دراسة تحذر من خطر مميت لمحليات اصطناعية شهيرة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة من كليفلاند كلينك أن المحليات الاصطناعية الشائعة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقًا لما نقلته شبكة “فوكس نيوز”.
وتوصل الباحثون إلى أن الإريثريتول، وهو نوع من السكر الكحولي يستخدم لتحلية العديد من المشروبات والأطعمة منخفضة السكر والسعرات الحرارية، وخاصة في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو “الكيتو”، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في الصفائح الدموية وتكوين جلطات.
الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة تصلب الشرايين والتخثر وبيولوجيا الأوعية الدموية، شملت 20 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة بمتوسط عمر 30 عامًا. وأظهرت النتائج أن الذين استهلكوا التحلية الاصطناعية لديهم مستويات من الإريثريتول تزيد بأكثر من 1000 مرة عن أولئك الذين يستهلكون السكر.
وأشارت الدراسة إلى أن شرب الإريثريتول يزيد من خطر التخثر أو تكوّن جلطات الدم، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. هذا التأثير لم يُلاحظ لدى الذين شربوا الجلوكوز.
واستنادًا إلى هذه البيانات، أشارت الدراسة إلى أن شرب مشروب محلى بالجلوكوز يبدو أكثر أمانًا من تناول مشروب محلى بالإريثريتول.
على الرغم من ذلك، فإن الإريثريتول مصنف من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية والهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية على أنه “معترف به عمومًا كآمن”.
وطالب باحث من فريق الدراسة الهيئات التنظيمية بإعادة تقييم سلامة استخدام كحول السكر، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لقياس سلامة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل من الإريثريتول، وفقا للباحثين.
وقال الدكتور برادلي سيرور ، طبيب القلب وكبير المسؤولين الطبيين في “فيتال سولشن”، الذي لم يشارك في الدراسة، إن النتائج تثير “مخاوف كبيرة”.
تمت دراسة العديد من المحليات الصناعية التي يتم بيعها عادة كبدائل صحية للسكر ، ولكن غالبا ما وجد أن لها آثارا جانبية كبيرة، وفق ماقال سيرور لشبكة “فوكس نيوز”.
وقالت الشبكة إن هناك دراسات أخرى تظهر أن الإريثريتول يزيد من نشاط الصفائح الدموية ، مما يؤدي إلى تكوين جلطة دموية غير طبيعية، كما تم ربط العديد من بدائل السكر الأخرى مثل إكسيليتول بعواقب صحية ضارة، وفقا لسيروير، مضيفا “بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، غالبا ما تخدع هذه السكريات الاصطناعية الجسم لإنتاج المزيد من الأنسولين” .
ويزيد الأنسولين من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، لذلك يتوق الناس إلى المزيد من السكر بعد تناول المحليات الصناعية، مما يتسبب في تأثير سلبي يمكن أن يؤدي إلى متلازمة التمثيل الغذائي.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رسالة دعم من ترامب لمنافسه السابق بايدن بعد اعلان اصابته بمرض مميت
تلقى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن رسائل دعم من شخصيات سياسية بارزة من مختلف الأطياف، بما في ذلك الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي عبّر عن تمنياته لبايدن بالشفاء العاجل والناجح عبر منصة "تروث سوشيال".
وقال ترامب: أشعر بحزن شديد لإصابة بايدن بالسرطان، وجاء موقف دعم الرئيس الأمريكي لمنافسه السابق ليثير الانتباه نظرًا للتوترات السابقة بين الرجلين، ما يعكس لحظة نادرة من الوحدة الإنسانية في السياسة الأمريكية.
وفي 18 مايو 2025، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن عن إصابته بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، حيث أظهرت الفحوصات أن المرض انتشر إلى العظام.
وتم تشخيص الحالة بعد ظهور أعراض بولية، وتبين أن الورم يحمل درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، مما يشير إلى عدوانية عالية. ورغم خطورة الحالة، فإن السرطان حساس للهرمونات، مما يفتح المجال أمام خيارات علاجية فعالة.
بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، كان قد فقد ابنه بو بايدن بسبب سرطان الدماغ في عام 2015، وهو ما دفعه لإطلاق مبادرة "القفزة القمرية لمكافحة السرطان" خلال فترة رئاسته، بهدف تسريع وتيرة الأبحاث والعلاجات المتعلقة بالسرطان. تشخيصه الأخير أعاد تسليط الضوء على هذه المبادرة وأهمية التوعية والفحص المبكر.
وحاليًا، يراجع بايدن مع فريقه الطبي خيارات العلاج المتاحة، مع التركيز على العلاجات الهرمونية التي قد تساعد في إدارة المرض. التشخيص أثار أيضًا نقاشات حول الشفافية في الحالة الصحية للقادة السياسيين، خاصة في ظل التقارير السابقة التي أشارت إلى تدهور صحة بايدن خلال فترة رئاسته.
وفي ظل هذه الظروف، يتلقى بايدن دعمًا واسعًا من المجتمع السياسي والشعب الأمريكي، مع تمنيات بالشفاء العاجل واستمرار جهوده في مكافحة السرطان.