السفير المصرى بالدنمارك يلتقى مديرة المعهد الدنماركى لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
التقى السفير المصرى فى الدنمارك كريم شريف، بمديرة المعهد الدنماركى لحقوق الانسان لويز هولك، وذلك في إطار عرض الجهود الوطنية ذات الصلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان فى مصر، وتسليط الضوء على حالة الحراك الإيجابي فى مصر فيما يتعلق بتحسين المناخ العام للحقوق والحريات، وكذلك لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية اتصالاً بالحرب فى غزة والأوضاع في السودان، واستعراض الجهود الإنسانية المصرية فى هذا الصدد.
ومن جانبها رحبت مديرة المعهد الدنماركى لحقوق الإنسان باللقاء وبالجهود المصرية المبذولة لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، مع الإشارة إلى إدراكهم للتحديات التى تواجهها الحكومة المصرية على ضوء الأوضاع الاقليمية والدولية المتغيرة، مؤكدة على العلاقة المتميزة التى تربط المعهد بالمجلس المصرى لحقوق الانسان والتطلع لتعزيزها خلال الفترة القادمة فى إطار من الاحترام المتبادل ونقل الخبرات والتدريب.
كما ثمنت الجهود التى تقوم بها مصر لاستضافة ما يزيد عن ٩ مليون اجنبى وتطلع الدنمارك للتعاون مع مصر فى هذا الصدد خلال الفترة القادمة انبثاقاً من اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الاوروبى.
وأعربت فى نهاية اللقاء عن تطلعها لزيارة مصر للاطلاع عن قرب على التطورات الجارية ميدانياً فى مجال الحريات وحقوق الإنسان والتعرف عن قرب علي الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية لدعم نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير المصري الدنمارك كريم شريف المناخ
إقرأ أيضاً:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحذر من أزمة أوكسجين خطيرة بالمركز الصحي للقصيبة
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصيبة، الثلاثاء 27 ماي 2025، بيانًا تحذيريًا عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ”الوضع الخطير” الذي يعيشه المركز الصحي المحلي، نتيجة النقص الحاد في مادة الأوكسجين الحيوية، والتي تُعد من أهم شروط تدخلات الطوارئ وإنقاذ الأرواح، خاصة في الحالات الحرجة.
وأفادت الجمعية، في بيان توصل به « اليوم24″، بأن ليلة الإثنين شهدت توافد أزيد من 34 حالة إصابة مفاجئة بضيق التنفس، يُعتقد أنها ناتجة عن موجة من “الحساسية الموسمية”، مست مختلف الفئات العمرية، من بينهم أطفال ونساء ومسنون، حيث تم نقلهم بشكل استعجالي إلى المركز الصحي لتلقي الإسعافات اللازمة.
غير أن المرضى، وفق شهادات محلية، فوجئوا بغياب الأوكسجين ونقص كبير في التجهيزات الطبية الأساسية، ما تسبب في تأخر عمليات التدخل، واضطر عدد منهم إلى انتظار دورهم وسط توتر وخوف من تدهور حالتهم الصحية.
وأضاف البيان أن الأزمة تفاقمت مع الغياب شبه التام للطاقم الطبي، بعد أن أصبح المركز يتوفر على طبيبة واحدة فقط، هي الأخرى في عطلة إدارية، بعد أن كان يضم سابقاً ثلاثة أطباء، ما جعل المركز عاجزًا عن مواكبة حجم الطلبات الطبية، خصوصاً بقسم المستعجلات.
الجمعية، من جهتها، طالبت السلطات الصحية بالتدخل العاجل لتدارك الوضع، من خلال توفير الأوكسجين بشكل دائم، وتعزيز الموارد البشرية والتجهيزات بالمركز، محملة الجهات الوصية مسؤولية تبعات هذا “التهاون الذي قد يهدد حياة المواطنين في أية لحظة”.
كما دعت الهيئة الحقوقية، فعاليات المجتمع المدني، والهيئات المهتمة، إلى التعبئة والضغط من أجل تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة، وضمان ولوج ساكنة القصيبة إلى العلاج في ظروف تحفظ كرامتهم وحقهم في الحياة.