إلغاء عشرات الرحلات الجوية في تل أبيب وبيروت
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أظهرت بيانات ملاحية تزايد عدد الرحلات الملغاة في مطاري بيروت الدولي بالعاصمة اللبنانية ومطار بن غوريون بتل أبيب وسط إسرائيل؛ على خلفية التوتر المتصاعد في المنطقة.
وتزايد التوتر في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت.
وفي ظل مخاوف من رد فعل من إيران وحزب الله، أشارت البيانات الملاحية إلى إلغاء أكثر من 110 رحلات دولية بمطار بيروت منذ يوم الأحد الماضي، وتأخر في وصول 210 رحلة أخرى في الفترة نفسها.
وحثت الولايات المتحدة وسويسرا، أمس الأربعاء، مواطنيهما على عدم السفر إلى لبنان، وأعلنت شركتا إير فرانس وترانسافيا فرانس تمديد تعليق رحلاتهما إلى بيروت حتى السبت المقبل بسبب الوضع الأمني.
وكانت شركة لوفتهانزا أعلنت قبل أيام تعليق الرحلات إلى بيروت حتى الخامس من أغسطس الحالي.كذلك، أعلن طيران الإمارات أنه لن يسمح بسفر العملاء المارّين عبر دبي والمتجهين إلى بيروت في الأول والثاني من أغسطس المقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: توقف حركة الملاحة الجوية حركة الملاحة مطار بن غوريون مطار رفيق الحريري
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط
أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط، الأحد، بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي".
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة، بحسب وكالة رويترز.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.