هيئة الطيران المدني بصنعاء تؤكد: اتفاق مسقط يوسع رحلات مطار صنعاء.. وترحب بالبيان المصري بشأن استئناف الرحلات المباشرة مع القاهرة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بصنعاء، الأربعاء، أن اتفاق مسقط الأخير، بين وفد صنعاء المفاوض والرياض، تضمن العديد من الجوانب الإيجابية في ملفي المرضى والمسافرين.
وأوضح وكيل الهيئة رائد جبل، في تصريحات لقناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، أن “الاتفاق نص على زيادة عدد الرحلات من مطار صنعاء إلى عمّان بواقع ثلاث رحلات يومياً، ورحلتين يومياً إلى القاهرة والهند أو بحسب الاحتياج”.
وأشار جبل إلى أن الخطوط الجوية اليمنية معنية بإعادة تقييم أسعار التذاكر وتوحيدها بين جميع المطارات اليمنية لجميع المواطنين.
كما أكد الوكيل جبل أن “مطار صنعاء هو محطة رئيسية للشركة ومركز الصيانة الرئيسي، ويجب أن يتم التعامل معه على هذا الأساس”.
ورحب جبل ببيان الجانب المصري فيما يخص الاتفاق، لافتاً إلى أن الهيئة وجهت دعوة لسلطات الطيران المصري لاستئناف الرحلات بين مطاري صنعاء والقاهرة للخطوط الجوية اليمنية وكذلك للناقلات المصرية.
وكانت جمهورية مصر رحبت بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن عن الاتفاق بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف السعودي وحكومة صنعاء.
وأكدت، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أنها “ستقوم بمواصلة دراسة فرص تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وصنعاء، وذلك وفق الاعتبارات والإجراءات ذات الصلة، ومنها تلك الفنية واللوجستية”، الأمر الذي اعتبره مراقبون موافقة رسمية من السلطات المصرية على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وصنعاء، والتي ظلت محظورة منذ بداية حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن منذ 2015.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن، الثلاثاء، تسلمه اتفاقاً مكتوباً من الحكومة الموالية للتحالف وحكومة صنعاء، ينص على التزام الطرفين بعدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
ووفقاً للبيان الذي نشره موقع مكتب المبعوث الأممي الإلكتروني، فإن الاتفاق نص على استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو بحسب الحاجة، وأن تعقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تتسلّم رسالة أممية بشأن استئناف المساعدات الطارئة
يمانيون |
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، رسالة رسمية من برنامج الأغذية العالمي، تتضمن تأكيدًا على الترتيبات الجارية لاستئناف صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة التي كانت قد توقفت خلال الأشهر الماضية نتيجة تحديات تمويلية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عامر بالقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا، والذي ناقش آخر التطورات المتعلقة بأنشطة البرنامج في اليمن، ولا سيما في المناطق الخاضعة لإدارة صنعاء.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لأن يشكل استئناف صرف المساعدات خطوة أولى نحو ترميم الثقة بين الحكومة والبرنامج، مشددًا على أهمية المضي في إجراءات أكثر شفافية وجدية، تُفضي إلى استئناف كامل للأنشطة الإنسانية بما ينسجم مع أولويات الشعب اليمني وسيادته.
وأكد أن حكومة صنعاء ترحّب بأي جهود دولية صادقة في مجال الإغاثة والمساعدات، لكنها في الوقت ذاته حريصة على صون كرامة المواطن اليمني وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تلاعب.
من جانبه، أوضح القائم بأعمال الممثل المقيم، أن هناك تحركات نشطة يقودها مبعوث رفيع المستوى من البرنامج إلى اليمن، بدعم من قيادة البرنامج في روما، بهدف حث الجهات المانحة على استئناف تمويل مشاريع البرنامج في صنعاء.
وأشار إلى أن الفجوة التمويلية كانت السبب الرئيسي في تقلص حجم المساعدات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن البرنامج يعمل على معالجة هذا التحدي بالتعاون مع المجتمع الدولي، لضمان العودة إلى مستويات الدعم السابقة التي ساهمت في التخفيف من المعاناة الإنسانية.