عمر الرحباني بحفل كامل العدد في البترون
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بمزيج من أجمل الأغاني اللبنانية الشهيرة وعلى أنغام الموسيقى الساحرة، قام عازف البيانو والمؤلف الموسيقي عمر الرحباني بإحياء حفل ضخم ضمن فعاليات مهرجانات البترون الدولية بأمسية حملت عنوان "لبنانيات".
حضر الحفل الموسيقي جمهور من مختلف المناطق اللبنانية ودول الاغتراب بالإضافة إلى عدد كبير من السياح العرب والأجانب، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الفنية منهم الفنان مارسيل خليفة إضافة للعديد من الوجوه الإجتماعية والإعلامية، وعزفت فرقة موسيقية كبيرة بقيادة عمر باقة منوعة من الكلاسيكيات اللبنانية لأشهر الفنانين بالإضافة إلى معزوفات خاصة من ألبوماته وأغنية جديدة قدمها عمر لأول مرة على المسرح.
"امي نامت ع بكير"، "نسم علينا الهوى"، "لمعت ابواق الثورة"، "مش وقتك يا هوى"، "زينو الساحة"، وغيرها من الأعمال الكلاسيكية المميزة قدمها عمر وفرقته بتوزيع جديد، بالإضافة إلى أشهر أعماله الخاصة منها "شتى وشمسية"، " رقصة معمل الذوق"، " بابل" وغيرها، وسط تفاعل وحماس كبير من الجمهور، وشارك في الحفل أكثر من 20 موسيقي ومنشد بالإضافة إلى إطلالة خاصة للفنانة الشابة لين الحايك.
كما قدم عمر في الحفل أغنيته "مشوار رايحين مشوار" حيث لمس من الحضور نجاحها الكبير والحالة الخاصة التي تركتها لدى الجمهور، وأعلن عمر ان حفل "لبنانيات" سيجول في عدد من المناطق اللبنانية في مواعيد تعلن لاحقاً.
هذا وشارك عمر بإطلالة خاصة ضمن حفل انتخاب ملكة جمال لبنان لعام 2024 حيث قدم أغنية "مشوار رايحين مشوار" بشكل مباشر إلى جانب المشتركات في المسابقة، في استعراض نال إعجاب المشاهدين وحصد على تفاعل كبير عبر مواقع التواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر الرحباني الموسيقى امسية لبنانيات بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل