قال مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الصراع المتصاعد في السودان أدى إلى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص من ديارهم، بما في ذلك أكثر من 884 ألف شخص فروا إلى الدول المجاورة.

وأضاف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين ويليام سبيندلر، في حديث صحفي في جينيف، وفق ما نقلته وكالة أنباء «اسوشيتد برس» الأمريكية، أن القتال أدى أيضًا إلى تفشي الأمراض وزيادة سوء التغذية.

وتابع بأنه من منتصف مايو إلى منتصف يوليو، سجلت المفوضية أكثر من 300 حالة وفاة بسبب الحصبة وسوء التغذية خاصة بين الأطفال دون سن الخامسة، وقال سبيندلر: «إن النقص المزمن في العاملين الصحيين وكذلك الهجمات على الموظفين، كما أفادت منظمة الصحة العالمية، قد أضر بشكل كبير بجودة الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد».

وأشار سبيندلر إلى أنه مع بدء موسم الأمطار في السودان، تتوقع المفوضية ارتفاع معدلات الكوليرا والملاريا في الأشهر المقبلة، وفي الخريف الماضي، قتلت الفيضانات العشرات من الناس في جميع أنحاء البلاد، وجاءت تصريحات المسئول الأممي في وقت تتصاعد فيه الاشتباكات بين الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية المنافسة له، في الجزء الشرقي من العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان القريبة.

ودخلت السودان  حالة من الفوضى منذ أبريل عندما اندلعت التوترات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو، في قتال مفتوح في الخرطوم وأماكن أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السودان الأمراض

إقرأ أيضاً:

الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان

(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، أن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لبناء أكثر الطائرات الشبحية المقاتلة تطورا في البلاد، وسط سباق تسلح جديد مع باكستان، بعد أسابيع من النزاع العسكري بين الجارتين.

وأضافت وزارة الدفاع الهندية أن وكالة تطوير الطيران الهندية الحكومية، التي تنفذ البرنامج، ستدعو قريبا شركات الدفاع إلى العمل على تطوير نموذج أولي للطائرة الحربية، التي سيتم تصميمها لتكون مقاتلة من الجيل الخامس ذات المحركين.

ويعتبر هذا المشروع بالغ الأهمية للقوات الجوية الهندية، التي انخفض عدد أسرابها، والتي تتكون في الأساس من طائرات روسية وسوفيتية سابقة، إلى 31 من قوامها المعتمد البالغ 42 مقاتلة. في حين تعمل الصين القوة المنافسة لها على توسيع قوتها الجوية بسرعة. وتمتلك باكستان واحدة من أكثر الطائرات الحربية الصينية تطورا في ترسانتها، وهي J-10.

وتواجه جيشا الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا، في أربعة أيام من القتال خلال الشهر الجاري، والذي شهد استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمدفعية من قبل الجانبين، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقف إطلاق النار.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات بدون طيار على نطاق واسع، وتخوض القوتان الآسيويتان الآن سباق تسلح بالطائرات بدون طيار، وفقا لمقابلات أجرتها وكالة "رويترز" مع 15 شخصا، بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الصناعة ومحللون في البلدين.

وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان، أن الهند ستشترك مع شركة محلية في برنامج مقاتلات الشبح، ويمكن للشركات تقديم عروضها بشكل مستقل أو كمشروع مشترك، وأوضحت أن باب تقديم العطاءات سيكون مفتوحا للشركات الخاصة والحكومية.

وفي مارس/آذار الماضي، أوصت لجنة دفاع هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لدعم قدرات القوات الجوية الهندية، وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" المملوكة للدولة، والتي تقوم بتصنيع غالبية الطائرات العسكرية الهندية.

وسبق أن انتقد قائد القوات الجوية الهندية، المارشال عمار بريت سينغ شركة "هندوستان أيرونوتيكس" لبطء تسليمها طائرات "تيجاس" القتالية الخفيفة، وهي مقاتلة من الجيل 4.5، والتي ألقت الشركة اللوم في ذلك على شركة جنرال إلكتريك (GE.N) لتباطئها في تسليم المحركات، بسبب المشاكل في سلسلة التوريد التي تواجهها الشركة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: النظام الصحي في السودان ينهار وسط أزمة نزوح غير مسبوقة
  • الحركات الأزوادية تهاجم الجيش المالي بمسيّرات.. تحول جديد في الصراع
  • الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • السودان: أكثر من 170 وفاة بالكوليرا خلال أسبوع
  • الأمم المتحدة: العديد من العائلات في غزة نزحت أكثر من 12 مرة
  • الكوليرا تحصد أرواح أكثر من 170 شخصاً في السودان خلال أسبوع
  • الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
  • قيادة منطقة الخرطوم العسكرية تضع خطة محكمة لتأمين جنوب الخرطوم
  • 10 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم قطاع المياه في العراق