سودانايل:
2025-05-05@10:44:37 GMT

“جبيت”.. الحقيقة نصف عارية

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

الجميل الفاضل

قلت من قبل: أني لا أعرف جنرالا حشر نفسه، في جحر أضيق من خرم إبرة، كما فعل هذا الجنرال المغامر "عبدالفتاح البرهان".
وقلت: أنه جحر مليء في الحقيقة علي ضيقه، بشتي أنواع الهوام، والأفاعي، والعقارب.
إذ كلما إستدار الرجل يمنة فح بوجهه ثعبان عربيد، او تطلع يسارا رأي شوكة عقرب نافرة، أو نظر الي أعلاه وجد مخلب نسر جارح يكاد يتخطفه، أو الي أدناه حيث "الحية الرقطاء" التي يعرفها وتعرفه، كجوع بطنها التي صارت بزوال ملكها خاوية.


إن حقيقة هذه الحية الماكرة، التي لعبت برأس الجيش، وأثقلت لسانه بلحن قولها الفج، ثم أطبقت علي رقبته بسحرها، قبل ان تستدير حوله وعليه، تحاصره لثلاثين ويزيد، قد باتت ھي اليوم ومع كل يوم في الحرب يمر، حقيقة شبه عارية، تكاد لا تخفي منھا خافية.
أما ھذا الجنرال الذي لم يخيب الي اليوم ظني فيه، فقد صورت مأزقه، لإحدي الفضائيات المحلية، في أول إسبوع لإنقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر 2021، بقولي: أن هذا الرجل قد تورط بسوء تقدير وتدبير، في حقل ألغام لا أول له ولا آخر.
بل قلت حينها: أن قدم الرجل تدوس الآن بفعل هذا الإنقلاب، لغما لن يسمح لها بالذهاب الي أمام، أو بالرجوع الي الوراء، أو حتي برفع هذه القدم العمياء عن ھذا اللغم الذي وطأته بليل، دون ثمن كبر أو صغر، ستدفعه ھي في النهاية طال بها الزمن أو قصر.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بحضور رؤساء أفارقة.. تنصيب بريس أوليغي أنغيما رئيسا للغابون

أدّى الجنرال بريس أوليغي أنغيما اليمين الدستورية بوصفه رئيسا منتخبا لدولة الغابون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت يوم 12 أبريل/نيسان الماضي بنسبة 94.85% من مجموع أصوات الناخبين.

وقد أدّى أنغيما اليمين الدستورية أمس السبت أمام 40 ألف شخص في ملعب قرب العاصمة ليبرفيل، حيث سمعوا وعود الرئيس وتعهداته بالعمل على إصلاح الاقتصاد ومكافحة الفساد.

وسيقود الجنرال الذي قاد انقلاب 30 أغسطس/آب 2023، البلاد لمدة 7 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وفقا للدستور الجديد.

وخلال كلمته في حفل التنصيب، أعلن أنغيما عن تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية في سبتمبر/أيلول القادم لتكمل البلاد مظاهر الحياة الديمقراطية.

رؤساء أفارقة

وحضر حفل التنصيب عدد من رؤساء الدول الأفريقية، من بينهم رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، ورئيس غامبيا آداما بارو، ورئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي.

كما حضر رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي قبل وقت قصير من وصول الرئيس الرواندي بول كاغامي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلن الاتحاد الأفريقي عن رفع العقوبات عن دولة الغابون وقبولها بين هيئاتها بعد قرابة سنة ونصف السنة من تعليق عضويتها بسبب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق علي بونغو.

إعلان

ويُنتظر من الرئيس الجديد أن يقوم بالإصلاحات التي تعهّد بها في حملته الانتخابية، ويشكّل قطيعة مع العهد السابق الذي تميّز بالنّهب والفساد، حسب تعبيره.

والغابون، البلد الواقع وسط أفريقيا، يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، ويعاني ارتفاعا في معدلات البطالة ونقصا مستمرا في الكهرباء والمياه، وضعفا في البنى التحتية وديونا حكومية.

مقالات مشابهة

  • هل فعلاً “الوحم” يطبع على جلد الجنين؟ الحقيقة أغرب مما تظن!
  • “مثلث الرعب البحري”… أسرار مثلث برمودا بين الحقيقة والاختفاءات الغامضة
  • بحضور رؤساء أفارقة.. تنصيب بريس أوليغي أنغيما رئيسا للغابون
  • “المجاهدين الفلسطينية” تشيد بـ”الضربة النوعية ” التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون
  • المجاهدين الفلسطينية تشيد بـ”الضربة النوعية  التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون
  • مع الحرب تكثر الأكاذيب حتى تنبهم الحقيقة
  • اسرة “منعم منصور” من الأسر التي شكلت تاريخ السودان الحديث
  • من نظرية إلى واقع ميداني.. ما هي خطة “أوديد إينون” التي تنفذها إسرائيل في سوريا؟
  • بين ليني وجيفرز... لا تغيير في القرار الأميركي
  • عاصفة زاكورة تكشف غياب الحزم والصرامة في منع زراعة “الدلاح” التي تستنزف الفرشة المائية