احتاج النجم كريم عبد العزيز 22 عامًا للعودة إلى خشبة المسرح مرة أخرى في مسرحية «السندباد»، التي تُعرض ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة. يشاركه في البطولة مجموعة من نجوم الكوميديا، منهم نيللي كريم وبيومي فؤاد ومصطفى خاطر.

كانت تجربة كريم عبد العزيز المسرحية الأولى «حكيم عيون»، التي قدمها في بداية مسيرته الفنية عام 2001 مع الفنان الراحل علاء ولي الدين وأحمد حلمي.

بعد تلك التجربة، ابتعد عبد العزيز عن المسرح لفترة طويلة، مفسرًا ذلك لاحقًا بقوله “المسرح محبنيش” خلال ندوة تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ43.

في عام 2023، قرر كريم عبد العزيز إعطاء المسرح فرصة أخرى من خلال مسرحية «السندباد»، التي أعادته إلى خشبة المسرح بعد أكثر من 20 عامًا. المسرحية من تأليف محمود نبيل وإخراج أحمد الجندي، وحققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها.

سيكون الجمهور المصري على موعد مع هذه المسرحية ضمن فعاليات مهرجان العلمين، حيث يُعرض بالتعاون مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه، وذلك في الفترة من 8 إلى 10 أغسطس المقبل.

وتحدث الفنان كريم عبد العزيز عن المسرح وعلاقته به في لقاء تلفزيوني سابق، قائلا: «المسرح هو أبو الفنون ومعلم، ويخلق علاقة قوية مع الجمهور، ولكنه يحتاج إلى ترتيبات عديدة تختلف تماما عن السينما، فالوقوف أمام الجمهور يحتاج إلى وقت وذهن حاضر وسرعة بديهة، وعلى المسرح ليس هناك مجال للخطأ أو الإعادة».

الوطن نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کریم عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس


في مشهد يعكس مكانتها الاستثنائية في وجدان الجمهور، تصدّرت الفنانة الكبيرة عبلة كامل تريند جوجل اليوم الاثنين، مع حلول ذكرى ميلادها التي تحضر كل عام محمّلة بما تركته من أثر إنساني وفني لا يشبه أحدًا سواها. ليست مجرد ممثلة بارعة أو صاحبة أعمال ناجحة، بل حالة فنية وإنسانية نادرة، استطاعت أن تُعيد تعريف صورة المرأة المصرية على الشاشة، ببساطتها وقوتها وصدقها ودفئها الذي يصل إلى القلب قبل العين.

وُلدت عبلة كامل في 8 ديسمبر 1960 بقرية نكلا العنب التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، قبل أن تنتقل إلى القاهرة وتلتحق بكلية الآداب، قسم مكتبات، وتتخرّج عام 1984. ومع أن طريق الفن لم يكن مخططًا في البداية، فإن بوابة المسرح كانت بداية انطلاقها، حين وقفت على خشبة مسرح الطليعة في مونودراما "نوبة صحيان"، قبل أن تشارك في مسرحية "وجهة نظر" مع محمد صبحي، وتخوض تجارب مسرحية مهمّة مع الكاتب الكبير لينين الرملي.

لكن الجمهور عرف الوجه الحقيقي لعبلة كامل حين ظهرت بأداء فريد في فيلم "وداعًا بونابرت" للمخرج العالمي يوسف شاهين، لتبدأ رحلتها مع النجومية الهادئة، التي لم تعتمد يومًا على ضجيج أو ظهور إعلامي، بل على صدق أداء جعل المشاهد يشعر وكأنه يرى واحدة من أسرته: أمًا، أختًا، بنتًا… أو حتى امرأة من الشارع المصري الحقيقي.

ورغم مسيرتها الطويلة، ظلّ التواضع سمة لصيقة بها. كانت كلمات المديح تُربكها، وظهورها الإعلامي شحيحًا، حتى في فترة انتشارها الواسع بعد نجاح مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، الذي صنع واحدة من أشهر الشخصيات النسائية في تاريخ الدراما المصرية: فاطمة كشري، المرأة التي واجهت الحياة بقلب امرأة مصرية أصيلة تقف بجوار زوجها في رحلة الصعود من الفقر إلى النجاح.

ولم يكن المسرح مجرد محطة عابرة في مشوارها، فقدّمت أعمالًا رسخت حضورها وقدرتها على تجسيد المشاعر المركّبة بدقة، مثل "عفريت لكل مواطن" مع نبيل الحلفاوي، و"الحادثة المجنونة" التي أدت فيها دور فتاة مختطفة تتجاذبها مشاعر الخوف والارتباك والرغبة في النجاة.

أما السينما، فقد تركت فيها بصمات لا تُنسى، من أبرزها شخصية وداد في فيلم "هيستيريا" أمام أحمد زكي، والتي قدّمت فيها نموذج الفتاة البسيطة الحاملة لأحلام رقيقة رغم فوضى الحياة. وبرعت أيضًا في تجسيد دور الدكتورة أمال في فيلم "سيداتي آنساتي" مع محمود عبد العزيز ومعالي زايد، وهو دور تميز بجرأته وبنائه الدرامي المختلف.

وفي الدراما الحديثة، قدّمت عبلة كامل أحد أهم أعمالها عبر مسلسل "سلسال الدم" الذي استمر خمسة أجزاء، وكان آخر ظهور فني لها عام 2018 قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في هدوء اعتاده الجمهور منها.

ورغم ارتدائها الحجاب عام 2005، استمرت في العمل لسنوات، لكن ندرة ظهورها غذّت شائعات اعتزالها، وهي الشائعات التي ظلّ المقرّبون منها ينفونها مؤكدين أنها ستعود حين تجد عملاً يناسبها. وعلى طريقتها الخاصة، بقيت ترفض الظهور الإعلامي أو التكريمات حتى تشعر بأنها جاهزة.

مسيرتها حافلة بالتكريمات، بينها جائزة الممثلة الأولى في المسرح الجامعي لأربع سنوات متتالية، وجائزة أحسن دور ثانٍ من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم الحب قصة أخيرة، وجائزة أحسن ممثلة مساعدة عن فيلم الطوفان، إضافة إلى أفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما عن دورها في هيستيريا.

وبين المسرح والسينما والدراما والإذاعة والدبلجة، أثبتت عبلة كامل أنها فنانة تربح القلوب قبل التصفيق، وأن قوتها تكمن في البساطة التي تقاوم الزمن وتبقى في الذاكرة رغم الغياب.

وفي ذكرى ميلادها اليوم، يعود اسم عبلة كامل إلى صدارة المشهد، لا باعتبارها مجرد فنانة عظيمة، بل لأنها واحدة من أهم رموز الفن المصري، وأكثرهن تأثيرًا وصدقًا وحضورًا في قلب جمهور لا يزال يراها جزءًا من بيته وحياته.

مقالات مشابهة

  • فيلم الست.. نيللي كريم تفرق بين كريم عبد العزيز ومنى زكي
  • عيون أمينة الدامية.. الطفلة التي دهستها دبابة إسرائيلية وأنقذتها صورة
  • عبلة كامل تشعل تريند جوجل في ذكرى ميلادها… أيقونة الدراما التي تربّعت على قلوب المصريين بلا منافس
  • شريف باشا يقع في حب «الست».. أحداث مثيرة تجمع كريم عبد العزيز بـ منى زكي
  • كريم محمود عبد العزيز يروج لفيلم «طلقني».. ما علاقة أحمد سعد؟
  • تجاهل مفاجئ من كريم محمود عبد العزيز لدينا الشربيني يشعل الضجة قبل عرض «طلقني»
  • نائب رئيس جامعة المنوفية يكرم لجنة تحكيم مهرجان العروض المسرحية بكليات الجامعة
  • كريم محمود عبد العزيز يطرح تريللر طلقني ويكشف موعد عرض الفيلم
  • من «نكلا العنب» إلى قمة الفن.. عبلة كامل أيقونة البساطة ووجه المصرية الأصيلة
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: تنمية الذات .. رحلة مستمرة نحو التميز