ليلة بليغ حمدي تجمل مهرجان الأوبرا الصيفي بدمنهور
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، استمرت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد في تقديم فعاليات المهرجان الصيفى للموسيقى والغناء بحفل فريد تحت عنوان "ليلة بليغ حمدي" اضاء مسرح أوبرا دمنهور بأروع ألحان الموسيقار الكبير.
حيث قدمت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو حازم القصبجى باقة مختارة من أشهر أعمال بليغ حمدى ، التى ارتبطت بوجدان متذوقى الموسيقى العربية من بين هذه الألحان" خايف مرة أحب، طاير يا هوا، بهية، هوا يا هوا، حكايتى مع الزمان، ألف ليلة وليلة، مش عوايدك، العيون السود، ظلمنا الحب، على رمش عيونها، سواح، ومداح القمر.
وأبدع الفنانون أشرف وليد، إيناس عز الدين، هند النحاس، وياسر سعيد في أداء هذه الأعمال الخالدة و نجحوا بأصواتهم العذبة فى نقل ارث بليغ حمدى الموسيقى إلى آذان وقلوب المستمعين و جعل الجمهور يتذوق عظمة الفن الأصيل.
.. جدير بالذكر أن بليغ حمدى يعد أحد الملحنين الأكثر شعبية ونجاحا وأنتاجا فى فترة الستينيات والسبعينيات فى مصر والوطن العربى وقد ولد في 7 أكتوبر عام 1931 وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ( معهد الموسيقي العربية حاليا) وبدأ حياته الفنية كمغنى حيث سجل 4 أغانى بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين واشتهر عام 1957 عندما قدم أول الحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه) ، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم ، وردة ، فايزة أحمد ، شادية ، نجاة ، صباح ، ميادة الحناوى ، عزيزة جلال ، على الحجار ، هانى شاكر ، محمد رشدى ، سميرة سعيد ولطيفة ، تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت ألقابه منها ملك الموسيقى ولحن الشجن ، توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما تاركاً ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التى تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والإبتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها مولاى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بليغ حمدي ليلة بليغ حمدي الأوبرا دار الأوبرا المصرية مسرح أوبرا دمنهور
إقرأ أيضاً:
ميلود حمدي بطلا لتنزانيا رفقة يونغ أفريكانز
في مشهد كروي استثنائي، قاد المدرب الجزائري ميلود حمدي فريق يونغ أفريكانز إلى التتويج بلقب الدوري التنزاني الممتاز.
بعد فوز حاسم على الغريم التقليدي نادي سيمبا بثنائية نظيفة، اليوم الأربعاء، في لقاء متأخر عن الجولة 23. كان بمثابة النهائي الحقيقي بين الغريمين.
جاء الفوز في واحدة من أكثر مباريات الموسم إثارة، حيث فرض لاعبو “يانغ أفريكانز” أسلوبهم وأكدوا أفضليتهم على أرضية الميدان، أمام منافس مباشر لا يقل طموحًا أو تجربة. ورغم الضغط الكبير الذي رافق هذه القمة، عرف حمدي كيف يُوجّه فريقه نحو تحقيق انتصار يحمل توقيع البطولة.
بفضل هذا الفوز، أنهى يونغ أفريكانز الموسم في صدارة ترتيب الدوري برصيد 82 نقطة، متقدمًا بفارق 4 نقاط عن المطارد المباشر نادي سيمبا.
ليُحسم اللقب رسميًا مع نهاية الموسم، بعد خوض كل فريق لـ 30 مباراة ضمن البطولة التي تضم 16 ناديا.
ما يُميز هذا التتويج هو أن المدرب ميلود حمدي لم يمضِ سوى أربعة أشهر على رأس العارضة الفنية للفريق، حيث تولى المنصب في 4 فيفري الماضي. لكنه استطاع بسرعة أن يضع لمساته التكتيكية على التشكيلة. ويزرع روح الانتصار وسط المجموعة.
يُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية في المسيرة التدريبية لحمدي. ويعكس مرة أخرى جودة المدرسة الجزائرية في التدريب، وقدرتها على التأثير إيجابيًا في بيئات كروية مختلفة.
كما يُرسّخ اسمه بين أنجح المدربين الأجانب الذين مرّوا على الكرة التنزانية في السنوات الأخيرة.