ماهر فرغلي لـ«الشاهد»: الإخوان كفَّروا من لم يُكفِّر الحاكم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي عبدالله السماوي سُجن مع الإخوان في تنظيم 65، وكان من أصغرهم سنا، هو وشكري مصطفى، وعندما سُجن؛ التقى بـ علي عبده إسماعيل، الذي كتب التوقف والتبين.
وأضاف فرغلي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز "، إلى أن عبده إسماعيل في التوقف والتبين، قال إن هذه الدولة ليست إسلامية، لكن لا يجب الحكم على الشعب بأنه من المسلمين أو الكفار، ويتم الحكم على كل شخص منفردًا، من خلال سؤاله عما إذا كان كافرا بالطاغوت والحاكم، فإذا قال كافر بالطاغوت يكون مسلما بالنسبة له، وإذا قال لست كافرا بالحاكم فإنه يكون كافرا بالنسبة لهم".
وأردف: "علي عبده إسماعيل تراجع عن هذه الفكرة فيما بعد، ولكن شكري مصطفى كفره ولم يتنازل عنها، وطه السماوي كفره ولم يتنازل عن الفكرة أيضا، وعندما خرج شكري مصطفى وطه السماوي من السجن شكل كل منهما تنظيم، سموه جماعة المسلمين".
برنامج "الشاهد" يذاع يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى الساعة الحادية عشرة مساءً.
ويعد البرنامج أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وإعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الجماعات الارهابية الدكتور محمد الباز المتحدة للخدمات برنامج الشاهد محمد عاشور ماهر فرغلي
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: حماس مارست الواقعية السياسية بتعديل ميثاقها وتبنّي حل الدولتين
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن حركة حماس سبقت الجميع في ممارسة الواقعية السياسية أو البراجماتية، مشيرًا إلى تعديلها لميثاقها الوطني في 2017، حيث نزعت عن ميثاقها التأسيسي ارتباطها بتنظيم الإخوان المسلمين، وأعلنت قبولها ما يعرف بحل الدولتين، وهو ما يخالف ميثاقها التأسيسي السابق.
وأضاف عمر، في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك من يتهم حماس بوضع مصلحتها الفصائلية والحزبية فوق مصالحها العليا كحركة مقاومة وتحرر وطني، لكنه رأى أن حركات التحرر الوطني تعتمد على عمل جبهوي يشمل الجميع ويفسح المجال للتعاون لتحقيق حلم التحرير.
وأوضح أن التنظيمات الفلسطينية في الثمانينات، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح والجبهة الشعبية وأنظمة أخرى، كانت تهدف إلى تأسيس إطار جامع يضم كل الفصائل، ليكون بمثابة الإطار السياسي الذي يدعم العمل النضالي والجهادي، ويضمن حرية التحرك للجميع في مسار التحرر الوطني.