وزير لبناني سابق: كلمة بايدن الأخيرة تؤكد أن نتنياهو هو من يأخذ المنطقة للتصعيد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال غازي العريضي، وزير الإعلام اللبناني السابق، إنه بمجرد أن نقول إن حزب الله هدد بالرد، يعني أن المعتدي هو نتنياهو وإسرائيل، وإذا استمعنا إلى كلام الرئيس بايدن الليلة لفهمنا بكل وضوح أن الذي يأخذ المنطقة إلى التصعيد وإلى التوتر وإلى انفجار كبير بطريقة أو بأخرى هو نتنياهو عندما أبلغه ضرورة وقف التصعيد، خصوصًا وأنه عائد من أمريكا وسمع الموقف الأمريكي.
وأضاف العريضي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه عندما نسمع هذا الكلام هذا تأكيد جديد بأن نتنياهو هو الذي يصعد الوضع، وبالتالي نحن بالأساس لم نكن إلا لنتوقع من نتنياهو كل تصعيد وكل اعتداء الذي فعل ما فعل في غزة لا ينتظر منه أن يكون حمامة سلام أو أن يكون لديه النية للذهب إلى اتفاق لا سيما وأنه كان في أمريكا ووعد الأمريكيين بأنه مستعد لإبرام صفقة جديدة وعلى هذا الأساس دعي إلى اجتماع روما يوم الأحد الماضي لكنه استبق ذلك بما قام به من تهديد ووعيد ثم بما قام به من أعمال على يد الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أنه بهذا المعنى يعبر الرئيس بايدن وأركان الإدارة الأمريكية بطريقة أو بأخرى بأن نتنياهو غدر بهم وسبق قبل زيارته إلى أمريكا أن قال الرئيس بايدن هذا الرجل هو ناكر جميل نظرا لما قدمنا له لكنه يدير ظهره.
وتابع: "بعدما أعلن عن الاتصال ومضمون الاتصال وما قاله الرئيس بايدن نعم خرج تنياهو ليقول نعم هذا حصل لكن أنا أبلغته بطريقة أو بأخرى بأننا نعمل وفقًا لحاجات إسرائيل وهذا يعني أنه مستمر في هذا التصعيد وفي هذا التوجه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله وزير الإعلام اللبناني القاهرة الإخبارية الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
أثار تعيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللواء ديفيد زيني، رئيسا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" زوبعة من ردود الأفعال في إسرائيل كان أخطرها من المعارضة القضائية، في حين تبين أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير كان آخر من يعلم، بل إنه قام بطرد زيني من منصبه بعد الاجتماع الذي تم بينهما.
وعلى إثر ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين بيانًا غير عادي، جاء فيه أن "رئيس الأركان يوضح أن أي حوار بين أفراد الجيش والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان".
يرى المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي في مقال له أن نتنياهو ألحق ضررًا نفسيًا خطيرًا بزيني في ظروف التعيين، بما في ذلك حقيقة أنه لم يتشاور معه أو يبلغه مسبقًا، "بل اختطف لواءً في الخدمة دون أن يسأله، وهذا يعبر عن ازدراء لرئيس الأركان، الذي هو الرئيس المباشر لزيني".
كما سبب تعيين زيني صدمة في المنظومة الأمنية، وبحسب الكاتب بن كسبيت في مقال نشرته معاريف فإنه "لم يُر مثلها قط، للجنرالات العاملين والمتقاعدين، وكبار المسؤولين الأمنيين، سواء كانوا في الخدمة أو خارجها، ولا لموظفي الشاباك، وموظفي الموساد، حتى إن بعضهم أرسل رسائل حقيقية مليئة بالقلق، وتحدثوا عن حرب أهلية على الأبواب، وعن خسارة عامة للرأي في مواجهة ما اعتبره الكثيرون مظهرا مرعبا من مظاهر الجنون".