أولمبياد باريس 2024 .. النرويج تهزم فرنسا وتربك حسابات الفراعنة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
فجر منتخب النرويج كبرى مفاجأت مسابقة كرة اليد للرجال بدورة الالعاب الاوليمبية ٢٠٢٤ بعد فوزه على منتخب فرنسا صاحب الأرض والجمهور وحامل الميدالية الذهبية في اخر دورة اوليمبية بطوكيو ٢٠٢٠ بنتيجة ٢٧ / ٢٢ .
النتيجة خلطت أوراق المجموعة الثانية التي تضم إلى جانب المنتخبين كل من مصر والدانمارك و الارجنتين و المجر حيث أصبحت كل الاحتمالات مفتوحة الصراع على المراكز من الثاني وحتى الرابع المؤهلة للدور الثاني .
جاء فوز منتخب النرويج مستحقا حيث تفوق من بداية المباراة ونجح في إنهاء الشوط الاول بفارق خمسة اهداف بنتيجة ١٦ / ١١ بينما حاول منتخب فرنسا التعويض في الشوط الثاني لكنه فشل بعدما حافظ منتخب النرويج على تفوقه لتنتهي المباراة بفوز النرويج ٢٧ / ٢٢ .
الفوز هو الفوز الثاني لمنتخب النرويج في البطولة حيث فاز في أولى مبارياته على منتخب الارجنتين بينما لقى منتخب فرنسا ثاني هزيمة بعد الخسارة في أولى مبارياته امام الدانمارك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب النرويج لكرة اليد منتخب فرنسا لكرة اليد منتخب مصر لكرة اليد دورة الألعاب الاوليمبية باريس ٢٠٢٤ منتخب النرویج
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: باريس تقدر دور مصر الكبير في وقف إطلاق النار بغزة
رحبت فرنسا بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم خلال قمة شرم الشيخ للسلام أمس، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي قامت به مصر في الوساطة لإنجاح المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باسكال كونفافرو، في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارك في قمة شرم الشيخ برفقة وزير الخارجية جان نويل بارو، حيث حضرا مراسم توقيع خطة السلام. وأضاف: "فرنسا تشكر مصر على جهودها الدبلوماسية التي ساهمت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما نرحب به بشدة".
وأكد المتحدث أن الأولوية الآن تكمن في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل واسع ودون أية عوائق، مشيرًا إلى أن فرنسا ترحب أيضًا بالإفراج عن 20 رهينة كانوا محتجزين لدى حركة حماس، وتدعو إلى تسليم رفات من توفوا أثناء احتجازهم.
وأوضح كونفافرو أن مؤتمر شرم الشيخ يأتي استكمالًا للجهود التي بدأت خلال الاجتماع الوزاري الذي عُقد في 9 أكتوبر الجاري بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، والذي هدف إلى رسم ملامح ما بعد الحرب، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار، وتعزيز الأمن، وإعادة هيكلة الإدارة في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على التزام فرنسا الكامل بدعم جهود الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك من خلال تعزيز دور البعثتين الأوروبيتين: بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة المدنية الفلسطينية وسيادة القانون (EUPOL-COPPS)، وبعثة المساعدة الحدودية في معبر رفح (EUBAM)، اللتين تشارك فيهما فرنسا.
وأشار إلى أن باريس كثّفت من تحركاتها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، لا سيما عبر المبادرة الفرنسية-السعودية لإحياء حل الدولتين، والتي تجسدت في "إعلان نيويورك" الصادر في سبتمبر الماضي، والذي تضمن دعوات إلى نزع سلاح حركة حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن فرنسا، ومن خلال مشاركتها في صياغة رؤية "لليوم التالي"، التي حظيت بتأييد واسع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسعى لإحياء آفاق سلام دائم قائم على حل الدولتين.
من جانبه، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منشور على منصة "إكس"، يوم توقيع الاتفاق بأنه "تاريخي"، وقال: "معًا من أجل السلام. إنه يوم تاريخي للرهائن وعائلاتهم، وللإسرائيليين، وللشعب الفلسطيني. فلنستعد معًا للخطوة التالية"، مرفقًا منشوره بصورة جماعية مع القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ.