انتهاكات ضد مسلمي الروهينجا.. شهادات 700 شخص تدين مسؤولين بميانمار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف تقرير الآلية الدولية للتحقيق في الانتهاكات في ميانمار عن ارتفاع كبير في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتزايد العنف ضد المدنيين ومعاناتهم، بما في ذلك عمليات الإعدام الجماعي والقصف الجوي والحرق المتعمد للمنازل والممتلكات.
وقال رئيس آلية التحقيق نيكولاس كومجيان في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه جرى جمع أدلة تدين المسؤولين الذين لايزالون في مناصبهم على أكبر مستوى في ميانمار، ومن أصدروا الأوامر بارتكاب الجرائم، وسيكون من الصعب عليهم التهرب من المسؤولية، وستكون الأدلة مفيدة للسلطات القضائية التي ستحاكمهم.
بعد أسابيع في عرض البحر.. 185 لاجئا من الروهينجا يصلون إلى إندونيسيا
https://t.co/HyAfilTCPQ #اليوم pic.twitter.com/YZmsIiKm11— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2022مسلمو الروهينجا
أضاف، أن التقرير جمع أدلة من 700 مصدر وشهود عيان وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديو ووثائق وخرائط وصور جغرافية، وأدلة جنائية بلغ عددها 20 مليون عنصر، مشيرًا إلى أن العدالة الدولية قد تستغرق وقتًا طويلًا ولكنها تحقق النجاحات، حيث جرى بالفعل تقاسم الأدلة مع 3 إجراءات جارية تتعلق بالجرائم ضد مسلمي الروهينجا.
وأوضح أن التحدي الحقيقي في إثبات جرائم ما بعد الانقلاب كان الوصول إلى الضحايا والشهود، إذ لم تتلق الآلية أي تعاون من ميانمار أو يسمح لها بالسفر داخل البلاد، مبينًا الحصول على شهاداتهم ووثقت الأدلة وانتهاكات الدولة في الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي ضد الروهينجا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف ميانمار أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: نائب فرنسي يدعم مسلمي فرنسا ردًا على استطلاع متحيز وهجمات المساجد
في خطوة إيجابية، أرسل أرنو ليومان، عضو البرلمان الفرنسي عن حزب فرنسا الأبية (LFI)، رسالة دعم واضحة إلى الجالية المسلمة في فرنسا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
موقف ليومان مع مسلمي فرنسا
جاء موقف "ليومان" كرد فعل مباشر على استطلاع رأي أجرته مؤسسةIFOP ووُصف بأنه "متحيز"، وكذلك عقب سلسلة من الهجمات المعادية للإسلام التي استهدفت مساجد فرنسية مؤخراً. وقد خاطب النائب في رسالته جميع المواطنين المسلمين والمستهدفين بالهجمات على الديانة الإسلامية.
من جانبه، يثمّن مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرّف هذا الموقف الإيجابي من النائب الفرنسي.
ويؤكد المرصد على موقفه الثابت بأنه لا ينبغي الزج بالمسلمين في المعتركات السياسية.
كما يشدد على ضرورة التصدي بصرامة لكل الظواهر السلبية التي تُعكّر صفو النسيج المجتمعي، وتؤجج نيران الكراهية والانقسام بين فئات المجتمع الواحد.