13 سفيرًا بالقاهرة في جولة بمارينا العلمين الأثرية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استقبلت منطقة مارينا العلمين الأثرية 13 سفيراً وقائماً بالأعمال بسفارات دول العالم المختلفة بالقاهرة، للتعرف علي تاريخ المنطقة وما تحتويه من آثار متميزة، وذلك في إطار الزيارة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار لهم لمدينة العلمين الجديدة.
اصطحبهم خلال الجولة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار برفقة السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والإتفاقيات،
وخلال الجولة استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد للضيوف تاريخ المنطقة الأثرية والتي تعود للعصر الروماني، وما تحتويه من آثار، مؤكدا على أن مدينة مارينا العلمين الأثرية تعد نموذجا مميزا للمدينة الرومانية متكاملة العناصر المعمارية بها منازل وأسواق وحمامات ومقابر لكبار رجال الدولة خلال العصر الروماني، بالإضافة إلى كونها أهم مركز تجاري يقع على الطرق البحرية والبرية بين مدينة الإسكندرية ومدينة قوريني بليبيا.
كما قاما قطب فوزي رئيس الادارة المركزية للوجة البحري بصحبة الدكتورة إيمان عبد الخالق مدير عام منطقة مارينا العلمين باستعراض مشروع التطوير الجاري بالمنطقة الأثرية لرقع كفاءة الخدمات بالمنطقة وتحويلها إلى مزارا متميزاً وافتتاحها للزيارة واستقبال حركة السياحة الداخلية والخارجية الوافدة إلى مدينة العلمين الجديدة بما يجعلها تجمع بين أكثر من منتج سياحي في آن واحد.
تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع التطوير والتي شملت جميع أعمال الترميم بالمنطقة، وجاري الآن تطوير الخدمات السياحية بالموقع وكذلك عمل بوابات جديد ومسارات زيارة بالموقع.
ويعود اكتشاف هذا الموقع إلى عام 1986م
كشفت الحفائر الأثرية عن العديد من العناصر المعمارية المختلفة والمتنوعة الطرز والتى ترجع إلى العصرين الهلّينستي والروماني، مثل المباني الدنيوية العامة والخاصة ومنها الفوروم الروماني، والحمام الدائرى، والحمام الرومانى، بالإضافة إلى البازيليكا، وصهاريج المياه، وأيضاً المنازل المتعددة والمختلفة الطرز، وبعض المحال التجارية، فضلاً عن ذلك المباني الجنائزية والتي تشتمل على عدد من المقابر متنوعة الطرز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة وزارة السياحة والآثار وزير السياحة والآثار الدكتور محمد إسماعيل
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتنظيف قلعة مصياف الأثرية في ريف حماة
حماة-سانا
بدأت اليوم في مدينة مصياف بريف حماة الغربي حملة تطوعية لتنظيف قلعة مصياف الأثرية، بمبادرة من المجلس الإسماعيلي، وبالتعاون مع إدارة منطقة مصياف وفعاليات المجتمع الأهلي، ضمن مشروع حماة تنبض من جديد.
وتهدف الحملة التي تستمر ثلاثة أيام إلى إعادة إحياء القلعة كواحدة من أبرز المعالم التاريخية في سوريا، عبر إزالة النفايات والأعشاب اليابسة وتأهيل مرافقها لاستقبال الزوار.
وأكد مدير منطقة مصياف محمد طعمة في تصريح لمراسل سانا أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة للحفاظ على الموقع الأثري، الذي يعد شاهداً على حقب تاريخية عديدة.
وجسدت هذه الحملة روح التضامن المجتمعي، حيث شارك فيها شباب وشابات من مدينة مصياف، إضافة إلى كوادر محلية، ضمن مبادرة يشرف عليها المجلس الإسماعيلي.
يذكر أن قلعة مصياف إرث تاريخي وحضاري بني في القرن الخامس الميلادي، وهي نقطة ارتكاز إستراتيجية تربط الساحل بالداخل السوري عبر شبكة طرق تاريخية.
تابعوا أخبار سانا على