اعتقال رسام كاريكاتير سوري بمناطق المعارضة ومطالبات بإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قالت منظمات حقوقية سورية، إن قوات تتبع ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري"، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، اعتقلت رسام الكاريكاتير أحمد خليل الجلل، من مقر عمله في جامعة حلب بمدينة إعزاز إلى جهة غير معلومة.
ويعد الجلل، وهو من أبناء مدينة كفرنبل، من أوائل من خرجوا على نظام الأسد، منذ العام 2011، واشتهر بكتابة اللافتات المناهضة للنظام في البلدة، قبل أن ينتقل منها إلى مدينة أعزاز، بعد تعرضه لمضايقات وملاحقات، هددت حياته.
ودانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، اعتقال الجلل، مشيرة إلى أن الاعتقال جرى الأحد، "بذريعة إيوائه أحد المدنيين في منزله، بقصد التوجه إلى الحدود السورية التركية، للعبور إلى تركيا، بطريقة غير رسمية".
وأشارت الشبكة إلى أن "عملية احتجاز الجلل تمت دون إبداء أي مذكرة قضائية، إذ جرى اقتياده إلى إدارة الشرطة العسكرية المركزية التابعة للجيش الوطني في بلدة كفرجنة قرب مدينة أعزاز".
وبدورها، أوضحت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، أن "قوات الجيش الوطني ما زالت تستمر في انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها".
وأضافت الشبكة في بيان على موقعها الإكتروني، الثلاثاء، أن "قوات الجيش الوطني تعتقل المدنيين والناشطين بشكل عشوائي وبدون سابق إنذار، وبحجج واهية، ودون التقيد بالقوانين الدولية".
ودعت الشبكة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وحمايتهم، والضغط على قوات الجيش الوطني "للكف عن انتهاكاتها، والكشف عن مصير مئات المدنيين المحتجزين في سجونها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رسام الكاريكاتير اعتقال اعتقال النظام السوري كاريكاتير رسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ124
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ124 على التوالي، ولليوم الـ111 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات مستمرة، وملاحقة المواطنين وهدم منازلهم.
وقالت مصادر محلية، إن المدينة تشهد على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط السوق وشارع نابلس ، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وتعرض المواطنين والمركبات للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، المواطن أكرم فرج الله، بعد مداهمة منزله في ضاحية ذنابة شرق المدينة وتخريب محتوياته، علما أنه معتقل سابق.
في ذات السياق، واصلت جرافات الاحتلال يوم أمس، أعمال هدم للمنازل في مخيم نور شمس، وتحديداً في منطقة مسجد أبو بكر الصديق وسط المخيم، تنفيذا لمخطط هدم 106 مبان سكنية منها 48 في مخيم نور شمس، وسط إطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين والطواقم الصحفية، أثناء تواجدهم في منطقة الأحراش المقابلة للمخيم، وهم يراقبون أعمال هدم منازلهم.
وفي تطور لاحق، داهم جنود الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق، واعتلوا سطحه، وقاموا برفع أعلامهم على مئذنته.
وفي مخيم طولكرم، أعاقت قوات الاحتلال أمس، دخول سكانه إلى منازلهم المهددة بالهدم، لأخذ مقتنياتهم منها، رغم حصولهم على تنسيق مسبق، من خلال التدقيق في الهويات والاستجواب، ومنعت عددا منهم من الدخول، فيما أطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي لترويعهم، حيث طال الاعتداء طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم.
وجاء ذلك، بعد أن أبلغ الاحتلال، سكان 58 مبنى في المخيم بقرارات هدم فورية، حيث تضم هذه المباني أكثر من 250 وحدة سكنية، وأعلن تحديد أربعة مداخل ومخارج فقط لأصحاب المنازل المهددة بالهدم بالدخول، وأمهلهم ثلاث ساعات فقط، مطلقا تحذيراته من أن "عدم الالتزام بالمداخل والمخارج المحددة سيُعرّض حياة المخالفين للخطر".
وشهد مخيم نور شمس خلال الأسبوعين الماضيين، حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبان مجاورة، في ظل حصار خانق يعيشه مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى.
وتواصل قوات الاحتلال أيضا الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المجاور، بعد إخلاء سكانها بالقوة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
كما ويشهد شارع نابلس، الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارا كبيرة بعد أن وضعت قوات الاحتلال قبل أشهر سواتر ترابية متقطعة على طوله، ما أثر بشكل كبير على حركة المركبات وفاقم من معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المستمر حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحال التجارية، والمركبات، إثر عمليات هدم وحرق ونهب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليا، و2573 منزلا بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "حماس" تتلقى رداً إسرائيلياً على مقترح أميركي بشأن غزة وتراجعه "بن آند جيريز" للمثلجات تصف العدوان على غزة بأنه "إبادة جماعية" المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة الأكثر قراءة ألمانيا: المساعدات التي دخلت غزة قليلة جدا ومتأخرة تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع فصائل منظمة التحرير في لبنان "المنظمات الأهلية" تُعقّب على سرقة شاحنات تحمل الدقيق إلى قطاع غزة غزة: 60 شهيدا و185 إصابة خلال 24 ساعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025