أطباء يحددون 8 أطعمة تسبب رائحة الفم الكريهة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حدد أطباء الأسنان 8 أطعمة تسبب رائحة الفم الكريهة، والذي يصيب كل عدد كبير من الأشخاص، ويمكن لأي شخص أن يعاني من رائحة الفم الكريهة ، حتى أولئك الذين يقومون بتنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط عدة مرات في اليوم وفي بعض الأحيان، لا علاقة لهذه الرائحة بنظافة الفم، ولكن يتم تفسيرها بما يأكله الشخص.
وتحدث أطباء الأسنان البريطانيون عن 8 أطعمة يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة وهذه القائمة، كما يمكنك الافتراض بسهولة، تشمل البصل والثوم، حيث أنهما يحتويان على مكونات كبريتية شديدة النفاذة من حيث الرائحة.
ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك التي تحتوي على البروتينات الكثيفة والسكريات المكررة والمعالجة والقهوة والعصائر يمكن أن تسبب أيضًا رائحة الفم الكريهة.
تحتوي بعض معاجين الأسنان على كبريتات لوريل الصوديوم، وهو عامل ينتج الرغوة ولكن ليس له أي خصائص تنظيف تقريبًا، وقد تم ربط هذا المكون مؤخرًا بآثار جانبية خطيرة، بما في ذلك تقرحات الشفاه ورائحة الفم الكريهة، ومن الأفضل تجنب غسول الفم الذي يحتوي على الكحول، لأنه يسبب الجفاف ويخفي الرائحة فقط، لكنه لا يقتل البكتيريا التي تنتجها.
يمكن أن تساعد غسولات الفم الخالية من الكحول على تهدئة منطقة اللثة بينما تساعد على إزالة البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة وتكوين الأغشية الحيوية، وهذا هو الفيلم الذي غالبا ما يسبب الرائحة المميزة للفم، ولاحظ أن العديد من ضحايا رائحة الفم الكريهة لا يعرفون حتى مدى صعوبة أنفاسهم، ومن حولهم صامتون ببساطة من المداراة ولسوء الحظ، فإن الشخص غير قادر عمليا على الشعور بأنفاسه من فمه، لكن طبيب أسنان مؤهل سيلاحظ بالتأكيد هذا الجانب ويقدم طرقًا معينة لحل المشكلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفم رائحة الفم رائحة الفم الكريهة الاسنان منتجات الألبان غسول الفم رائحة الفم الکریهة
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في دارفور وكردفان
وفق ما وثقته فرق الشبكة ميدانياً، فإن أكثر من 75% من المنشآت الصحية في الخرطوم متوقفة عن العمل، فيما تعمل المستشفيات الكبرى جزئيًا أو أُغلقت بالكامل. وفي دارفور، لا سيما في مدن الجنينة ونيالا والفاشر، تجاوزت نسبة تعطل المرافق الصحية 90%.
الخرطوم: التغيير
حذّرت شبكة أطباء السودان من انهيار شبه شامل للنظام الصحي في إقليم دارفور وولايات كردفان، مع استمرار تعطل 60% من المرافق الطبية بولاية الخرطوم، مشيرة إلى أن المنظومة الصحية في السودان تمر بأسوأ مراحلها منذ اندلاع الحرب.
وبحسب بيان الصادر عن الشبكة اليوم الثلاثاء، فإن مناطق واسعة، سواء الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع أو الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني، أصبحت خارج نطاق التغطية الصحية الفعلية، بسبب تدمير أو إغلاق غالبية المرافق الطبية، وتوقف المستشفيات المرجعية، ونزوح أعداد كبيرة من الكوادر الصحية داخل وخارج البلاد.
ووفق ما وثقته فرق الشبكة ميدانياً، فإن أكثر من 75% من المنشآت الصحية في الخرطوم متوقفة عن العمل، فيما تعمل المستشفيات الكبرى جزئيًا أو أُغلقت بالكامل. وفي دارفور، لا سيما في مدن الجنينة ونيالا والفاشر، تجاوزت نسبة تعطل المرافق الصحية 90%.
أما في ولاية الجزيرة، فقد تضررت مستشفيات مرجعية، وأُغلقت نحو 60% من المرافق الصحية. وشهدت ولايات كردفان شللاً جزئيًا، حيث توقف نصف المرافق أو تعمل بقدرات محدودة، بينما تعاني الولايات الشرقية من ضغط متزايد نتيجة حركة النزوح الواسعة، وسط تدهور لافت في النيل الأزرق حسب تقارير ميدانية.
ودعت الشبكة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وهيئات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى التحرك الفوري لمنع كارثة صحية وشيكة في المناطق المتأثرة، من خلال فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الإمدادات الطبية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي لإعادة تأهيل المستشفيات.
بجانب توفير فرق طبية لسد النقص الحاد في الكوادر، والضغط على أطراف النزاع لضمان حياد المرافق الصحية وعدم استهدافها، إضافة إلى إطلاق حملات تطعيم واسعة للوقاية من الأوبئة في مناطق النزوح.
وحذرت الشبكة من أن التأخر في التدخل قد يؤدي إلى انهيار كامل لما تبقى من النظام الصحي في مناطق النزاع خلال أسابيع، مما يعرّض حياة الملايين، خاصة الأطفال والنساء والمرضى المزمنين، إلى خطر داهم.
الوسومآثار الحرب في السودان إنهيار النظام الصحي النظام الصحي شبكة أطباء السودان