بدء عزاء الدكتور محمد علي محجوب بمسجد عمر مكرم (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
عزاء الدكتور محمد علي محجوب.. بدأ منذ قليل عزاء الدكتور محمد علي محجوب، وزير الأوقاف الأسبق، بمسجد عمر مكرم بميدان التحرير، بعد أن وافته المنية يوم الخميس الماضي، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
واستقبل العزاء نجل الدكتور محمد علي محجوب، المستشار خالد محجوب.
سبب وفاة وزير الأوقاف الأسبقوأكد المستشار خالد محجوب، أن والده كان يعاني من وعكة صحية، بسبب أمراض الكلى، ليتدهور الوضع سريعًا إلى أن أصيبت رئتيه وأضعفت عضلة قلبه.
يذكر أن الدكتور محمد على محجوب عين وزيرًا للأوقاف من 11 نوفمبر 1986 إلى 2 يناير 1996 وعضوًا بمجلس الشعب، وحاصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2009.
وله مؤلفات كثيرة منها على سبيل المثال: التشريع الإسلامي وقوانينه الجنائية والمدنية، الفكر الديني والمواطنة - محاضرات مع آخرين، مقارنة بين بعض فلاسفة الوضعية القانونية في الفكر الأوروبي وبعض فلاسفة الإسلام، نظام الأسرة في الشريعة الإسلامية: الزواج، الطلاق، حقوق الأولاد والأقارب: أحكام تطبيقية في قضايا الأحوال الشخصية.
اقرأ أيضاًاليوم.. عزاء الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق
وزير الأوقاف ناعيا «محجوب»: فقدنا رجلًا فريدًا وعالما جليلا.. تقلد أمانة الدعوة والدعاة على مدى 10 سنوات
تشييع جنازة الدكتور محمد على محجوب وزير الأوقاف الأسبق (صور وفيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق محمد علي محجوب وزير الاوقاف السابق عزاء الدكتور محمد علي محجوب الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق محمد علي محجوب وزير الأوقاف وزیر الأوقاف وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يحاضر بدار الإفتاء عن الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم ،محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية، بعنوان «الصنعة الحديثية وأثرها في الفتوى»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.
تناول الوزير خلال المحاضرة أهمية الصنعة الحديثية في ترشيد الفتوى وصيانتها من الخطأ، مبينًا أن المدرسة المصرية تفرّق بوضوح بين مقام التدريس ومقام الفتوى؛ فالتدريس يقوم على الالتزام بالمذهب، أما الفتوى فتتسع دائرتها لاستيعاب مصالح الناس ومراعاة الواقع.
وأوضح أن المذاهب في القرون العشرة الأولى كانت تسبق الزمن بفتواها لما تميزت به من عمق علمي واجتهاد واسع، بخلاف العصور اللاحقة التي أصبح الزمن فيها يسبق المذهب، مما توجب على المفتي أن يجتهد في فهم المستجدات بروح المذهب لا بحرفيته.
وأكد الوزير أن التعامل مع هذا الإشكال ليس ترفًا علميًا أو دعوة فكرية، بل هو فرضٌ علمي وشرعي لضبط الفتوى وتحقيق مقاصد الشريعة، مشددًا على أن مصر ستظل منارةً للعلم والعلماء، وأن أركان مؤسستها الدينية الثلاثة – الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية – تعمل في تكامل لنشر الاعتدال ومواجهة الفكر المتطرف.
ودعا الحضور إلى التمسك بروح العلم والانفتاح على معارف العصر مع الحفاظ على الأصالة والهوية، ونقل ما تعلموه في مصر إلى مجتمعاتهم بما يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين.
وقد حضر اللقاء سماحة داتو أ.د. شوقي عثمان - مفتي ولاية مدينة بينانج بماليزيا، وعدد من العلماء والأكاديميين الماليزيين المشاركين في البرنامج، الذين أعربوا عن تقديرهم البالغ لما قدمه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري من علمٍ وفكرٍ مستنير، مثمنين الدور الريادي لمصر في رعاية طلاب العلم ونشر منهجها الوسطي الرشيد في العالم الإسلامي.