الجديد برس:

أعلنت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء عن استئناف الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء في الأردن، ابتداءً من اليوم الخميس، بواقع ثلاث رحلات يومياً.

ويأتي هذا الإعلان ضمن إجراءات اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي، والتي تضمنت إلغاء قرارات البنك المركزي في عدن ضد بنوك صنعاء، واستئناف الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي.

ووفقاً لبيان إدارة الخطوط الجوية اليمنية، فقد تم جدولة الرحلات الجوية من وإلى صنعاء وعمّان بواقع ثلاث رحلات يومياً، تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين صنعاء والرياض.

وأشارت الإدارة إلى فتح البيع للتذاكر المخفضة لمختلف الدرجات عبر مكاتب اليمنية وكذلك مكاتب السفر في العاصمة صنعاء ابتداءً من اليوم.

وجهات جديدة

ولفتت إدارة الخطوط الجوية اليمنية الانتباه إلى أن الوجهات الخاصة بمصر والهند يتم العمل عليها حالياً، وسيتم الإعلان عنها قريباً بعد استكمال الترتيبات الفنية للتشغيل.

يُشار إلى أن اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة المدعومة من التحالف السعودي وحكومة صنعاء، ينص على إلغاء القرارات والإجراءات المتخذة مؤخراً ضد البنوك من قبل كلا الجانبين، والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة. ثانياً، استئناف رحلات طيران اليمنية بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد الرحلات إلى ثلاث يومياً، بالإضافة إلى تسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رحلات حوثية عبر مطار صنعاء تحت غطاء الوساطة العمانية

غادر وفد بارز حوثي رفيع المستوى، بينهم عناصر مشمولة بالعقوبات الأمريكية، مطار صنعاء متجهًا إلى العاصمة العمانية مسقط، في خطوة تطرح تساؤلات حول استغلال الجماعة للرحلات الإنسانية والوساطات الإقليمية لخدمة أجنداتها. 

ويكشف هذا التحرك عن قدرة الجماعة على المناورة السياسية والإعلامية، حيث تتحول رحلات الإفراج عن المختطفين أو الوفود الوسيطة إلى غطاء لإعادة تحشيد قياداتها ومؤيديها دون عراقيل.

وكشف مصدر مطلع للصحفي فارس الحميري عن مغادرة قيادات بارزة في جماعة الحوثي، بينهم مشمول بالعقوبات الأمريكية، من مطار صنعاء متجهين إلى العاصمة العمانية مسقط، في خطوة وصفها مراقبون بأنها استغلال ذكي للوساطات العمانية لتأمين مصالح الجماعة الداخلية والخارجية. وتعكس هذه التحركات قدرة الحوثيين على تحويل عمليات الإفراج عن المختطفين إلى غطاء لإعادة ترتيب قياداتهم وعائلاتهم خارج البلاد، خصوصاً بعد توقف الرحلات الجوية اليمنية.

وفد الحوثيين المغادر ضم يحيى الرزامي، رئيس لجنة المفاوضات العسكرية، وعبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى، ونائبه مراد قاسم، بالإضافة إلى فريق فني، برفقة وفد عماني وعدد من البحارة الفلبينيين الذين أفرج عنهم بوساطة عمانية. ويعد خروج المرتضى من صنعاء الأول منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات عليه في ديسمبر 2024، بتهمة التورط في تعذيب السجناء وممارسات وحشية داخل سجون الجماعة.

مصادر إعلامية أخرى أوضحت أن وصول الطائرة العمانية جرى استغلالها ايضا لإعادة قيادات وأفراد من عائلاتهم كانوا عالقين خارج اليمن منذ توقف الرحلات الجوية، نتيجة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي التي دمرت أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما فرض حصاراً جوياً فعلياً على الجماعة.

أفادت المصادر أن الرحلة حملت أكثر من 200 راكبًا، معظمهم من أسر القيادات الحوثية البارزة في صنعاء ومحافظة صعدة إلى جانب تجار وشخصيات موالية للجماعة، لم يتمكنوا من العودة عبر مناطق الحكومة الشرعية بسبب المخاطر الأمنية، خصوصًا بعد توقيف الكابتن المتوكل في مطار عدن واحتجاز الشيخ الزايدي في المهرة. موضحين أن تلك الحوادث دفعت القيادات الحوثية إلى اللجوء لوسائل أخرى بينها طائرات تابعة للأمم المتحدة والرحلات العمانية "الممر الأكثر أماناً".

وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية تواجه قيوداً كبيرة على التنقل الجوي، حيث رفضت شركة الخطوط اليمنية تشغيل بقية أسطولها خوفًا من الاستهداف، ما يجعل الوساطة العمانية قناة حيوية لاستمرار تحركاتهم، سواء لأغراض تنظيمية أو لإعادة أفراد العائلات المقربة من قيادات الجماعة.

مقالات مشابهة

  • قصص ملهِمة.. بعدسة إماراتية
  • رحلات حوثية عبر مطار صنعاء تحت غطاء الوساطة العمانية
  • بن حمودة: الخطوط الجوية الجزائرية ستتحول إلى شركة قابضة
  • «مطار مصراتة الدولي» يستأنف رحلات الخطوط الأردنية
  • ليبيا.. استئناف الرحلات الجوية الأردنية إلى مطار مصراتة الشهر المقبل
  • مطار فيلنيوس في ليتوانيا يُعلق الرحلات الجوية
  • الخطوط الأردنية تستأنف رحلاتها مع مصراتة مطلع العام القادم
  • فنزويلا توافق على استئناف رحلات إعادة المهاجرين بعد طلب رسمي من واشنطن
  • فنزويلا توافق على استئناف رحلات إعادة المهاجرين من أميركا
  • شركات طيران غربية تستأنف رحلاتها الجوية إلى إيران