تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
القوات المشتركة للحركات المسلحة المساندة للجيش، قالت بأنها تقود معركة “عنيفة” في المحاور الجنوبية والشمالية والشرقية لمدينة الفاشر منذ صباح اليوم السبت.
الفاشر: التغيير
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني والقوات المساندة له من ناحيه وقوات الدعم السريع من ناحية أخرى في حاضرة إقليم دارفور مدينة.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن نبيل عبدالله، إن قواتهم سحقت اليوم السبت، هجوم كبير من قبل “مليشيا آل دقلو الإرهابية” على مدينة الفاشر، فيما لم تعلق قوات الدعم السريع على حدث في الفاشر حتى كتابة الخبر.
فيما نفى رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الإنتقالي – الهادي إدريس، انسحاب قوات حركة العدل والمساواة قيادة بخيت دبجو من المعارك، لكنه أكد وجود “إشتباكات عنيفة” بالمدينة.
من جانبها أكدت القوات المشتركة للحركات المسلحة المساندة للجيش، بأنها تقود معركة “عنيفة” في المحاور الجنوبية والشمالية والشرقية لمدينة الفاشر منذ صباح اليوم السبت.
وأكد على صفحتها بمنصة (إكس) أن قواتها تتقدم بثبات في ما أسمتها بـ “دحر مليشيا الجنجويد” وأنها كبدتهم خسائر فادحة.
فيما نقل مراسل قناة العربية في السودان عن قصف طيران الجيش لمواقع الدعم السريع قرب الفاشر.
وفي ذات السياق ذكرت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في منشور لها على منصة «فيسبوك» أن الاشتباكات اندلعت صباح اليوم السبت داخل المدينة.
وأكدت التنسيقية أن هناك أنباء عن وقوع إصابات بين المواطنين خلال اشتباكات اليوم جارى حصرها.
وأضافت أن الاشتباكات توقفت نسبيا لكن المدفعية من قوات الدعم السريع لا تزال تستهدف الأسواق والمستشفيات ومنازل المواطنين.
الوسومإقليم دارفور القوات المشتركة حرب الجيش والدعم السريع مدينة الفاشر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور القوات المشتركة حرب الجيش والدعم السريع مدينة الفاشر الدعم السریع الیوم السبت
إقرأ أيضاً:
الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
تصدى الجيش السوداني -أمس السبت- بالصواريخ المضادة للطائرات لمسيرات حلّقت في أجواء بورتسودان، وفقا لشهود عيان.
وتعرضت بورتسودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، الشهر الماضي لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية، بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى أمس السبت، حين أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بسماع "دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء".
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورتسودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص، وتحولت إلى عاصمة مؤقتة للسودان في زمن الحرب، وشكلت ملاذا للنازحين.
وعبر بورتسودان، تمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم مارس/آذار الماضي، تبنت قوات الدعم السريع إستراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
إعلانوأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، مما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
وأول أمس الجمعة، قُتل 6 سودانيين وأصيب 12 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة.
وأعلن مصدر عسكري سوداني للجزيرة، أمس السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى.
وفي فبراير/شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع لنحو عامين على مدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور غربي البلاد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".