دراسة: عادات النوم غير المنتظمة تزيد خطر الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى وجود علاقة وثيقة بين أنماط النوم غير المنتظمة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 34 في المائة مقارنة بأنماط النوم الثابتة المستقرة.
وفي هذه الدراسة، ارتدى أكثر من 84 ألف شخص من سكان المملكة المتحدة أجهزة قياس التسارع – وهي أجهزة مثل الساعات التي تراقب الحركة – لمدة 7 ليالٍ. وكان عمر المشاركين 62 عاماً في المتوسط، وكانوا في البداية غير مصابين بمرض السكري.
وتابع الباحثون المتطوعين لمدة 7 سنوات تقريباً، وتتبعوا تطور مرض السكري لديهم من خلال النظر في سجلاتهم الطبية. ووجدوا أن الأشخاص الذين تختلف مدة نومهم بأكثر من ساعة من يوم لآخر يواجهون خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 34 في المائة.
وكان الارتباط بين النوم غير المنتظم ومرض السكري أكثر وضوحاً لدى الأشخاص الذين ينامون لفترة أطول وكان لديهم خطر وراثي أقل للإصابة بالمرض. وزعم عدد من الدراسات السابقة أن قلة النوم هي عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري؛ حيث أكدت أن النوم مهم للتحكم في نسبة السكر في الدم.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، سينا كيانرسي: «تؤكد النتائج التي توصلنا إليها أهمية ثبات واستقرار أنماط النوم كاستراتيجية لتقليل فرص الإصابة بمرض السكري».
واعترف فريق كيانيرسي بوجود بعض القيود على دراستهم، بما في ذلك أن تقييم النوم لمدة 7 أيام ليس كافياً للتأكد من أنه نمط النوم المؤكد لكل مشارك، وأن المتطوعين في الدراسة كانوا في الغالب من كبار سن والأصحاء والبيض.
ويعد مرض السكري من بين الأسباب العشرة الأولى الرئيسية للوفاة والعجز على مستوى العالم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النوم غير المنتظم عادات النوم مرض السكري الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
9 عادات تسبب شيخوخة الأمعاء
#سواليف
عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم #ميكروبيوم_الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر.
وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض #العادات_اليومية_الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع.
ووفقًا لما نشره موقع “إيتنغ ويل” EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي:
مقالات ذات صلةإن وجود ميكروبيوم متنوع – أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة – أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية.
تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: “إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية”.
2- عدم الانتظام في تناول الوجبات
تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن “بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء”، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه “يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة”.
وتضيف: “تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية”.
3- التوتر المزمن
تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن “التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا”. في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة.
وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه “يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء”.
4- كمية غير كافية من الألياف
تقول سوسيدا: “إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه”.
وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه “بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر”.
5- تجاهل مشاكل الأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات.
6- تجاهل الأطعمة المخمرة
تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص “للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء”، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها.
كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات.
7- الإفراط في استخدام الأدوية
تقول سيمبسون: “يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن”.
كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن “الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم”.
8- غياب النشاط البدني
بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء.
إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
9- إهمال النوم الكافي
ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ.
وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.