فهم غلط.. قصة مغازلة هند رستم من صبي على الشاطئ
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تحل اليوم، الثلاثاء 8 أغسطس، ذكرى رحيل النجمة هند رستم، أو مارلين مونرو الشرق كما لُقبت، والتي ولدت في 12 نوفمبر عام 1931، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 2011، عن عمر يناهز الـ80 عامًا.
تركت الفنانة هند رستم، لنا العديد من الأعمال الفنية الكبيرة في تاريخ السينما، وفي هذه المناسبة نرصد واقعة غريبة تعرضت لها.
هند رستم تتعرض للمغازلة على الشاطئ
نشرت مجلة "الكواكب" في عدد لها خلال خمسينيات القرن الماضي مقالًا للفنانة هند رستم، بعنوان «بكره السفر»، تحدثت من خلاله عن واقعة غريبة تعرضت لها، حيث أقدم صبي يبلغ من العمر 16 عامًا على مغازلتها والتحرش لفظيًا بها وهي جالسة على الشاطئ.
وتحدثت هند رستم عن تلك الواقعة بالتفصيل في مقالها، قائلة: «المرة الأولى التي غادرت فيها القاهرة كانت إلى السويس ذات صيف، وقبلت الرحلة إلى السويس لأن أصحاب الاقتراح عددوا مزايا السويس، وجمالها الذي قلما يتوفر في بلاج مصيف مصري».
وأضافت هند رستم في مقالها: «وجدت البلاج وكأنه قطعة من الريفيرا الجميلة في مواسم هدوئها، وعلى الرغم من ازدحام الشاطئ وقتها بالأجانب لكنه كان هادئا وجميلا، إلا أنه يعكر صفو هند إلا ولد في السادسة عشرة من عمره كان يغازلني بأسلوب صبياني».
فهم غلط
وتابعت هند رستم: «يبدو أنه فهم أنني أشجعه بهذه الابتسامات، ولكنني نهرته بشدة، وفي تلك اللحظة جاء رجل مسن وأمسك به ومضى يضربه، والصبي يستغيث».
وجلست هند رستم فيما بعد تضحك على الصبي وتسخر منه، ومن بعد هذه الزيارة استغلت هند كل فرصة لتذهب إلى شاطئ السويس الهادئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هند رستم الفنانة هند رستم
إقرأ أيضاً:
شعبة الصيدليات: تصنيع الدواء في مصر وتصديره يغنينا عن دخل قناة السويس
أكد حاتم البدوي، أمين شعبة الصيدليات، أن صناعة الدواء في مصر تواجه منذ سنوات طويلة معوقات متعددة تعرقل تطورها، مشيراً إلى أن من أبرز هذه العقبات البيروقراطية وصعوبة تسجيل الأصناف الدوائية، إضافة إلى عشوائية اختيار الأدوية التي يُسمح بتسجيلها محلياً.
وقال خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، مع نهاد سمير وأحمد دياب على قناة صدى البلد إن مصر تُعد من الدول الرائدة عربياً في مجال صناعة الدواء، حيث بدأت هذه الصناعة منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، ما يستدعي وجود مراكز بحثية قوية وتيسيرات أكبر في إنشاء المصانع وتسجيل وتسعير الأدوية.
وأضاف: لو تم دعم صناعة الدواء بشكل حقيقي، فإن صادرات القطاع قادرة على تعويض دخل قناة السويس، نحن نملك المقومات، لكننا بحاجة إلى إرادة حقيقية لتفعيلها، فإنتاج الدواء المحلي يكفي السوق المصري ويمكن أن يفتح الباب أمام التصدير للأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن هناك نقصاً في بعض الأدوية داخل السوق المحلي، رغم الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة، وهو ما يطرح تساؤلات حول جدية الإجراءات الحالية لتطوير الصناعة.
واختتم: إسرائيل تصدر أدوية بما يزيد عن 11 مليار دولار سنوياً، والأردن تصدر بأكثر من 7 مليارات، بينما لا تتجاوز صادرات مصر من الأدوية 600 مليون دولار سنوياً، وهذا رقم لا يليق بحجم مصر ولا بإمكانياتها.