، الآباء على الوثوق بحدسهم والتأخير قدر الإمكان في تسليم أبنائهم هواتف ذكية. كما نبهت إلى أن هذه الأجهزة تفتح نافذة غير محدودة للوصول إلى الإنترنت.
فيما يخص النوم، أشار الدكتور جيسون ناجاتا من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو إلى نتائج دراسة أجراها عام 2023. وأظهرت أن 63% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاماً يحتفظون بأجهزة إلكترونية في غرف نومهم، وأن 17% منهم كشفوا عن استيقاظهم بسبب إشعارات الهاتف خلال الأسبوع الماضي. أوصى ناجاتا بإبعاد الهواتف عن غرف النوم ليلاً لضمان نوم صحي للأطفال حتى في حال امتلاكهم للأجهزة.
خلاصة ما أجمع عليه الباحثون: كلما تم تأخير إعطاء الهاتف الذكي للأطفال لما بعد سن 12 عاماً، تناقصت المخاطر الصحية المرتبطة باستخدامه.