عقد اللواء عماد كدوانى، محافظ المنيا، اجتماعاً موسعاً لمناقشة تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء ونسب أداء المراكز التكنولوجية وعمل لجنة المعاينات، وذلك بحضور اللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المراكز والوحدات القروية على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى مسئولي حماية الأراضي، والمراكز التكنولوجية، والمتغيرات المكانية، والإدارات الهندسية، والشئون القانونية.

تناول الاجتماع تقييم أداء المراكز التكنولوجية في استقبال طلبات التصالح ومدى تقدم الأعمال في هذا الصدد.كما تم مناقشة التحديات التى تواجه سرعة تنفيذ القانون وطرق عمل اللجان المختلفة وآليات تسريع عملية البت في الطلبات المقدمة.

وأكد المحافظ على ضرورة الالتزام بتطبيق القانون بكل شفافية ونزاهة، مشدداً على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، موجهاً بأهمية تكثيف الجهود لزيادة الوعي بين المواطنين حول إجراءات التصالح وفوائدها.

وأشار اللواء كدوانى إلى أهمية دور لجنة المعاينات في التحقق من مطابقة المباني للشروط والمعايير المعتمدة، موضحاً أن المحافظة تسعى لتقديم كل الدعم اللازم لتسهيل عملية التصالح وتذليل أي عقبات قد تواجه المواطنين.

وفي نهاية الاجتماع، أعرب المحافظ عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جميع العاملين بالأجهزة المعنية، مؤكداً على استمرار المتابعة الدورية لتقييم الأداء وتحقيق تحسينات مستمرة في الخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المراكز التكنولوجية المنيا قانون التصالح في مخالفات البناء محافظ المنيا المراکز التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

رئيس اقتصادية النواب يستعرض مشروع قانون ملكية الدولة في الشركات

استعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، تقرير اللجنة عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها.

وقال النائب أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: يهدف مشروع القانون إلى وضع إطار تشريعي يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأشار إلى أنه يهدف لتحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية لحصص الدولة سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد أن تواجد الدولة في النشاط الاقتصادي لا يعتبر هدفًا في حد ذاته، وإنما يستهدف تحقيق غايات اجتماعية وإستراتيجية واقتصادية إذا ما اقتضت الحاجة إلى تدخل الدولة في ذلك النشاط، وإيمانًا من الدولة في الوقت ذاته بأن القطاع الخاص بعد شريكا رئيسيا في بناء اقتصاد الدولة، مما يستلزم إفساح مجال أكبر له للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير كافة السبل اللازمة لتحفيزه وتشجيعه على الاستثمار في مختلف القطاعات.

ولفت إلى أن مشروع قانون ملكية الدولة في الشركات، وضع إطارا تشريعيا يستهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول العامة وتحقيق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من استثمارات الدولة، في إطار سعي الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار من خلال وضع قواعد حوكمة شفافة ومرنة تسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما يرتبط القانون ارتباطا وثيقا بخطة سياسة ملكية الدولة للأصول، حيث يسعى إلى تحديد الأدوار والمسئوليات بين الدولة والشركات مما يتيح إدارة أكثر فعالية الحصص الدولة، سواء في الشركات المملوكة لها بالكامل أو تلك التي تشارك فيها مع القطاع الخاص، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يوفر القانون بيئة مواتية للشركات للعمل بكفاءة تنافسية مع الحفاظ على الرقابة الإستراتيجية للدولة.

وأوضح أنه تحقيقا لمزيد من الخبرة والاحترافية في تبني واتخاذ القرارات الاستثمارية الخاصة بملكية الدولة وتمكينا لمزيد من الاتساق والتناغم مع معايير الحوكمة واعتبارات الشفافية والحياد التنافسي لدى مباشرة الدولة دورها كمالك لشركاتها ومساهماتها في شركات أخرى، تقدمت الحكومة بمشروع القانون لتنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها والذى يتكون من أربع مواد إصدار بخلاف مادة النشر، وأربع عشرة مادة موضوعية.

وأشار إلى أن مشروع القانون يتكامل مع تنفيذ سياسة ملكية الدولة للأصول وتبني منظومة كاملة من السياسات الاقتصادية الكلية المحفزة لنشاط القطاع الخاص على عدد من الأصعدة مما يعزز أسس استقرار الاقتصاد الكلي والتي تسعى إلى خفض معدلات التضخم، بما يدعم في مجمله بيئة الأعمال، ويحقق المستهدفات الاقتصادية الكلية، ويعمل في الوقت ذاته على زيادة معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة، وتقليل معدلات البطالة.

وأكد سليمان، أن مشروع القانون جاء ليعكس التزام الحكومة بتحسين مناخ الاستثمار، والعمل بمرونة أكبر مما يؤدي إلى مزيد من الاتساق والتناغم مع معايير الحوكمة واعتبارات الشفافية والحياد التنافسي لدى مباشرة الدولة دورها كمالك لشركاتها ومساهماتها في شركات أخرى، كما يساعد على تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها أو التي تساهم فيها مما يتيح تنفيذ تخارج الدولة من الأنشطة والصناعات المستهدفة، وفقًا لاستجابة القطاع الخاص واستعداده للتواجد في تلك الأنشطة، من خلال وحدة مركزية جديدة تتمتع بالخبرة والاحترافية في تبني واتخاذ أفضل وأنسب القرارات الاستثمارية الخاصة بملكية الدولة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يكلف السكرتير العام المساعد بتفقد مركزي المنزلة والمطرية ومتابعة المراكز التكنولوجية
  • شرطة دبي تؤكد أهمية اشتراطات السلامة العامة للأطفال في المركبات
  • محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة لجميع العاملين تقديرًا لتميزهم الطبي
  • محافظ المنيا يتفقد الحملة الميكانيكية ويشدد على جاهزية المعدات لمواجهة الطوارئ
  • مُحافظ الطائف يطلع على أعمال وآليات سير الاختبارات
  • محافظ بورسعيد يبحث مشكلات محصول الأرز وآليات توفير المقنن المائي للمساحات المصرح بزراعتها
  • محافظ المنيا: خطة ترشيد الكهرباء مسؤولية وطنية تتطلب تعاون الجميع
  • محافظ المنيا يؤكد: خطة ترشيد الكهرباء مسؤولية وطنية تتطلب تعاون الجميع
  • رئيس "اقتصادية النواب" يستعرض مشروع قانون ملكية الدولة
  • رئيس اقتصادية النواب يستعرض مشروع قانون ملكية الدولة في الشركات