صحيفة الاتحاد:
2025-06-21@06:37:06 GMT

الغذاء النباتي يساعد على العيش بصحة جيدة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

لا شك أن الكثيرين منا سمع عن أنظمة غذائية مختلفة: نظام الكيتو، أتكينز، باليو، نظام البحر الأبيض المتوسط، الصيام المتقطع... إلخ ودورها في الحفاظ على صحة جيدة. 
لكن تبين أن اتباع نظام غذائي نباتي، حتى إن طبق على المدى القصير، يمكن أن يكون المفتاح للعيش بصحة جيدة وإبطاء علامات التقدم على المستوى الجزيئي، وفقا لما نقله موقع "ويب مد" الطبي.


تابع الباحثون في دراسة جديدة 21 زوجًا من التوائم المتماثلة (الحقيقية) لمدة 8 أسابيع، حيث قدموا لأحد التوأمين وجبات نباتية، تتكون في الغالب من الخضروات والبقوليات والفواكه، وللآخر وجبات من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان. 
في نهاية الدراسة، أظهرت نتائج تحاليل الدم أن أولئك الذين اتبعوا نظام الغذاء النباتي كان عمرهم البيولوجي أقل، إلى جانب فقدانهم الوزن ومستويات أقل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو (LDL)، المعروف أيضًا باسم "الكوليسترول الضار". 
أراد خبراء التغذية، من خلال الدراسة الجديدة، أن يقولوا إننا لسنا مضطرين إلى تبني فكرة "كل شيء أو لا شيء" لتناول الطعام النباتي. ذلك أن مجرد تغيير نسبة الأطعمة يمكن أن يفيد الجسم في مكافحة مظاهر التقدم في العمر التي تظهر على الجسم.
يفضل الدكتور ماثيو لاندري، اختصاصي تغذية وأستاذ مساعد في صحة السكان والوقاية من الأمراض في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن يقارن التحول إلى نظام نباتي كامل بسباق الماراثون.
ويقول "إن المشاركة في الماراثون أمر رائع، لكنها قد لا تكون الخيار الصحيح للجميع".
يضيف لاندري، الذي شارك في دراسة التوائم "إن الخروج والمشي لمسافة ميل مفيد لصحتك بشكل عام. إن مجرد اتخاذ خطوات صغيرة في الاتجاه الصحيح يتراكم بمرور الوقت، وبعد ذلك يصبح القيام بالأشياء الأصعب أمرا سهلا".
على الرغم من أن مجموعة الأشخاص في الدراسة كانت صغيرة، حيث لم تضم سوى 41 في المجموع، فإن معظم الدراسات حول النظام الغذائي غير مضمونة النتائج لأن كل شخص لديه تركيبة وراثية فريدة وتاريخ عائلي يشكل الطريقة التي يأكل بها وكيف يستجيب جسمه للطعام. 
لا يستطيع الباحثون التحكم في العوامل البيولوجية أو البيئية للأشخاص المشاركين في الدراسات. ولهذا السبب، فإن استخدام التوائم المتطابقة لقياس مدى تأثير التغذية على تعبير الحمض النووي يبدو أمرا مقنعا للغاية.
لكن المشكلة في هذه الدراسة هي أن التوائم، الذين اتبعوا نظاما نباتيا، تناولوا سعرات حرارية أقل من نظرائهم الذين تناولوا نظاما غذائيا يحتوي اللحوم ومشتقات حيوانية، مما زاد من فقدان الوزن المسجل في البحث. وهذا يجعل من الصعب على العلماء معرفة مقدار الفوائد الصحية الإجمالية التي حصلوا عليها أهي نتيجة للنظام الغذائي النباتي، أم بسبب فقدان الوزن، مو جراء مزيج من الاثنين معا. 
وبغض النظر عن هذه الصعوبة، يقول نيت وود، الدكتور في الطب، ومدير طب الطهي في كلية الطب بجامعة ييل في نيو هيفن، بولاية كونيتيكت إن الأمر الذي يغيب عن الأذهان هو حقيقة أن القيام بهذه التغييرات في نظام الغذاء يمكن أن يزيد عدد السنوات التي يعيشها الشخص وهو يتمتع بحياة صحية وعملية وممتعة. 
ويضيف وود: "الأمر ليس سهلاً، لكنه بسيط. والنتيجة هي: كلما أكلت المزيد من النباتات، كلما كان ذلك أفضل".

أخبار ذات صلة علماء يكشفون فائدة مرتبطة بتقليل السكر في الغذاء «صحة غزة» تعلن القطاع منطقة وبائية لشلل الأطفال المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطعام النباتي المنتجات الحيوانية التقدم في العمر الصحة الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي

المدينة المنورة

قام فريق مختص من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، بنقل 5 اشجار معمرة في قرية الفريش 60 كجم غرب المدينة المنورة، لأراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، من أجل حمايتهم من الإزالة وتوفير بيئة ملائمة لهم للنمو.

وتم اتخاذ قرار نقل 5 أشجار من نوع السمر من أجل توفير الرعاية اللازمة لها في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة، وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق.

وتتميز الأشجار المعمرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار “الأكاسيا” بأن بعضها يصل عمره لـ100 عام، وقد جرت عملية نقلها بشكل دقيق، حيث خضعت كل شجرة للتقييم للتأكد من مدى تحملها لعملية النقل صحيًا، كما تم توفير معدات خاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتم تهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لهذا النوع من الأشجار حسب ما ذكر في واس.

وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر سيتولى متابعة حالة الأشجار، والتحقق من ظهور علامات الاصفرار من عدمه سواء على الأوراق أو الجذوع، وذلك للتأكد من نمو الأشجار بشكل طبيعي .

مقالات مشابهة

  • 3 أطعمة تضر بصحة الكبد.. ابتعد عنها فورا
  • أمير المنطقة الشرقية: تسجيل مدينة الخُبر قفزة عالمية في مؤشر قابلية العيش تجسيد لدعم القيادة
  • تحذير.. 5 عادات سيئة تضر بصحة المفاصل
  • نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة المنورة إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
  • تكليف الدكتورة نهلة جاد الكريم مديرًا للطب الوقائي بصحة قنا
  • أمير الشرقية: تسجيل الخبر أعلى قفزة عالمية في مؤشر قابلية العيش يجسد دعم القيادة الرشيدة
  • دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
  • عمرو الورداني يكشف كيفية تدريب النفس على العيش في حضرة الله
  • إيران: منشآتنا النووية في حالة جيدة
  • إسلامي: الظروف في المنشآت النووية الإيرانية جيدة