أدلة محتملة لوجود محيط من الماء على القمر أرييل التابع لأورانوس
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
اكتشف علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي -JWST- أن القمر أرييل، أحد أقمار كوكب أورانوس، قد يخفي محيطًا من الماء السائل تحت سطحه، يقدم هذا الاكتشاف تفسيرًا لغزًا قديمًا حول سبب وجود كميات كبيرة من جليد ثاني أكسيد الكربون على سطح أرييل، وهو أمر لم يكن واضحًا للعلماء من قبل.
وتعد الكميات الكبيرة من جليد ثاني أكسيد الكربون على سطح أرييل محيرة نظرًا للمسافة الكبيرة للقمر عن الشمس، التي تصل إلى 20 ضعف المسافة بين الأرض والشمس، و يتحول ثاني أكسيد الكربون إلى غاز ويفُقد إلى الفضاء في هذه الظروف الباردة، ويعني هذا أن هناك عملية ما تعيد تجديد ثاني أكسيد الكربون على سطح القمر.
واقترحت النظريات السابقة أن التفاعلات بين سطح أرييل والجسيمات المشحونة الموجودة في الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد تكون المسؤولة عن تحلل الجزيئات وإطلاق ثاني أكسيد الكربون، في عملية تعرف بـ «التحلل الإشعاعي»، ومع ذلك، تشير الأدلة الجديدة من تلسكوب جيمس ويب إلى فرضية جديدة.
الأدلة الجديدة من تلسكوب جيمس ويبوالتقط تلسكوب جيمس ويب طيف الضوء من أرييل، مما كشف عن وجود معادن كربونيت على سطح القمر، وتعد هذه المعادن هي أملاح تتشكل عندما تتفاعل الصخور مع الماء السائل، هذا يشير إلى أن هناك محيطًا مائيًا سائلًا مدفونًا تحت القشرة الجليدية لأرييل.
وأظهر التحليل الطيفي من تلسكوب جيمس ويب وجود معادن كربونيت، مما يعزز فرضية وجود محيط سائل تحت سطح القمر، إذا تأكدت هذه النتائج، فإنها تعني أن المحيط المائي يمكن أن يكون مصدر ثاني أكسيد الكربون على سطح أرييل، والذي يُخرج عبر شقوق في القشرة الجليدية.
اقرأ أيضاًروسكوموس: إطلاق سفينة الفضاء سيوز إم إس-26 في سبتمبر المقبل
وكالة الفضاء اليابانية تعلن تعرضها لعدة هجمات سيبرانية
أكاديمية الطيران المصرية تشارك في انطلاق النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران والفضاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفضاء القمر كوكب الأرض تلسكوب جيمس ويب محيط جديد كربونيت أورانوس تلسکوب جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
المشاط تناقش سبل التعاون مع مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا ثنائيًا مع باميلا كوك-هاميلتون، المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية (ITC) التابع للأمم المتحدة، وذلك خلال فعاليات الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بجنوب أفريقيا، الذي يعقد تزامنًا مع الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الخاصة بالتنمية لمجموعة العشرين.
وشهد اللقاء مباحثات لتوسيع نطاق التعاون المشترك بين الحكومة المصرية ومركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية الاجتماع الوزاري الأول للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحرص مصر على المشاركة في الاجتماع باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة، وتعمل في إطار منظومة التعاون متعدد الأطراف على دفع جهود التنمية العالمية وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) تمثّل العمود الفقري للنشاط الاقتصادي في مصر، موضحة أنه في إطار رؤية مصر 2030، تتبنى الحكومة استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين هذه الفئة من المشروعات لتكون محركًا رئيسيًا للنمو الشامل والمستدام، وتعزيز دورها كمصدر رئيسي لتوسيع قاعدة القطاع الخاص وزيادة مساهمته في النمو الاقتصادي، إلى جانب تطوير قدراتها على دخول سلاسل القيمة المضافة، لاسيما في قطاعات التصنيع، والاقتصاد الأخضر، والخدمات الرقمية المتقدمة.
وأوضحت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تتولى قيادة المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، التي تضم ممثلين عن مجتمع الشركات الناشئة والجهات الوطنية المعنية وتعمل على تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة وتشجيع الابتكار، من خلال تنسيق السياسات والمبادرات الخاصة بهذا القطاع الحيوي في مصر.
كما استعرضت «المشاط»، تقرير التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص الذي أصدرته الوزارة مؤخرًا، والذي يعكس جهود توفير التمويل والدعم الفني للقطاع الخاص خلال 4 سنوات، والتي وصلت إلى خلال الفترة من عام 2020 وحتى مايو 2025، لنحو 15.6 مليار دولار، وتم تخصيص جزء كبير منها لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك تلك العاملة في قطاعات الزراعة، والتصنيع، والخدمات الرقمية، والطاقة المتجددة.
كما أشارت إلى إطلاق مصر منصة “حافز” كأول منصة رقمية متكاملة وطنية تهدف إلى تمكين المشروعات الصغيرة من الوصول إلى مصادر التمويل، والخدمات الداعمة، والفرص المتاحة، وتُعد المنصة جزءًا من جهود التحول الرقمي في منظومة ريادة الأعمال والتمويل التنموي.
وفي ذلك الإطار، أعربت الوزيرة عن ترحيب مصر بالتعاون مع المركز الدولي للتجارة (ITC) لتوسيع نطاق المنصة، سواء على المستوى الوطني أو من خلال نموذج تعاون إقليمي في إطار التعاون بين بلدان الجنوب، مشيرة إلى حرص مصر على تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب للاستفادة من الخبرات التنموية والتجارب المختلفة وتكرارها في الدول الأخرى.
كما أكدت التزام مصر بتوسيع نطاق برامج دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة على الأدلة والنتائج، وترى فرصًا ملموسة لتعميق التعاون مع ITC من خلال: مبادرات التمويل المدمج لتقليل مخاطر الإقراض وتحفيز البنوك على التوسع في تمويل هذه الفئة، والتعاون في مجال الحلول الرقمية للتجارة، من خلال التكامل بين أدوات مصر الرقمية ومبادرات ITC مثل أكاديمية التجارة للمشروعات الصغيرة (SME Trade Academy) ومبادرة SheTrades لدعم رائدات الأعمال، وتعزيز القدرة التنافسية الخضراء، من خلال دعم عدة التحول الأخضر الرقمي التي أطلقتها مصر، والعمل على تخضير سلاسل القيمة، بالإضافة إلى بناء أنظمة معلومات وتحليلات قوية لرصد أداء المشروعات الصغيرة وتوجيه السياسات والاستثمارات بشكل أدق.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تستهدف تحقيق تحول هيكلي في الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتداول والتصدير، ودفع جهود زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز التنمية الصناعية.