رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في فعاليات الملتقى الأول لجامعات إقليم الدلتا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، في فعاليات "الملتقى الأول لجامعات إقليم الدلتا"، والذي تنظمه جامعة المنصورة، بمعسكر الطلاب بمدينة جمصة، خلال الفترة الممتدة ما بين 20، و25 يوليو الجاري، رافقة الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتم عقد لقاء بين رؤساء الجامعات والنواب مع طلبة الجامعات المشاركة للتعرف على آرائهم خلال مشاركتهم بالملتقى، والرد على استفساراتهم.
جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور كل من الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس، والدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية.
وخلال مشاركته، أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منذ توليه المسئولية قد أولى جيل الشباب اهتماماً خاصاً وعميقاً، إيماناً بدورهم الكبير في بناء الحاضر وصياغة المستقبل، واقتناعاً بأن يكون الشباب مؤهلا لأداء هذا الدور، والقيام به على أكمل وجه لبناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، ان مشاركة الجامعة في الملتقى يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي من أهم مبادئها تحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والصناعية والبحثية وقطاع الأعمال، لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة مصر 2030، بالإضافة الي أهمية التواصل الطلابي، وتنمية الوعي، وتعزيز الروابط بين طلبة الجامعات المصرية، وذلك من خلال الأنشطة الطلابية، وتحقيقاً لرؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التكامل بين القطاعات، وتحقيق التكامل، والاكتفاء في المجالات الصناعية، والزراعية، والتكنولوجية.
وأشاد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بجهود جامعة المنصورة في تنظيم الملتقى، مؤكدًا أن هذا التنوع والتجمع لطلبة الجامعات يعد فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى، مما يؤكد إهتمام الدولة المصرية بالشباب، وتنمية قدراتهم، وحرص الجامعات على الإهتمام بهم وتثقيفهم وتوعيتهم، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية والملتقيات تعد فرصة عظيمة للطلاب لتبادل الأفكار، كما عبر عن أمله أن يثمر التحالف خلال رئاسة جامعة المنصورة هذا العام عن إطار للتطوير، وبناء شراكات وتبادل لكافة نقاط التميز بين الجامعات.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن فعاليات الملتقى تضمنت العديد من الأنشطة التثقيفية، لتوعية الشباب بإنجازات الدولة المصرية، وإعدادهم لسوق العمل، ودورهم في بناء مستقبل الجمهورية الجديدة، والتحديات، التي تواجه الشباب، كما تضمنت الفعاليات أنشطة رياضية، وترفيهية لدمج طلبة الجامعات في الأنشطة المختلفة، وزيادة الروابط بين طلبة تحالف جامعات إقليم الدلتا المختلفة.
جدير بالذكر أنه قد شارك بفعاليات الملتقى 250 طالبا يمثلون مختلف الجامعات الحكومية، والأهلية، والتكنولوجية، والخاصة بإقليم الدلتا، وهي جامعات: (كفر الشيخ، المنصورة، طنطا، المنوفية، دمياط، مدينة السادات، المنصورة الأهلية، المنصورة الجديدة، المنوفية الأهلية، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، حورس، الدلتا التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، السلام الخاصة)، وممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية فرع دمياط الجديدة، ومن القطاع الخاص أيضا.
وأشاد طلبة جامعة كفر الشيخ، بالبرنامج التثقيفى المتميز بكثير من المعلومات القيمة التي من شأنها تغيير الأفكار والمعلومات المغلوطة وتشكيل الوعي بالموضوعات والمشروعات القومية، وأن الملتقى يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الطلبة والمشاركة في المشروعات الطلابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة المنصورة رئيس جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة سمنود التكنولوجية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة رئيس جامعة حورس الملتقى الأول لجامعات اقليم الدلتا الدكتور شريف خاطر رئیس جامعة کفر الشیخ جامعة المنصورة طلبة الجامعات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة: تطوير الدراسات القانونية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة تفرضها التغيرات المتلاحقة
شدد رئيس جامعة المنصورة، الدكتور شريف خاطر، على أن تطوير الدراسات القانونية لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة تفرضها التغيرات المتلاحقة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والجرائم المستحدثة والاقتصاد الرقمي.
جاء هذا خلال افتتاح شريف خاطر، اليوم/الأحد/ فعاليات مؤتمر «تطوير الدراسات القانونية في الجامعات المصرية والعربية: التحديات والرؤى المستقبلية»، الذي تنظمه كلية الحقوق جامعة المنصورة، بالتعاون مع لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وحضر المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور محمد أنس جعفر، محافظ بني سويف الأسبق ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية الأسبق، والدكتور محمد عطية، والدكتور محمد عبد العظيم، نواب رئيس جامعة المنصورة، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق.
كما حضر المؤتمر نخبة رفيعة المستوى من القيادات الأكاديمية والقضائية، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعمداء كليات الحقوق، وأعضاء الهيئات القضائية، ورؤساء المحاكم، والخبراء القانونيون من مصر وعدد من الدول العربية.
وفي كلمته، رحب الدكتور شريف خاطر بالحضور، مؤكدًا أن تنظيم جامعة المنصورة لهذا المؤتمر العلمي المهم يعكس دورها الوطني والأكاديمي في دعم جهود تطوير منظومة التعليم العالي، ولا سيما الدراسات القانونية، في ظل ما يشهده العالم من تحولات تشريعية ورقمية متسارعة
كما وجَّه خالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ما تبذله الوزارة من جهود جادة لتطوير منظومة التعليم العالي، ولا سيما فيما يتعلق بتنفيذ الخطة الشاملة لتحديث دور لجان قطاعات التعليم الجامعي، واعتماد الأطر المرجعية الاسترشادية، وربطها بأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في الارتقاء بجودة البرامج الدراسية، وتحقيق التكامل بين المخرجات التعليمية واحتياجات التنمية وسوق العمل
وأكد، أن التعليم القانوني الحديث يجب أن يتجاوز الإطار التقليدي ليصبح تعليمًا تفاعليًّا قادرًا على تخريج كوادر قانونية تمتلك المهارات المهنية والبحثية، وقادرة على خدمة الدولة وترسيخ سيادة القانون.
ومن جانبه، أكَّد اللواء طارق مرزوق، أن الدور التنفيذي للمحافظ يتمثل في رصد مشكلات المجتمع والقضايا التي يواجهها المواطنون على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن القانون يضطلع بالدور الأهم في تنظيم العلاقات داخل الدولة، وتحقيق الانضباط، وحماية حقوق المواطنين، باعتباره خط الدفاع الأول والأخير ضد أي تجاوز أو تعسف.
وأوضح المحافظ أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، لكونه يناقش سُبل تطوير المناهج القانونية بما يواكب المتغيرات المجتمعية، ويسهم في تخريج جيل من القانونيين القادرين على اتخاذ إجراءات قانونية استباقية لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد المجتمع، وليس الاكتفاء بردود الأفعال بعد وقوع الأزمات، مؤكدًا أن القانون الواعي والمتطور يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدول.
وأوضح محافظ الدقهلية أهمية دمج خريجي كليات الحقوق في مؤسسات الدولة عبر برامج الخدمة العامة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، لما لذلك من دور فاعل في منحهم خبرة ميدانية داخل الجهاز الإداري للدولة ومرافقها المختلفة، وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا.
وأعرب طارق مرزوق عن تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات واضحة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع، تُسهم في معالجة القضايا المجتمعية ومواجهة الظواهر السلبية، وتربط بين الدراسة القانونية واحتياجات الدولة والمواطن، مؤكدًا أن ربط البحث العلمي القانوني بالتطبيق العملي هو المسار الصحيح لبناء منظومة عدالة أكثر كفاءة وإنصافًا، مشيرا إلى أن محافظة الدقهلية وجامعة المنصورة شريكان أساسيان في خدمة المجتمع.
وفي كلمته، استعرض الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، رؤية المجلس لقطاعات التعليم الجامعي، مشددًا على الاهتمام الكبير بإعادة صياغة المنظومة التعليمية وتطوير المناهج وطرائق التدريس وآليات التقييم، بما يعزز التفكير النقدي والتفاعل والتعلم الذاتي.
وأشار إلى خطوات المجلس في إجراء مراجعة شاملة للأطر المرجعية للمناهج الدراسية، وإعداد إطار استرشادي موحد للتعليم العالي في مصر، يحقق التكامل بين التخصصات ويراعي طبيعة الأجيال الجديدة واحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة.
وفيما يخص قطاع الدراسات القانونية، أكَّد رفعت، ضرورة تحقيق التوازن بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات العدالة، وإدماج القضايا المعاصرة مثل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتشريعات الحديثة وحوكمة المؤسسات وحماية البيانات ضمن المقررات الدراسية، مع دعم مرونة اللوائح الدراسية وتشجيع التخصصات البينية وربط البرامج الأكاديمية بالتدريب العملي المنظم؛ لضمان تخريج كوادر قانونية متميزة.
فيما أشار الدكتور محمد أنس جعفر إلى أن تطوير كليات الحقوق لم يعد مسألة أكاديمية بحتة، بل غدا ضرورة وطنية ملحَّة، انطلاقًا من أن جودة التعليم القانوني تمثل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها منظومة العدالة بمختلف مؤسساتها؛ إذ لا يمكن تحقيق عدالة حقيقية دون قانونيين مؤهلين، في إطار تعليم قانوني حديث متصل بواقع المجتمع ومنفتح على متغيرات المستقبل.
وفي كلمة مسجلة، أكَّد المستشار بولس إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن تطوير الدراسات القانونية يتطلب اعتماد مسارات واضحة للتحديث، تشمل برامج تدريب إلزامية للطلاب في مكاتب المحاماة والمحاكم، وتكثيف المقررات التطبيقية المشتركة بين الأكاديميين والخبراء القضائيين والممارسين، مشددًا على أن مسؤولية تطوير التعليم القانوني هي مسؤولية مشتركة يشارك فيها القضاء ومؤسسات العدالة والمجتمع بأسره؛ لضمان إعداد أجيال قانونية قادرة على بناء بيئة قانونية عادلة ومستقرة ومواكبة لتحديات العصر.
وأكَّد الدكتور وليد الشناوي أن الدور المنوط بكليات الحقوق اليوم يتجاوز حدود تلقين النصوص القانونية، ليشمل إعداد عقل قانوني ناقدا قادرا على فهم القانون في سياقه الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي، وربطه بقضايا العصر مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والأمن الرقمي وسيادة الدول.
وأكَّد أن هذا المؤتمر لا يستهدف فقط تبادل الأوراق البحثية، بل يسعى إلى بلورة رؤية مشتركة وإرادة مؤسسية قادرة على تخريج أجيال جديدة من رجال القانون يدركون أن العدالة ليست شعارًا، بل التزامًا ومسؤوليةً، وأن سيادة القانون هي الركيزة الأساسية لأي مستقبل تنموي مستقر.
وشهد ختام الجلسة الافتتاحية تكريم محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة وأمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب عدد من الشخصيات القانونية والأكاديمية البارزة، تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والمجتمعية، قبل إعلان بدء فعاليات الجلسات العلمية المتخصصة للمؤتمر.